بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
قلت لكم هذه الاشياء لئلا تعثروا .
سيفصلونكم من المجامع بل تاتي ساعة يظن فيها كل من يقتلكم انه يودي لله عبادة .
وسيفعلون ذلك لانهم لم يعرفوا ابي ولا عرفوني .
وقد قلت لكم هذه الاشياء لتذكروا اذا اتت الساعة اني قلتها لكم
امين .
انجيل يوحنا 16 : 1 الى 4
في هذه الايات يدل العثار في اللغة الكتابية على ما يمتحن الايمان . فالمصائب التي سيثيرها بغض العالم على يسوع وتلاميذه من شانها ان تكون لايمان التلاميذ امتحانا شاقا .
ان كلام يسوع يعبر مسبقا عن معنى العثار الحقيقي في التدبير الالهي ويمكن اذا من التغلب الظافر على المحنة .
ورد في التقليد الغيورين مثل من اراق دم كافر مثل من قرب ذبيحة . فالاضطهادات ستتخذ كذلك طابعا دينيا .
والزمن الذي سيستطيع فيه الذين لا يعرفون يسوع ولا الله ان يستخدموا غير مبالين وسائل العنف الظالمة .
اخوكم
الشماس سمير
المانيا +++++ ميونيخ
12 / 11 / 2007