إلهي، كيف لي أن أجمع بين اثنين: بين الصلاة والعمل بين الروح والجسد لأصل إليك؟
إن نفسي وروحي تطلبك وتركض لاهثة ورائك...لكن جسدي يثقل عليَّ الطريق ويمسك بي...روحي تشتاق إليك... وجسدي يحيد عنك...الروح يسمو عن الأرضيات ليتحد بك يا الله..لكن هذا الجسد يتعلق بالأعمال الفانية...فكيف السبيل يا الله؟؟؟
كيف أوفق بين صلاتي وتأملي في كلامك لمريم، وبين عملي ونشاطي الذي أقدمه أيضاً لك "كما كانت مريم تخدمك"...