طلب السجن لابن شقيق صدام لدخوله عبر سوريا باسم وهمي

بعد سقوط النظام العراقي في شهر نيسان من العام 2003، تمكن ابن أخ الرئيس المخلوع صدام حسين الذي نفّذت به عقوبة الإعدام عام 2006، بشار سبعاوي ابراهيم حسن الناصري، من الخروج من العراق باسم وهمي، بعدما استحصل وبإيعاز من عمه صدام على جواز سفر عراقي مزور باسم علي ظافر عبدالله الجبوري. وبهذا الإسم، دخل الناصري الى سوريا، ثم الى لبنان عبر سيارة قام بتزوير أوراقها. فخلال العام 2005، تمكّنت الأجهزة الأمنية اللبنانية من إلقاء القبض على الناصري، والذي لا يزال موقوفاً وذلك بعدما قرّرت وزارة المال العراقية مصادرة أموال وأملاك أفراد عائلة صدام حسين، ومنها السيارة التي دخل بها الناصري الى لبنان، حيث أرسلت بواسطة الانتربول كتاباً تطالب بها. وكانت الهيئة الاتهامية في جبل لبنان برئاسة القاضي نديم عبدالملك وعضوية المستشارين نسيب إيليا ومصطفى ترو، اصدرت قراراً أحالت بموجبه الناصري أمام محكمة الجنايات للمحاكمة بجرم تزوير دفتر سير للسيارة،

وتزوير أوراقها، واستعمال المزور، وتزوير جواز سفر عراقي وإخراج قيد واستعمالها وانتحال اسم غير اسمه، طالبة له عقوبة السجن من ثلاث الى خمس عشرة سنة كحد أقصى.
وذكرت وقائع القرار أن الناصري التكريتي، هو ابن أخ الرئيس العراقي صدام حسين. وخلال العام 2002 كان شقيقه أيمن سبعاوي ابراهيم حسن قد اشترى من مال الدولة العراقية سيارة صنع العام نفسه من دبي، مع سيارتين أخريين، وشحنها الى العراق، حيث قام بتسجيلها باسمه.
وفي أواخر العام 2002، ومع تزايد الضغوط وبدء الحرب في العراق قام بشار بإيعاز من عمه صدام بتزوير جواز سفر عراقي له باسم وهمي هو علي ظافر عبدالله الجبوري ووضع عليه رسمه الشمسي، كما قام بتزوير إخراج قيد له بهذا الإسم وبتزوير دفتر سير لهذه السيارة باسمه الوهمي أيضاً وتزوير كل الأوراق الرسمية لها لكي يتمكن من إخراجها من العراق باسمه الوهمي، وبعد سقوط النظام العراقي في شهر نيسان 2003 خرج بشار بهذه السيارة من العراق بالاسم الوهمي علي ظافر عبدالله الجبوري ودخل بها الى سوريا حيث أقام أشهرا عدة هناك، وفي شهر تشرين الأول 2004 حضر بها الى لبنان وأدخلها باسمه الوهمي أيضاً عبر مركز المصنع حيث أجرى لها معاملات الجمرك اللازمة ودفع عنها الرسوم الجمركية، وكان قد تعرّف على المدعو ا.ع. بواسطة أحد أصدقائه في سوريا، من دون أن يخبره عن اسمه الحقيقي، وطلب منه أن يبيع له هذه السيارة، ونظم له وكالة بيع من أجل ذلك فقام الأخير ببيع السيارة بتاريخ 23/11/2004 وسجلها له في مصلحة تسجيل السيارات والآليات.
وتبيّن أن وزارة المال العراقية قررت مصادرة أموال وأملاك أفراد عائلة الرئيس العراقي المخلوع ومنها هذه السيارة وأرسلت تطالب بها بواسطة الانتربول.
وبالتحقيق مع بشار سبعاوي عترف بهذه الوقائع.

شكراا لنقلك الاخبار

شـــــــــــــــــكرا

شـــــــــــــــــكرا

شكرااااااااااااا