وجود الروح القدس وعمله في قلوب المؤمنين لكي ينشئ فيهم تقديسا عمليا هو الحائل الوحيد الان دون استعلان الشر في هذا العالم بصورته الاخيره البشعه وهذا هو السبب الذي لاجله يقول الرب لنا (( ليكن لكم في انفسكم ملح )) مر5,9 ((ولكن ان فسد الملح فبماذا يملح , لايصلح بعد لشئ الا لان يطرح خارجا ويداس من الناس )) مت 13,5 وهكذا اذا خلت حياتنا من القداسه العمليه ومن الانفصال التام عن العالم وشهواته , هل يكون منها اية فائده للمسيح ؟ وهل يمكننا ان نمثله هنا مده غيابه ؟ اذا كنا نتشبه بالعالم فاننا نجعل اسم المسيح بلا طعم وبذلك نجلب على انفسنا دينونه خطيره . فياليتنا نضع في قلوبنا المسؤليه بان نحتفظ في هذا العالم بصفه المسيح السماويه ونسلك بحسب الدعوه التي دعينا بها مادام يوجد وقت (( فيما ان هذه كلها تنحل اي اناس يجب ان تكونوا انتم في سيرة مقدسه وتقوى منتظرين ... سرعه مجئ يوم الرب 2بط 11,3 _____ امين تعال ايها الرب يسوع