من اعظم الحقائق في الكتاب المقدس هو ان الله المخلص يبحث ويفتش عن الخاطئ. لا لكي يدينه بل لينقذه ويخلصه من خطاياه ومن الموت الابدي ويعطيه السعاده والفرح والسلام والحياة الابديه . فالرب يسوع لم ياْت ليدين العالم بل ليخلص به العالم .
يحكى عن شاب انحرف في سلوكه واصطنع شجارا مع والده وترك البيت وتجول من مدينه الى اخرى وسط اقذار هذا العالم واخذ يغوص في الاوحال والدنايا والذل والهوان وحياة الخطيه وفقد كل شئ حتى اصبح متسولا في الشوارع . وكان الاب طيله هذه المده يتوق لرؤيه ابنه الضال التائه .وفي اْحد الايام وكان الاب في احدى المدن يجلس في مطعم فاخر اذ كان رجل اْعمال واذ بمتسول يتقدم اليه طالبا صدقه . وهم رجل الاعمال ان يعطيه شيئا من المال واذ به يتفرس في الوجه الذي تغير كثيرا . ولكن الاب عرف ابنه فاحتضنه وقال له ياابني ظللت طوال السنين ابحث عنك لاْعطيك كل ما اْملك وهو الكثير .
ايها القارئ المحبوب ان لم تكن قد سلمت الحياة للرب يسوع المسيح ولم تنل الحياة الابديه فاعلم انه مهما كانت خطاياك وماضيك فان الرب يسوع يحبك ويفتش عنك ليعطيك الحياة الابديه والسعادة والفرح والميراث الابدي ويمتعك بشخصه العزيز المبارك هنا وطول الابديه.00مكتوب في انجيل لوقا10,19 (( لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك )) امين
الجمعة سبتمبر 21, 2007 11:44 pm