السويد تحصل على ثلاثين مليون كرون من الاتحاد الاوروبي لمساعدة اللاجئين العراقيين
قررت المفوضية الاوروبية منح مصلحة الهجرة ثلاثة وثلاثين مليون كرون لتسهيل عملية استقبال اللاجئين القادمين من العراق. ويشكل هذا الرقم نصف المبالغ الذي خصصتها المفوظية للدول التي تساعد في استقبال لاجئين عراقيين.
- نعمل بما وسعنا لتقديم المساعدة ، يقول فيرسو روسكام آبينغ المتحدث الرسمي باسم رانكو فراتيني، المسؤول عن شؤون اللاجئين في الاتحاد الاوروبي.
سبعة ملايين يورو، اي مايقرب من سبعين مليون كرون يوزعها الاتحاد الاوروبي هذا الاسبوع الى الدول التي تستقبل لاجئين اكثر من غيرها من البلدان. نصف هذا المبلغ ذهب الى الدول المحيطة بالبحر الابيض المتوسط والتي تستقبل لاجئين اكثر من افريقيا، لكن النصف الاخر ذهب الى السويد لاستقبالها لاجئين عراقيين اكثر من باقي دول الاتحاد.
وزير الخارجية السويديية كارل بيلدت اعرب عن ترحيبه بهذا قائلا:
- ان من الجيد اننا بدأنا نقترب من اكثر من تحمل المسوؤولية الاوروبية المشتركة حول هذه المسالة. فالطريق نحو تحقيق هذه المسألة مازال طويلا.
تضامن دول الاتحاد الاوروبي بشان اللاجئين، وفيما بين هذه الدول انفسها يعاني من نواقص عديدة، وحسب فيرسو روسكام، فأن المفوض الاوروبي فراتيني طالب اكثر من مرة ان يجري تخصيص حصة للاجئين العراقيين، لكن المسؤولية كانت ضعيفة ازاء هذا الامر يقول المتحدث الرسمي باسم فراتيني:
من جهته عبر دان الياسون، مدير عام مصلحة الهجرة، عن سروره بهذا الدعم المادي من قبل المفوظية الاوروبية الى السويد لتسهيل وضع طالبي اللجوء العراقيين. مشيرا الى ان المصلحة وضمن مشروعها سوف تقوم بمعالجة خمسة الاف طلب لجوء في السنة، مقدم من لاجئين عراقيين، وسيعمل في هذا المشروع خمسون الف موظف، وطالبو اللجوء الذين تتم معالجة طلباتهم سيحصلون على قرار خلال اسبوعين، واذا كان هناك عدم الوضوح في طلب ما فسوف يحال الى الاجراءات التقليدية في متابعة الطلبات.