باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التوراة لاتثبت الوهيه المسيح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khademjesus
نائب المدير العام
نائب المدير العام
khademjesus


ذكر
عدد الرسائل : 324
تاريخ التسجيل : 08/09/2007

التوراة لاتثبت الوهيه المسيح Empty
مُساهمةموضوع: التوراة لاتثبت الوهيه المسيح   التوراة لاتثبت الوهيه المسيح Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 14, 2007 12:30 am

لم يكن موسى جاهلاً وجود الأقانيم الثلاثة في وحدانية الله, ولم يخف ذلك، بل صرح به فيع دة أماكن من الأسفار الخمسة التي أوحي إليه بها والتي أطلق عليها اسم التوراة منها:
إن أول آية كتبها موسى في سجلات الوحي هي القول: فِيالْبَدْءِ خَلَقَاللّهُـإلوهيمـالسَّمَاوَاتِوالْأَرْضَـتكوين 1: 1 . وكلمة إلوهيم كما جاءت في لغة التوراة وردت في صيغة الجمع, مما يدل على أن وحدانية الله جامعة,
وكتب موسى أيضاً: إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌـتثنية 6: 4 . ولفظة إلهنا في هذه الآية وردت في صيغة الجميع، مع العلم أن القصد منها بيان الوحدانية,
ومما يلفت الانتباه في هذا المقام هو أن الله استعمل ضمير الجمع لنفسه في آيات عديدة دونها لنا موسى في أسفاره منها قوله تعالى:
نَعْمَلُالْإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَاـتكوين 1: 26 . وليس المقصود بقولهعَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَاالصورة الجسديه بل الصورة العقلية الروحية,
هُوَذَاالْإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّاـتكوين 3: 22 .
هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْـتكوين 11: 7 .
فهذه الآيات تدل على أن الله واحد في الذات مثلث الأقانيم, ولعله من الأفضل قبل أن ندرس هذه العقيدة، أو نبحثها البحث الكتابي المجرد، أن نلم في شيء من الإفصاح بتاريخها في كنيسة المسيح، والأفكار التي تناولتها، حتى انتهت إلى وضعها النهائي الدائم غير المتغير,
كان المسيحيون في أيام الرسل، وحتى هلة القرن الميلادي الثاني، لا يفكرون في وضع صيغ معينة للعقائد المسيحية، إذ كانوا يمارسون مبادئ هذه العقائد، كما جاءت في الكتاب المقدس دون أن يضعوا لها شكلاً معيناً وحين كانت تعترضهم صعوبة أو مشكلة كانوا يرجعون إلى الرسل أنفسهم أو إلى تلاميذهم من بعدهم, ولكن ما أن انتشرت المسيحية في رحاب الدنيا وقامت بعض البدع، حتى باتت الحاجة ماسة إلى أن تقول الكنيسة المسيحية كلمتها الفاصلة وخصوصاً عندما انتشرت ضلالات آريوس وسباليوس، المخالفة للعقائد المسيحية في ما يختص بلاهوت الابن والروح القدس فقام رجال أعلام في الكنيسة، وفندوا آراء المبتدعين ومن أبرزأولئك الرجال القديس أثناسيوس، الذي قاوم تلك البدع وأصدر القانون الاثناسي المعروف تاريخياً أما صورة هذا القانون فهي كما يلي:
ـ1ـإن كل من ابتغى الخلاص وجب عليه قبل كل شيء أن يتمسك بالإيمان الجامع العام للكنيسة المسيحية,
ـ2ـهذا الإيمان كل من لا يحفظه دون إفساد، يهلك هلاكاً أبدياً,
ـ3ـإن هذا الإيمان الجامع هو أن نعبد إلهاً واحداً في ثالوث، وثالوثاً في توحيد,
ـ4ـلا نمزج الأقانيم ولا نفصل الجوهر,
ـ5ـإن للآب أقنوماً، وللابن أقنوماً، وللروح القدس أقنوماً,
ـ6ـولكن الآب والابن والروح القدس لاهوت واحد، ومجد متساو وجلال أبدي معاً,
ـ7ـكما هو الآب، كذلك الابن، وكذلك الروح القدس,
ـ8ـالآب عير مخلوق، والابن غير مخلوق، والروح القدس غير مخلوق,
ـ9ـالآب غير محدود، والابن غير محدود، والروح القدس غير محدود,
ـ10ـالآب سرمد، والابن سرمد، والروح القدس سرمد، ولكن ليسوا ثلاثة سرمديين، بل سرمد واحد,
ـ11ـوكذلك ليسوا ثلاثة غير مخلوقين، ولا ثلاثة غير محدودين بل واحد غير مخلوق وواحد غير محدود,
ـ12ـوكذلك الآب ضابط الكل, والابن ضابط الكل, والروح القدس ضابط الكل ولكن ليسوا ثلاثة ضابطي الكل, بل واحد ضابط الكل,
ـ13ـوهكذا الآب إله, والابن إله, والروح القدس إله, ولكن ليسوا ثلاثة آلهة، بل إله واحد,
ـ14ـوهكذا الآب رب, والابن رب, والروح القدس رب, ولكن ليسوا ثلاثة أرباب، بل رب واحد,
ـ15ـوكما أن الحق المسيحي يكلفنا بأن نعترف بأن كلاً من هذه الأقانيم بذاته إله - ورب, كذلك الدين الجامع ينهانا عن أن نقول بوجود ثلاثة ألهة وثلاثة أرباب,
ـ16ـفالآب غير مصنوع من أحد، ولا مخلوق, ولا مولود والابن من الآب وحده غير مصنوع ولا مخلوق، بل مولود والروح القدس من الآب والابن، ليس بمصنوع، ولامخلوق ولا مولود,
ـ17ـفإذاً أب واحد لا ثلاثة آباء, وابن واحد لا ثلاثة أبناء, وروح قدس واحد لا ثلاثة أرواح قدس,
ـ18ـوليس في هذا الثالوث من هو قبل غيره أو بعده ولا من هو أكبر منه ولا أصغر منه,
ـ19ـولكن جميع الأقانيم سرمديون معاً ومتساوون,
ـ20ـولذلك في جميع ما ذكر يجب أن نعبد الوحدانية في ثالوث, والثالوث في وحدانية,
ـ21ـإذاً من شاء أن يخلص فعليه أن يتأكد هكذا في الثالوث,
ـ22ـوأيضاً يلزم له الخلاص أن يؤمن كذلك بأمانة بتجسد ربنا يسوع المسيح,
ـ23ـلأن الإيمان المستقيم هو أن نؤمن ونقر بأن ربنا يسوع المسيح هو ابن الله هو إله وإنسان,
ـ24ـهو إله من جوهر الآب, مولود قبل الدهور وإنسان مولود من جوهر أمه, مولود في هذا الدهر,
ـ25ـإله تام وإنسان تام كائن بنفس ناطقة وجسد بشري,
ـ26ـمساوٍ للآب بحسب لاهوته, ودون الآب بحسب ناسوته,
ـ27ـوهو إن يكن إلهاً وإنساناً, إنما هو مسيح واحد لا اثنان,
ـ28ـواحد ليس باستحالة لاهوته إلى جسد, بل باتخاذ الناسوت إل اللاهوت,
ـ29ـواحد في الجملة, لا باختلاط الجوهر, بل بوحدانية الأقنوم,
ـ30ـلانه كما أن النفس الناطقة والجسد إنسان واحد, كذلك الإله والإنسان مسيح واحد,
ـ31ـهو الذي تألم لأجل خلاصنا ونزل إلى الهاويةـأي عالم الأرواحـوقام أيضاً في اليوم الثالث من بين الأموات,
ـ32ـوصعد إلى السماء, وهو جالس عن يمين الآب الضابط الكل,
ـ33ـومن هناك يأتي ليدين الأحياء والأموات,
ـ34ـالذي عند مجيئه، يقوم أيضاً جميع البشر بأجسادهم، ويوؤدون حساباً عن أعمالهم الخاصة,
ـ35ـفالذين فعلوا الصالحات يدخلون الحياة الأبدية, والذين عملوا السيئات يدخلون إلى النار الأبدية,
ـ36ـهذا هو الإيمان الجامع، الذي لا يقدر الإنسان أن يخلص من دون أن يؤمن به بأمانة ويقين,
إن خلاصة ما تقدم، هي أن الله واحد وإن كان في اللاهوت ثلاثة أقانيم الآب والابن والروح القدس, اي جوهر واحد وثلاثة أقانيم غير أن الجوهر غير مقسوم,فليس لكل من الأقانيم جزء خاص منه, بل لكل أقنوم كمال الجوهر الواحد نظير الآخر, وإن ما بينهم من النسبة سر، لا يقدر العقل البشري أن يصل إليه, غير أن لنا في الكتاب المقدس ما يوضحه وكل ما جاء من خارج الكتاب المقدس عن الثالوث من أفكار فلسفية أو محاجات منطقية لم يكن إلا بسطاً أو عرضاً لما جاء في الكتاب العزيز عن طريق القياس,
والمعروف تاريخياً أن المسيحيين القدماء، قاموا بدرس عقيدة الثالوث في ضوء كتب الوحي المقدسة، وآمنوا بها واستقروا عليها, ورسموا صورتها في قوانين الكنيسة, وأبرز هذه القوانين، قانون الإيمان النيقاوي, الآتي نصه:
أنا أؤمن بإله واحد, آب قادر على كل شيء، خالق السماء والأرض، وكل ما يُرى وما لا يُرى,
وبرب واحد يسوع المسيح, ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور, إله من إله, نور من نور, إله حق من إله حق, مولود غير مخلوق, ذو جوهر واحد مع الآب, هو الذي به كان كل شيء, الذي من أجلنا نحن البشر، ومن أجل خلاصنا نزل من السماء, وتجسد بالروح القدس من مريم العذراء, وصار إنساناً وصُلب على عهد بيلاطس البنطي, وتألم, وقُبر وقام أيضاً في اليوم الثالث, وصعد إلى السماء, وهو جالس عن يمين الآب, وسيأتي أيضاً بمجد ليدين الأحياء والاموات الذي ليس لملكه نهاية,
وأؤمن بالروح القدس, الرب المحيي المنبثق من الآب والابن, المسجود له والممجد مع الآب والابن, الذي تكلم بالأنبياء,
وأعتقد بكنيسة واحدة جامعة رسولية, وأعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا, وأنتظر قيامة الموتى، وحياة الدهر الآتي, آمين,
الثالوث في الإسلام
الثابت أن الإسلام حارب تعلمياً يقر بتعدد الآلهة, وها هي النصوص التي بها حارب هذا التعليم الباطل:
وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌانْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَااللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌـسورة النساء 4: 171 .
وَإِذْ قَالَاللَّهُ يَا عِيسَىابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِاتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِاللَّهِـسورة المائدة 5: 116 .
لَقَدْ كَفَرَالَّذِينَ قَالُوا إِنَّاللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌـسورة المائدة 5: 73 .
فواضح من هذه الآيات أنها تحارب تعليماً يحمل معنى الإشراك بالله وتعدد الآلهة وبما أن المسيحية لا تعلم بالإشراك ولا بتعدد الآلهة, بدليل قول المسيح: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُـمتى 4: 10 .
فالثابت إذن أن الإسلام يحارب ثالوثاً غير ثالوث المسيحية, وتعليماً غير تعليمها، وعقيدة غير عقيدتها والظاهر أن حملات الإسلام على تعليم الإشراك بالله, كانت موجهة ضد بدعة ظهرت زمن بداية الدعوة الإسلامية وهذه البدعة لم يحاربها الإسلام وحده، بل حاربتها المسيحية بعنف حتى قضت عليها، كما سبق أن قلت في الرب على سؤال سابق,
ومرة أخرى أقول, إن المسيحية لا تعلم بتعدد الآلهة ولا تقول بأن المسيح إله من دون الله, بل تؤمن بأن الآب والابن إله واحد, بلا تعدد ولا افتراق وقد أكد المسيح ذلك بقوله: أَنَاوالْآبُ وَاحِدٌـيوحنا 10: 30 . ولا تعلم المسيحية بأن مريم المباركة آلهة ومريم نفسها لم تدع لنفسها الألوهية, بل صرحت بأن الله مخلصهاـلوقا 1: 47 .
أما قول القرآنلقد كفر الذي قالوا أن الله ثالث ثلاثةالتي يستند إليها أعداء المسيحية, فقد قيلت بطائفة المرقونيين, الذين لفظتهم الكنيسة وحرمت أتباعهم، لأنهم علموا بتثليث باطل, ونادوا بثلاثة آلهة هم:
يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوراة لاتثبت الوهيه المسيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى المسيحي :: كتب ودراسات مسيحيه وتفاسير-
انتقل الى: