باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سكان آخر قرية في العراق عند الحدود التركية: الحياة لا تطاق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Batnaya
نائب المدير العام
نائب المدير العام
Batnaya


ذكر
عدد الرسائل : 261
تاريخ التسجيل : 02/09/2007

سكان آخر قرية في العراق عند الحدود التركية: الحياة لا تطاق Empty
مُساهمةموضوع: سكان آخر قرية في العراق عند الحدود التركية: الحياة لا تطاق   سكان آخر قرية في العراق عند الحدود التركية: الحياة لا تطاق Icon_minitimeالسبت أكتوبر 27, 2007 3:33 pm

سكان آخر قرية في كردستان العراق عند الحدود التركية: الحياة لا تطاق
عمدة دشتتاخ الكلدانية: الأتراك يطلقون قذائف الهاون يوميا.. وأحرقوا مزارعنا


سكان آخر قرية في العراق عند الحدود التركية: الحياة لا تطاق News1.442944

أحد سكان قرية دشتتاخ يطل على الجانب التركي من الحدود، حيث بدا العلم التركي مرسوما عند سفح جبل (أ.ف.ب)
دشتتاخ – أ. ف. ب: يتشبث سكان اخر قرية من قرى كردستان العراق عند الحدود التركية باراضيهم، لكن صبرهم يكاد
ينفد. وقال ميخائيل غوريال مساعد عمدة دشتتاخ ان «الوضع لا يطاق».
وعلى بعد كيلومترين يمكن مشاهدة مواقع الجيش التركي المحصنة المطلة على هذه البلدة الصغيرة، التي يسكنها
مسيحيون كلدانيون، والتي رسم الجيش التركي على منحدر جبلها هلال ونجمة العلم التركي. واوضح غوريال «كل يوم
يطلق الجيش التركي قذائف هاون»، ويشير الى المنطقة غير الآهلة التي تفصل قريته عن الخطوط التركية، وهي
المنطقة الحدودية التي يجري فيها نهر ويضيف، «انها محرمة على الجميع تحت طائلة الموت». واضاف «يقولون انهم
يستهدفون حزب العمال الكردستاني لكن هؤلاء لم يأتوا الى هنا منذ سنة على الاقل»، في اشارة الى متمردي حزب
العمال الكردستاني الذين تريد تركيا القضاء على قواعدهم في شمال العراق.
والقرية الواقعة في سهل تحيط به جبال تعلو قممها مراكز مراقبة تركية، والتي كان عدد سكانها عادة يبلغ 250 نسمة،
خالية تقريبا. وقال مساعد العمدة ان «النساء وكل الاطفال رحلوا الى زاخو (المدينة المجاورة) خوفا من القصف. ولم يبق سوى عشرة او 15 رجلا وعدد قليل جدا من النساء».
وينشط الرجال طول النهار في الحقول، لكنهم يتحصنون في منازلهم ليلا خوفا من القذائف التي قد تفاجئهم في اي وقت.
لكن احد المزارعين اشتكى قائلا: «هذه السنة خسرنا المحاصيل لان نيران الجيش التركي احرقت سهولنا». ومنازل
القرية مجرد مخابئ وضعتها حكومة كردستان العراق الاقليمية تحت تصرف الساكن.
واوضح بترو شليمون المتحدر من جنوب العراق «اننا جميعا لاجئون مسيحيون اتينا من بغداد والبصرة» (جنوب)
مضيفا «هربنا من الارهاب والان يهاجمنا العثمانيون». واضاف ميخائيل غوريال الذي اصيب بجروح خلال الحرب
ضد ايران «هنا منطقة نائية وليس هناك كهرباء ولا غاز. لدينا مولدات كهربائية نشغلها بضع ساعات في اليوم من باب
التوفير». وانتقد بحدة حكومة بغداد المركزية وهو يجلس في منزله، الذي علق على احد جدرانه صورة البابا بنديكتوس
السادس عشر، قائلا «انهم لا يفعلون لنا شيئا لتسوية اوضاعنا امام الاتراك، اكيد انهم يعتقدون ان هنا ليس العراق واننا لسنا عراقيون».
وتعمل نادينا موسى وهي واحدة من النساء الثلاث اللواتي بقين في القرية، في الحديقة امام منزلها. وقالت «اننا جميعا
نخاف الاتراك، لكن اين المفر؟ انها قرية اجدادنا، لقد عدنا اليها مكرهين»، مؤكدة انها لا تتكلم اللغة الكردية. وتعمل مع
الامرأتين الاخريين على توفير الطعام للرجال. وتعرب نادينا عن الامل، اذا تحسن الوضع في هذا السهل الصغير، في
ان تعود النساء والاطفال وان تفتح المدرسة ابوابها من جديد، واذا تحسن الوضع يوما في بغداد سنعود حينها الى هناك.


جريدة الشرق الاوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سكان آخر قرية في العراق عند الحدود التركية: الحياة لا تطاق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى العام :: الخط الساخن-
انتقل الى: