أطـــربي يا بيــتَ لحـــمٍ طَــرَب
َوأنشِـدي لحــناً شَجيّــــــا عّذِبَ
أرقصي في فرحَـــةٍ وابتَهِجي
واجعلـي الأفراح تعلــو الحجب
َبيـتَ لحـــمٍ أهتفـي في نشـــوة
وَدعيْ يـــومَكِ يغــدو عَجـَبَ
جاءَكِ المـوعودُ في ملْ الزمانِ
لِيَـتمّ القـــــولَ فيمـــــا كَتِـــبَ
جاْءَكِ الــربُ بِشــبهِ البَشــَر
ِلِينيــرَ الــدربَ، أنــّى ذَهـــبَ
قد أتــى المـولـودُ ابناً للســماء
فأتــى الأرضَ إلينــا اقْتَـــربَ
حاملاً بشــرى خلاصٍ أبـــدي
ْفَمَحــا الغمّ وَجّرْحــا عّصًــبَ
أطْلَقَ الأسرى وأحيا الهالكين
َمَحَقَ الشرّ وأجلى السُحُـــبَ
َأَفلا يحلــو الهتـــافُ لوليــد
ٍمنْ محـا الصكّ وَمـوتاً غَلَـب
َصبري يوسف
روتردام-هولندا