باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار صريح حول الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khademjesus
نائب المدير العام
نائب المدير العام
khademjesus


ذكر
عدد الرسائل : 324
تاريخ التسجيل : 08/09/2007

حوار صريح حول الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: حوار صريح حول الاسلام   حوار صريح حول الاسلام Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 14, 2007 1:16 am

المجامع حق ترشيح عيسى ومريم وروح القدس للألوهية؟ وإن كان لها هذا الحق في ذلك، أفلا يكون لها حق عزلهم من الألوهية وترشيح غيرهم؟ وحق إصدار القرارات بعصمة البابا، وبمنح الكنيسة حق الغفران والحرمان؟
قبل الرد على السؤال، أذكرك بقول القرآن: وَلاَ تَجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ ـ سورة العنكبوت 29: 46 . فأنت في طرح سؤالك على هذه الصورة، خرجت على مبدأ الكياسة التي ألزم القرآن بها كل مسلم أما الرد على السؤال فهو:
1 - إن المسيحية لا تؤله مريم، والآن اسمح لي بأن أهمس في أذنك بأنك بسؤالك هذا لم تكتشف أمراً مهماً، فقد ورد هذا السؤال في القرآن هكذا: وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ـ سورة المائدة 5: 116 . وقد نشأ هذا السؤال من وجود أهل بدعة عند ظهور الإسلام, وهم أناس وثنيون، حاولوا الالتصاق بالكنيسة، فنادوا ببدعة مفادها أن مريم العذراء آلهة, ويقول المؤرخون أنهم استعاضوا بها عن الزهرة، التي كانوا يعبدونها قبلاً, وقد أطلقوا علىأنفسهم اسم المريميين, وأشار إليهم العلامة أحمد المقريزي في كتابه القول الإبريزي صفحة 26, وذكرهم ابن حزم في كتابه الملل والأهواء والنحل صفحة 48, ولكن هذه البدعة بعيدة كل البعد عن المسيحية، وليس من مسيحي واحد يؤمن بها, وقد انبرى العلماء المسيحيون منئذ لمقاومة هذه الضلالة بكل الحجج الكتابية والعقلية, ولم ينته القرن السابع، حتى كانت قد تلاشت تماماً,
وبالمناسبة أود أن أذكر الصديق السائل بأن الإسلام لم يخل من أهل بدع التصقوا به، وعددهم يبلغ العشرات، أذكر منهم:
السبانية: أتباع عبد الله بن سبأ، وهم يعتقدون بأن علي بن أبي طالب إله, ولما عاقبهم حرقاً بالنار، قالوا الآن علمنا أنك إله, لأن الإله هو الذي يعذب بالنار,
الشيطانية: أتباع محمد بن نعمان الملقب بشيطان الطاق, ومن ممارساتهم الدينية، أنهم يكرمون الشيطان,
الجناحية: أصحاب عبد الله بن معاوية ويعتقدون بأن الأئمة الاثني عشر آلهة، وبأن روح الله كانت في آدم ثم تناسخت حتى صارت في صاحبهم عبد الله المذكور الملقب بذي الجناحين,
البزيغة: أصحاب بزيغ بن موسى، وكانوا يقولون بأن جعفر الصادق هو الله وإنما تشبه للناس بصورة إنسان,
الحائطية: وهم أتباع أحمد بن حائط, ومن تعاليمهم أن للخلق إلهين، أحدهما خالق والآخر مخلوق,
المزدارية: وهم أتباع عيسة بن صبح، الملقب بالمزدار, ومن أقوالهم: أن الله قادر على أن يكذب ويظلم وقالوا أن القرآن مخلوق، وأن بلاغته وفصاحته لا تعجزان الناس، بل يقدرون على الإتيان بمثله, وفرق أخرى متعددة لا يتسع مجال هذه الرسالة لذكرها كلها, فهل الإسلام مسؤول عن وجود هذه الفرق المبتدعة، وبالتالي هل وجودها يشكل طعناً في الديانة الإسلامية؟
ب - إن كلمة ترشيح لا تصح على يسوع المسيح لأن الألوهية منزهة عن الترشيح، ولو كره الصديق الناقد، الخارج على كياسة الإسلام, فالمسيح إله حق من إله حق, وهو أعلن ذلك، وقد سمعته الجماهير، وقرأ شهادته الملايين من البشر على اختلاف درجاتهم وعقلياتهم، حكماء وفلاسفة وبسطاء، وعلماء كبار وصغار، فاشرأبت أعناقهم وفتحوا قلوبهم وعيونهم، قبل آذانهم، لاستيعاب ما يفيض من أقوال مجيدة عن نفسه، يستمعونه بإعجاب وتعظيم,
وقال أحد الكتاب الكبار الألمان: لو كان المسيح مجرد معلم، لكان كلامه عن نفسه وتوجيه أنظار الناس إليه والإيمان به ثالباً لصفاته,,, ولكن بما أن مخلص العالم، كان من الضروري والواجب المحتوم، أن يشدد المسيح في الكلام عن نفسه، والإشارة إلى شخصيته العجيبة، لكي يؤمن الناس به, لأن الذي يؤمن به، يخلص,
قال القمص سرجيوس: ومن عجب المسيح ودلالة تفرده عن البشر قاطبة, إننا حين نطالع الإنجيل نجد أن المسيح، أينما ذهب وأينما حل تقوم الأسئلة الكثيرة وتدور حوله, وكان موقف الناس بإزائه عبارة عن علامة استفهام, فكان كلما تكلم، وكلما عمل يكون موضوع سؤال الناس,
قالوا عندما سمعوه يتكلم ورأوه يعمل: مِنْ أَيْنَ لِه ذَا هذهِ الْحِكْمَةُ والْقُّوَاتُ؟ أَلَيْسَ هذا ابْنَ النَّجَّارِ؟,,, مَا هذا؟ مَا هُوَ هذا التَّعْلِيمُ الْجَدِيدُ؟ لِأَنَّهُ بِسُلْطَانٍ يَأْمُرُ حَتَّى الْأَرْوَاحَ النَّجِسَةَ فَتُطِيعُهُ! ـ متى 13: 54 و55 ومرقس 1: 27 . وكثير وكثير من الأسئلة قامت عليه,
فما هذه الأسئلة حوله؟ أليست دليلاً على أن المسيح شخص عجيب، لم يكن كغيره من البشر، وأن هناك فارقاً عظيماً بينه وبين الناس، يشعر به كل من يراه ويسمعه؟
إن شهادة المسيح لنفسه، ما كانت لتقوم لولا أنه إله وليس مجرد بشر لأن الله وحده هو الذي يشهد لنفسه، أما كون المسيح خارقاً للطبيعة، فهذا واضح من تصريحاته:
1 - السلطان: دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الْأَرْضِ ـ متى 28: 18 .
2 - الوحدة الإلهية: أَنَا والْآبُ وَاحِدٌ ـ يوحنا 10: 30 ـ أَنِّي فِي الْآبِ والْآبَ فِيَّ ـ يوحنا 14: 11 ـ اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الْآبَ ـ يوحنا 14: 9 .
3 - الأزلية: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ ـ يوحنا 8: 58 . وهذا الإعلان أخطر ما صرح به المسيح لأن الكمة أنا كائن هي ذات اللفظة التي عبر بها الله الآب عن نفسه، حين سأله موسى: بماذا أجيب الشعب إذ سألني من أرسلك إلينا ـ خروج 3: 12-14 ـ ، وهذا الإعلان يفيد أن المسيح يرى في شخصه ذات الإله القديم، الذي ظهر في العليقة لموسى، على جبل حوريب - قال المسيح للرسول يوحنا، حين ظهر له في جزيرة بطمس: أَنَا هُوَ الْأَلِفُ والْيَاءُ، الْبَِدَايَةُ والنِّهَايَةُ، يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ والَّذِي كَانَ والَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ـ رؤيا 1: 8 .
- الألف والياء هما الحرفان الأول والآخر من حروف الهجاء, وهما في الأصل اليوناني الذي كتب به الإنجيل ألفاً وأميغا وهما يعبران عن أزلية المسيح وأبديته الإله الذي ليس قبله شيء,
الكائن والذي كان والذي يأتي، هذا تصريح بسرمدية المسيح وقوته غير المحدودة,
4 - اله يتكلم في المسيح: قال له المجد: الْكَلَامُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، ل كِنَّ الْآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الْأَعْمَالَ ـ يوحنا 14: 10 .
5 - وجوده في السماء وعلى الأرض، في حديثه مع الرئيس اليهودي نيقوديموس قال المسيح: وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلَّا الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الْإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ ـ يوحنا 3: 13 . فهنا نلاحظ أن المسيح يتحدث ليس فقط عن مجيئه من السماء، بل أيضاً عن وجوده الدائم في السماء,
6 - إنه ديان الأحياء والأموات: وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الْإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلَائِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ. وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ، فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ والْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ. ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. لِأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيباً فَآوَيْتُمُونِي. عُرْيَاناً فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضاً فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوساً فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ. فَيُجِيبُهُ الْأَبْرَارُ حِينَئِذٍ: يَا رَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعاً فَأَطْعَمْنَاكَ، أَوْ عَطْشَاناً فَسَقَيْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيباً فَآوَيْنَاكَ، أَوْ عُرْيَاناً فَكَسَوْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضاً أَوْ مَحْبُوساً فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟ فَيُجِيبُ الْمَلِكُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَ
كُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلَاءِ الْأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ. ثُمَّ يَقُولُ أَيْضاً لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلَاعِينُ إِلَى النَّارِ الْأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لِإِبْلِيسَ وَمَلَائِكَتِهِ ـ متى 25: 31-41 .
فالمسيح بتصريحه هذا أبان أنه ديان الجميع العادل، وأنه سيأتي بمجد عظيم مع ملائكته، وتكون دينونته قاطعة ونهائية, وقد أصر على هذا التصريح في اثناء محاكمته أمام قيافا رئيس الكهنة لما سأله إن كان هو المسيح ابن الله الحي، فأجاب: أَنْتَ قُلْتَ! وَأَيْضاً أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الْآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الْإِنْسَانِ جَالِساً عَنْ يَمِينِ الْقُّوَةِ، وَآتِياً عَلَى سَحَابِ السَّمَاءِ ـ متى 26: 63-64 .
فلو كان المسيح مجرد إنسان كاذب، لكان حين رأى حكم الموت الذي صدر عليه بسبب هذا الادعاء، تراجع عن تصريحه لينجو من حكم الموت, فكيف يكون إذن مجرد إنسان ويدين كل العالم، حسب عمل كل واحد، خيراً كان أم شراً,
7 - حضوره في كل زمان ومكان: قال لتلاميذه: وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الْأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ ـ متى 28: 20 ـ لِأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ بِا سْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسَطِهِمْ ـ متى 18: 20 .
8 - إنه واضع الناموس ومكمله: فقد قال: قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لَا تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ,,,é قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لَا تَزْنِ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ. سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لَا تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُّوَكَ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لَاعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ ـ متى 5: 21-48
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار صريح حول الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى المسيحي :: كتب ودراسات مسيحيه وتفاسير-
انتقل الى: