* مسيرة سلمية في مدينة تورنتو - كنــدا

ألاحـــد 13 نيســان 2008 .. مدينة تورنتــو - كنـــدا

أحتشد عدد كبير من العراقيين المقيمين في مدينة تورنتو و ضواحيها وبالتعاون مع المجلس الكلداني السرياني الآشوري في كندا يوم الأحد الماضي منظمين مسيرةً سلمية. استنكارا للأعمال الإجرامية التي ترتكب بحق أبناء الشعب الكلداني السرياني الآشوري ورموزه الدينية في العراق من اختطاف وقتل وتهجير

شارك فيها عدد من الشخصيات العراقية المتواجدين في مدينة تورونتو ، ومن مدن كندية أخرى وجمع كبير من أبناءالشعب الكلداني السرياني الآشوري . وتلى المشاركون قبل انطلاق المسيرة صلوات ترحماً على شهداء المسيحية وكل شهداء العراق ، ورفع المشاركون في المسيرة الذين ساروا في شوارع ( الداون تاون) وصولا لمبنى البرلمان الكندي ، لافتات باللغتين العربية والإنكليزية تطالب بايقاف الأعمال الإجرامية ضد المسيحيين في العراق منها .. ( لا للعنف .. لا للإغتيالات .. لا للعنصرية .. لا للتهجير القسري .

وحمل المشاركون في المسيرة صورا لشهداء الكنيسة ( المطران بولص فرج رحو والآباء بولس اسكندر

و ألاب رغيد كني و ألاب يوسف عادل عبودي . وكانوا يرددون هتافات من أجل السلام في العراق

وألقى السيد مظلوم مروكي . ممثل المجلس السرياني الكلداني الأشوري في كنـــدا . كلمةً أمام المحتشدين والمشاركين من بينهم النائبة البرلمانية الكندية جـودي سيــكرو والأب سعيد بلــو و أعضاء من المجلس

شكر فيها كل من شارك في هذه المسيرة السلمية التي ماهي الا أستنكار للاعمال البشعة الاجرامية التي ترتكب بحق المسيحيين في العراق من أغتصاب للنساء وحرق وتهجير وقتل . وسقوط الألأف من الضحايا نساءً و أطفال شيوخاً و رجال دون رحمة أو شفقة ...

ومن سطور كلمته :

لقد ثبت للجميع بأن الإرهابيين لا دين لهم ولا مذهب ، هدفهم قتل اكبر عدد ممكن من العراقيين المسيحيين وبث الرعب وإعاقة الإعمار والبناء وتحطيم البنية التحتية للبلد. وفي الوقت نثمن عالياً حضوركم معنا اليوم ، ونطالب الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان توفير الأمن والأمان لكافة أبناء شعبنا خصوصا الأقليات المسالمة التي لا ميليشيات لها ، والقبض على الإرهابيين وإنزال اقصى العقوبات بحقهم ، ونطالب رجال الدين أن يفتوا بتحريم قتل الأبرياء من على منابرهم والفضائيات ، ونطالب كل القوى الخيرّة المحبة للعدل والحرية والمساواة ، أن تدلوا بدلوها وتشجب هذه الأعمال ، بغية إجتثاثها من جذورها، لئلا تتكرر هذه المآساة مستقبلاً ، ونطالب الحكومة الكندية والبرلمان الكندي بالتدخل لدى الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية بإدخال الحكم الذاتي لمسيحيي العراق كلدان – سريان - آشوريين في دستور العراق ودستور كردستان ، وإيجاد منطقة آمنة داخل العراق لهم للعيش بسلام .المجد والخلود لشهدائنا الأبرار .. الخزي والعار للمجرمين الإرهابيين .. كل الحب والعرفان لكل من ساهم ويساهم في بناء ما تهدم في عراقنا العزيز ..وأخيرا شكرا لكم من الأعماق ، نسأله تعالى الخير والفلاح لشعبنا العراقي وكل شعوب العالم آمين .

ثم تحدثت كل من السيدة جودي سيغرو النائبة في البرلمان الكندي والأب سعيد بلو راعي الكنيسة الكلدانية في هاملتون ، فيما ألقى الشاعر كاظم البشير قصيدة باللغة العربية ،

نثمن جهودكم اخي غسان والى امام لنجعل منتدى باطنايا افضل تحياتي