أشتقــــــــــــتُ اِليهــــــــــا
وقررتُ أن أزورهــا
كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل
لكن
شوقي اِليها سكين يسافر في وريدي
بلا رحمة
لم
يكن بين مكان اِقامتي ومسكنها اِالاّ ثواني
ولحظة
كنت أشمُِ عطرها
وأحس على شعري أصابعها وكفها
كنتُ أسمعُ همسهـــــــا وأتحسس نبضها
آآآه
كم أحتاجهــــــــا
وكم أشتقت اِليهـــا
وكم أحنّ لها
...
أُقسم بربي مانسيتها
ولا
نسيتُ ذكرها
منذ تفارقنا من سنين
مانسيتها
لحظة
....
هل تعرفون كيف يكون الاِنسان
عندما تلتف حوله سلاسل الأشواق؟؟
...
لبســـــتُ ثيابي في لحظة
ونزلتُ من غرفتي في لحظة
وارتميتُ في مقعدة السيارة في لحظة
....
ألتفت السائق ليعرف الاتجاه ومكان الرحلة
فأشرت بيدي نحول المكان
وأنا أشعل سيجارتي
التي ستقتلني يوما في لحظة
.....
قال مستغربا : قطعا أنت تمزح _ الأن وفي هذا الوقت
أتدري كم الساعة ؟؟
لم أكلمه
فقط أشرت بيدي أن تحرك
قال: أنت مصرٌ اِذا ؟
قلت: اِن لم أضمها الليله سأموت اللحظة .
...
وتحركت كالنعش السيارة
لاأحد في الطرقات
سوانا
كم أحب هذه المدينة .. التي لا ازورها سوى لحظة