باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في الميلاد... صلح وسلام - مسرة وتجديد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sarmad sooya
المشرفين
sarmad sooya


ذكر
عدد الرسائل : 1636
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 02/10/2007

في الميلاد... صلح وسلام - مسرة وتجديد Empty
مُساهمةموضوع: في الميلاد... صلح وسلام - مسرة وتجديد   في الميلاد... صلح وسلام - مسرة وتجديد Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2007 3:24 pm

بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد امين .

يوم بعد يوم والعيد يتقرب إلى النفس والقلب والفكر، وأي عيد نقدم للمخلص . هل العيد هو اللباس الجديد. والزينه وشجرة الميلاد . والحلويات .والأكل والشرب وزيارة الاهل والأصدقاء . كل هذه هي أمور الدنيا وهي حق . ولكن نرى ما هو للروح . ولد الكلمة المتجسد
رتلوا الملائكة والرعاة : المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وللناس المسرة والمحبة والفرح، لقد ضحك العالم كله، لقد فرح شعب الأرض والسماء معاً : لقد أمتزجت الروح القدس مع الإنسان الأبن، لقد ولد الكلمة، لقد ولد الله بين الناس، لقد صار الأقنوم الثاني حدثاً حقيقياً.. ولد عمانوئيل، كيف الله الغير محدود : الله الغير منظور للعهد القديم الله الذي صنع كل السماء والأرض ومن فيهما صار طفلاً،
الكلمة ولد من العقل وهو معطي العقل،
لنرى ماذا قال عنه أشعياء 7: 13) اسمعوا يا بيت داود : ما كفاكم أن تضجروا الناس حتى تضجروا إلهي أيضاَ، فها الرب يعطيكم آية ها هي العذراء تحبل وتلد أبناَ وتدعوا اسمه عمانوئيل.كفاك يا إنسان تتخبط بالإفكار هل هو الله حقيقي أم لا.
أصحيح هو على مثالي ومثالك، تبين صح ولكن من دون خطية..
اشعياء 9: الشعب السالك في الظلام رأى نوراَ عظيماً.. يولد لنا ولداً ويعطى لنا أبناً وتكون الرياسة على كتفيه: يسمى باسم عجيب، ويكون مشيراً وإلهاً قديراً وأباً أبدياً ورئس السلام،مملكة في سلام دائم ، ويقوي كرسي داود من الآن وإلى الأبد ..
اشعياء 11: يخرج فرع ( جزع ) من يسى وينمو غصن من أصوله، روح الرب ينزل عليه، روح الحكمة والفهم والمشورة
شعلة خامدة لا تطفئ: قصبة مرضوضة لا تهزها الريح ..
تحقق كلامكم أيها الأنبياء والمرسلون، ولكن عيونكم لم تتكحل بمشاهدة بالجسد بل بالروح وهذا قال مرة لتلاميذه الذين لم يفهموا معناه، كثيرين من الأنبياء أشتهوا أن يروا ما أنتم ترون، طوبى للعيون التي ترى، لقد أكتملت النبوة في المسيح،
وقد كان على رأسهم دانيال النبي حين قال أن دانيال حين كان أسيراً مع رفاقه قال لهم أن مجوساً من الشرق سوف تذهب وترى المسيح بواسطة النجم الساطع لهم، وأن هؤلاء عرفوا ذلك من تنبؤات الأنبياء،وفي نفس الكتاب : يوجد فيه لا يزول القضيب من يهوذا وقول بلعام يبرز كوكب من يعقوب وداؤد يقدمون هدية:
حتى اليهود الغير مؤمنين كانوا يعرفون أن المخلص ( مسيا المنتظر سوف يأتي من بيت لحم ومن أصل داؤد . هذه شهادة الغرباء المجوس شهادة من الأعداء وكان عداوة بين الفرس وبين الرومان، حيث كانت الحدود نصيبن، وكان في تلك الفترة هدنه بينهم.طوبى للذين خلقوا بعد الميلاد وحضروا عصر الميلاد العجيب، ميلاد الله الكلمة في الجسد،تصوروا لو لم نكن نعرف الميلاد....
أنظروا هذا الترتيب العجيب، كل شئ تغير يا طفل المغارة.
الولادة العجائبية :هذا الذي غير وجه الكون،
الزمان والتواضع، صاحب الأرض والسماء لا مكان له أن يولد، سوى في مغارة ومزود الحيوانات،
شهادة الغرباء على الولادة، وخاصة النجم .
صلح وسلام بين الأرض والسماء.
خوف الملوك على مناصبهم : خوف الرؤساء على ممالكهم، فكروا أنه ملك عادي يحكم ويشرع كما هو عادي .
لقد كان الميلاد، ميلاد عهد الله مع البشر الله نزل إلى الأرض بإقنوم يفوق كل العقول البشرية، إنه صالح السماوات والأرض، صالح الخطاة ومسح خطيئة آدم الترابي الذي كان مخالفاً لقانون الله، والذي به دخل الإنسان الخطية، تلك المعصية التي أبعدت الأنسان عن الخالق،
من علم الرعاة النشيد، من علم الناس البسطاء الرعاة حتى يسبحوا مع الملائكة، في الميلاد صلح وسلام ومسرة، وتجديد،
لقد كان النجم الساطع أعجوبة، لكي يدل الغرباء على مكان ميلاد رب الكون في مغارة حقيرة،وأنت يا أرض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا / منك يخرج مدبر يرعى شعب أسرائيل،فالعيد هو عيد التجديد .تجديد الروح والنفس والطريق بمعرفه العيد الحقيقي
نعم أنه ليس يوماً عادياً، بل حدثاً روحياً، وتاريخياً وعالمياً ..
ميلاد الله في الجسد، أمنحنا يا رب بخور ذكريا الذي طهرته من الأم القديسة الطوباوية مريم، حين شم الله رائحة بخوره في كنائسنا وفي بيوتنا لكي نتطهر،
العيد الروحاني له نكه خاصة عند المؤمنين . يتذكرون ما لله عليهم وما هم يطلبون من الله . هذه كلماته بين ايدينا وطريقه معروف . وحكمته وشريعته موجودتان من له لسان يقرأ ومن له السمع يسمع . وقد بين الدكتور فيليب حردو زينة العيد بكلمات معبرة ورقيقه وحقيقيه . علينا ان نزين قلوبنا وأفكارنا وضميرنا تجاه هذا الخالق العجيب . علينا ان نتذكر الفقراء في العالم . نتذكر المرضى نتذكر المحتاجين لكي يكون العيد كاملاً بكل معانيه السامية والروحية والجسدانية معاً.....


في الميلاد... صلح وسلام - مسرة وتجديد Sharek






في الميلاد... صلح وسلام - مسرة وتجديد 60427810









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في الميلاد... صلح وسلام - مسرة وتجديد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى المسيحي :: مشاركات الاخوه الاعضاء الدينيه-
انتقل الى: