أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين اليوم أنها تجاوزت الهدف الموضوع بتوطين 20.000 عراقي خارج بلادهم.
وقالت المفوضية إنها قد حولت ملف أكثر من 20.472 لاجئ عراقي بهدف توطينهم في 16 دولة هي الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والسويد ونيوزلندة وإيرلندا والبرازيل وتشيلي وفنلندا والنرويج والدنمارك وبريطانيا وهولندا وإسبانيا وألمانيا.
وقد تم تحول 14.798 ملفا إلى الولايات المتحدة ومن ثم بقية الدول.
وقال نائب مدير المفوضية المسؤول عن الحماية، فنسنت كوشتيل، "مع اقتراب العام من الانتهاء، ما زلنا قلقون من انخفاض معدلات المغادرة"، حيث غادر حتى الأول من كانون الأول/ديسمبر، نحو 4.575 عراقي إلى دول التوطين.
وقال كوشتيل "إن المفوضية طالما حثت دول التوطين على تسريع الإجراءات لتمكين اللاجئين من المغادرة في أسرع وقت ممكن".
وتوجد عدة فئات تعتبرها المفوضية بحاجة إلى التوطين وهم ضحايا التعذيب والنساء المعرضات للخطر والحالات الطبية العاجلة والأسر التي ترعاها النساء والأقليات. وبحسب المفوضية فإن نحو 80.000 إلى 100.000 لاجئ عراقي في الشرق الأوسط بحاجة إلى إعادة توطينهم.
من ناحية أخرى أعربت المفوضية عن قلقها بشأن مصير 13.000 لاجئ فلسطيني يقيمون في العراق تحت رعاية المفوضية.
وأشارت المفوضية إلى أن الذين يعيشون في بغداد يعيشون تحت التهديد المستمر بينما يعيش الكثير من الفلسطينيين في مخيمات على الحدود بين سوريا والعراق وبين العراق والأردن.
وقالت المفوضية إنها تأمل في تحويل هؤلاء اللاجئين إلى مناطق آمنة، إلا أنه وحتى الآن لم تجد المفوضية استجابة إلا من السودان وتشيلي لمساعدة الفلسطينيين.
بتاريخ 12 12 2007