هل العالم يقترب من نهايته!!

هل العالم يقترب من نهايته !! نحن ليوم نحيا في عالم عجيب حقا ولم يظهر على مسرح التاريخ جيل يضاهي جيلنا الحاضر الذي يتميز بالتغييرات السريعة والانقلابات المفاجئة والطورات الخطيرة والاختراعات الرهيبة والتي حدثت في هذه الايام الغريبة فلا عجب في ذلك ايها الاخ العزيز المستمع ,( فأن العالم يقترب من نهايته المحتومة ,وعن قريب جدآ سوف تتوقف عجلة التاريخ عن حركتها وتتلاشى الازمنة امام روعة البدية ) , فمع بداية الخليقة تحدث الله عن ماذا سوف يحدث في نهاية العالم حيث سوف يكون تغيرات سريعة وغريبة في حياة البشر والكون وسوف تنقلب . ومن الامور البارزة التي صارت في هذا الجيل , الانجازات العلمية المذهاة التي بلغت حدا في اقل من نصف قرن لم تبلغه خلال كل القرون والحقب الماضية ولو قدر لاجدادنا ان يعودوا للحياة ويروا ماتم من بعدهم بفترة وجيزة لاخذتهم الحيرة والذهول والتعجب مما يرونه ويسمعونه من بلوغ الفضاء الخارجي والنزول على سطح القمر الى الاختراعات الحديثة والعقل الالكتروني العجيب والطاقة الذرية الهائلة , وكل هذه وغيرها تحققت في هذه الايام تتميما لما قاله الله قبل حوالي الفي وستمائة عام , في سفر( دانيال 4:12 . وانت يا دانيال ,اغلق الكتاب واختمه الى اخر الايام , والى ان يحين الوقت , يشط كثير من الناس ويزداد السوء ) , اي بمعنة اخر . بأن المعرفة تزداد في وقت النهاية . فليس ببعيد ان يصل العالم الى نهايته بالوسائل التي اخترعها الانسان بيده , فهو يحفر قبره بنفسه , فلقد صرح العلماء انه يمكن بسبب الاختراعات الحديثة ان يمحى كل اثر للحياة على وجه الارض مهما كان نوع مصداقا لما بينه الله من قبل الفي سنة على وجه التقريب عن الكيفية التي بها ستدمر كرتنا الارضية بقوله في ,(2 بطرس 10:3 .ولكن يوم الرب سيجىء مثلما يجيء السارق , فتزول السماوات في ذلك اليوم بدوي صاعق وتنحل العناصر بالنار وتحاكم الارض والاعمال التي فيها . فاذا كانت هذه الاشياء كلها ستنحل , فكيف يجب عليكم ان تكونوا ؟ أما يجب أن تسلكوا طريق القداسة والتقوى), اي تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الارض والمصنوعات التي فيها . وتكلم الله عن هلاك البشر في الايام الاخيرة بكلام مريع وذلك ما لايقل عن الفي وخمسمائة سنة بقول (زكريا 12:14 , لحومهم تذوب وهم واقفون على ارجلهم , وعيونهم تذوب في محاجرها , والسنتهم تذوب في افواههم ). ولم يكن تحقيق هذه النبوات الالهية العجيبة والدقيقة ممكنا في الماضي غير انه من الممكن حدوثها بكل سهولة في الوقت الحاضر . فها هي القنابل اانووية والمحرقة , والسيارات المفخخة والعبوات والاحزمة الناسفة التي رايناها الان في العراق والدول الخرة , وغيرها من الاسلحة الفتاكة والغازات السامة والجراثيم المهلكة تملاء مصانع الدول التي تتسابق في التسلح بصورة جنونية . فنحن نقف على شفا الهلاك بل على حافة الهاوية . ومن ناحية اخرى اعلن الله لنا انهفي الايام الاخيرة سيكون هناك جيل اباحي شهواني يستهتر ويستهزىء بكل شيء مقدس , وهذا مانلاحظه في شباب وشابات اليوم وخاصة في اوربا . فالنجاسة (ممارسة الجنس ) تتسكع في الشوارع وتتفشى في الجامعات والكليات والمجتمعات , والذى يشعل نار الخطيئة ويذكيها ما يعرض امام الناس من صور ومناظر خلاعية تظهر على شاشة التلفزيون والسينما والفضائيات وعلى صفحات الانترنيت والكتب والمجلات الرخيصة وفي التهتك والازياء المعيبة .

والتكملة في الصفحة الثانية

والله شلعت كلبي من القراية عاشت ايدك وردة

شكرا اخوية عاشق الاهات بس هاذا الشي يفيد موبس شي عادي صح يتعب الكلب بالقرائة بس يفيد