(فاني معكم يقول رب الجنود )هذه العباره نطق بها الرب بفم النبي حجي للبقيه الضعيفه التي رجعت من بابل (( تشددوا ........ واعملوا فاني معكم )) في اللحظه التي نكون فيها في مركز الطاعه لكلمه الله ونطلب مجده نستطيع ان ناخذ لانفسنا هذه العباره المشجعه قد نلاقي الصعاب والمقاومه لان الله يسمح بها ليختبر ايماننا ولكن مادام هو معنا لابد ان نغلب. ان موسى خادم الله الامين شعر بذلك عندما قال لله في ساعه المحنه ((ان لم يسر وجهك امامي فلا تصعدنا من ههنا )) لقد ادرك جيدا ان كل شئ يتوقف على حضور الرب وقوته الذي لايمكن الاستعاض عنه باي شئ اخر في مهمه حمل ذلك الشعب الكثير المجرد من كل مصدر بشري والذي كان عليه ان يسير في ذلك القفر العظيم المخوف ولكن الله الذي قال بنفسه لموسى (( هل تقصر يد الرب )) الا يستطيع ان يحمل شعبه مهما كانت قوه الشيطان والمصاعب ؟ ان كان الله معنا فمن علينا***لنذكر قول ربنا المبارك ((( ها انا معكـــــــــــــــــم كل الايام الى انقضاء الدهر ***)) امين