ذبيحة إسحاق

يا ليتني أستطيع أن اصل بمفهوم تلك الذبيحة العميق إلى كل عقل وقلب من يقرأ

كل منا لديه إسحاق...
قد يكون إسحاق هذا شيء نرتبط به بقوة.. ولا نستطيع الفرار منه..

قد تكون تملك شيئا من العاطفة هو ثمين عندك حتى انك لا تستطيع التراجع عنه
قد تكون تملك شهوه محببة إلى قلبك ثمينة لديك حتى انك لا تستطيع أن تتوب عنها
قد تكون تملك مالا لا تستطيع التخلي عنه
قد تكون محاط بخطية معينه لا تستطيع الفرار أو التخلص منها

هذا هو اليوم الذي صنعه الرب......... لا لكي نفرح فقط ونبتهج بل لكي نقدم ذلك الاسحاق الذبيح
تقدمه محرقه أمام الله.......

هل جرب يوما إن تجلس تحت قدمي المسيح المصلوب وتقول له... ها ذبيحي إسحاق أقدمه لك ذبيحة حب أعلن لك بها أني أتخلى عن مشاعري وعواطفي وحبي مقابل حبك أنت وحدك ؟
هل جربت هذا ؟ إن كنت جربته فقل لي مشاعرك الآن!!

هل جربت أن تذبح حبك.. تذبح عواطفك.. تذبح شهوتك.. تذبح خطيتك.. تذبح اشتياقك الأرضي
وتقدمه إلى يسوع ذبيحة حب.........

انظروا يا أخواتي...
من منا يستطيع أن يفعل ذلك ويبدأ بذبح إسحاق سيجد السيد ينادى عليه قائل انظر لانك فعلت هذا ولم تشفق على ابنك وحيدك الذي تحبه........... هكذا أنا سأعوضك,, سأهبك عوضا عن ذلك الذبيح ,, راحة وسلام ,, فرح واطمئنان,, محبه وبيت من حب في سمائي أعلن انك ستقطنه هناك حيث أنا تكون أنت ...

في يوم من الأيام سأتذكر أن الله علمني لا فقط أن أتخلى عن إسحاق بل أن اذبحه من اجل الحب...

في يوم من الأيام سأتذكر أني قدمت ليسوع ذبيحا.. كان أغلى ما أملك.. وفى يوم من الأيام سيذكرني يسوع في سمائه ويهبني عوضا عن ذلك الذبيح من محبته التي لا أدركها ها هنا.

مشاركه الاخ بشار