باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يوسف يسعى؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khademjesus
نائب المدير العام
نائب المدير العام
khademjesus


ذكر
عدد الرسائل : 324
تاريخ التسجيل : 08/09/2007

يوسف يسعى؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: يوسف يسعى؟؟؟   يوسف يسعى؟؟؟ Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 24, 2007 2:12 am



يوسف يسعى نحو الغرض
يوسف يسعى؟؟؟ Table_aya_top
ودعا يوسف اسم البكر "منسى" قائلاً: لأن الله أنساني كل تعبي وكل بيت أبي ( تك 41: 51 )

يوسف يسعى؟؟؟ Table_aya_bottom

لقد تحددت اتجاهات وأفكار يوسف الكثيرة لتصير في اتجاه واحد، وجُمعت العواطف، وأصبح القلب موّحدًا، وكذلك تمركز في إرادته أن يسعى نحو الهدف، ونحو نصيب واحد وهو مجد الرب.

لقد دعا يوسف ابنه البكر «منسى» أي "النسيان" كتعبير عن اختباره الشخصي، وعن حالة روحية قد وصلها يوسف بعد كثير من التدريبات. ومن خلال ذلك الاختبار، استطاع يوسف أن ينسى الذكريات المؤلمة وحقد الغادرين، وذلك الماضي الحزين. النسيان هو تلك الطاقة والقدرة لعزيمة النفس التي تريد النجاح، وتسعى إلى الأمام لتكميل المشوار. النسيان هو طرح تلك الملفات القديمة من مخزن الذاكرة، وهو الأسلوب الوحيد لإزالة المعوقات للتقدم إلى الأمام «أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام» ( في 3: 13 ). ليس سهلاً على النفس أن تنسى ما هو وراء، والشخص الذي تعلَّم هذا الدرس، هو الذي يستطيع بعده أن يمتد إلى ما هو أمام، ويمتلك الابن الثاني «أفرايم» الذي معناه "الثمر المُضاعف". فبدون النسيان لا يمكن أن نُثمر لله، «لأن الله أنساني كل تعبي وكل بيت أبي»، أنساه كل التربية والأهداف القديمة التي لم تكن متوافقة مع الفكر الإلهي. أنساه تلك الصراعات والمتاعب التي كانت معطلة في طريق الإثمار.

لقد ولد أفرايم بعد مَنَسى، لقد جاء الثمر بعد النسيان، وفقط في أرض المذلة وفي تربة الآلام والحرمان، استطاع الرب أن يجعل يوسف غصنًا مُثمرًا في أرض الإذلال. «أفرايم ... لأن الله جعلني مُثمرًا في أرض مذلتي».

تذكَّر أخي المؤمن إن كان في قلبك أحمال، أو أحزان، أو إدانة وحكم، أو حساب على أحد من إخوتك، ولم تنسَ ذلك، ولم تغفر للآخرين ولنفسك، أنه لن يمكنك أن تمتد إلى ما هو قدام، وستبقى متوقفًا عن الإثمار. وعلى قدر النسيان، على هذا القدر سيكون الإتيان بالأثمار. هذا ما اختبره بولس وسيلا وهما في سجن فيلبي ( أع 16: 25 ). لقد نسيا آلامهما وانشغلا بالرب في الصلاة، وشكرا وسبَّحا كبرهان النسيان. ونتيجة لذلك، خلص سجان فيلبي كثمرة النسيان في سجن الحرمان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يوسف يسعى؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى المسيحي :: كتب ودراسات مسيحيه وتفاسير-
انتقل الى: