بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
لماذا ارتجت الامم وبالباطل تمتمت الشعوب ؟
ملوك الارض قاموا والعظماء على الرب ومسيحه تامروا :
لتكسر قيودها عنا نيرهما
الساكن في السموات يضحك والسيد بهم يهزاء
بغضبه حينئذ يخاطبهم وبسخطه يروعهم
اني مسحت ملكي على جبلي المقدس صهيون
اعلن حكم الرب
قال لي : انت ابني وانا اليوم ولدتك
سلني فاعطيك الامم ميراثا واقاصي الارض ملكا
بعصا من حديد تكسرهم وكاناء خزاف تحطمهم
ايها الملوك تعقلوا ويا قضاة الارض اتعظوا
اعبدوا الرب بخشية وقبلوا قدميه برعدة
لئلا يغضب فتضلوا الطريق لانه سرعان ما يضطرم غضبه
فطوبى لجميع الذين به يعتصمون .
في هذا المزمور يعد التقليد اليهودي والمسيحي ذا مغزى مشيحي على غرار المزمور 110 ، ولعل هناك صلة بين المزمورين وابعاد هذا المزمور منفتحة على موضوع المسيح والاخيرية .
عبارة الجبل المقدس هنا تدل في اول الامر على جبل سيناء حيث التقى موسى بالله وتسلم منه الشريعة ولما بنى سليمان الهيكل على رابية صهيون اصبحت الجبل الوحيد الذي يسكن الله فيه والذي يصعد الانسان اليه ليصغي الى الله ويعبده فاطلق اسمه على كل اورشليم مدينة الملك المسيحي التي ستجتمع فيها جميع الشعوب امين .
الشماس سمير / 6 / 11 / 2007
الثلاثاء نوفمبر 06, 2007 9:18 pm