باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاختطـاف RAPTURE

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sabri D. yousif
المشرفين
sabri D. yousif


ذكر
عدد الرسائل : 83
العمر : 76
تاريخ التسجيل : 20/10/2007

الاختطـاف RAPTURE Empty
مُساهمةموضوع: الاختطـاف RAPTURE   الاختطـاف RAPTURE Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 28, 2007 9:34 pm

اختطاف الكنيسة !" الحقّ الحقّ أقول لكم إنّه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون" يوحنا 25:5



وعدَ الرب يسوع تلاميذه، أنّه سوف يمضي إلى الآب السماوي لكي يعدّ لهم مكانا، حيث قال:" وإنْ مضيتُ وأعددتُ لكم مكانا آتي أيضا وآخذكم إليّ حتى حيث أكون تكونون أنتم أيضا " يوحنا3:14. ونقل الرسول بولس هذه الحادثة، وقال: " ثمّ لا أريد أنْ تجهلوا أيّها الأخوة من جهة الرافدين لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم. لأنّه إنْ كنا نؤمن أنّ يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله أيضا معه فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب: إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين. لأنّ الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والأموات في المسيح سيقومون أولا. ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا نكون كل حين مع الرب. لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام " 1 تسالونيكي13:4-18.
كان الهدف الأساسي لتعليم الرسول بولس، من النص الآنف الذكر، هو تعزية المؤمنين بخصوص المصير الأبدي لغيرهم من الأقارب والأحباء المؤمنين الذين ماتوا، وهو يصفهم بعبارات مثل (الراقدين) أو ( الراقدين بالمسيح)، إيْ الذين ماتوا مؤمنين بالإنجيل. حيث ترتكز التعزية التي يقدمها الرسول بولس على التأكيد، على أنّ أولئك الراقدين سيقومون من الأموات مع باقي المؤمنين الحقيقيين، حيث يأتي المسيح لاختطاف الكنيسة الحقيقية، ويأخذها إلى المسكن السماوي، وهذا أيضا ما قاله : " لعلي أبلغ إلى قيامة الأموات"فيلبي11:3.
الاختطاف، هو رجاء وتعزية كل مؤمن مسيحي حقيقي، اختبر نعمة الله وخلاصه العجيب. ورجاء مجيء المسيح، ليس لكي يباركنا هنا بإبطال الخطيئة على الأرض، وجعل العالم هذا مكانا سعيدا لنا. فذلك هو رجاء الشعب الأرضي فقط. أما رجاؤنا فهو سماوي، والمؤمن يترقب عن كثب وبكل صبر ويقين وإيمان، مجيء الرب يسوع لكي يراه وجها لوجه، ويقوده إلى المسكن السماوي الذي قد أعدّ له هناك.
كان المسيحيون الأوائل، قد اتخذوا كلمة التحية بين بعضهم البعض، من العبارة الآرمية ( ماران آثا - الرب آتٍ )، مما يدلّ على تعلق قلوبهم بهذا الرجاء الكبير، وتوقع تحقيقه في كل يوم. كما وحرض الرب يسوع تلاميذه على الاستعداد، إذ قال لهم مثلا: " لتكن أحقاؤكم ممنطقة وسرجكم موقدة وأنتم مثل أناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العرس حتى إذا جاء وقرع يفتحون له للوقت. طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين" لوقا35:12-37.
لا شك، إنّ هناك الكثير والكثير من الالتباس والغموض واللغط، وحتى الخلط بين كلمتي الاختطاف، ومجيء الرب يسوع ثانية، والذي سيكون فاتحة عهد جديد، للحكم الألفي على هذه الأرض. وللأسف الشديد، هناك وعاظ وكتّــاب، وكتب مسيحية كثيرة، لا تجد فرقا بين هذا وذاك، بل تستخدم مقاطع كتابية متباينة، بغية أنْ تدعم رأيها، بخصوص الموضوع الذي تحاول تسليط الأضواء عليه. والسبب كل السبب هو نتيجة الجهل الذي يسود بين الأوساط المسيحية، باختلاف مشاربها ومذاهبها. كما إنّ هناك سبب آخر، لا يقلّ أهمية عن سابقة، وهو عدم إعطاء موضوع اختطاف الكنيسة، النصيب الكافي والقدر من الاهتمام والبحث، وحصره بعيدا، في زاوية مظلمة. وقد يرجع أيضا السبب إلى الاهمال المقصود، الناجم نتيجة الكثير من النظريات التي وضعت حول مجيء المسيح، لأخذ قديسيه. مع العلم أنّ ذلك هو رجاء كل المسيحيين دون استثناء.
* اختطاف الكنيسة ( المؤمنين) سيحصل بشكل سري
* أما المجيء الثاني للمسيح، فسيكون علنيا.
* في الاختطاف، سوف يذهب المؤمنون الأموات والأحياء إلى لقاء السيد المسيح في الهواء. وقد استخدم الرسول بولس الكلمة اليونانية AER، المترجمة إلى الإ،كليزية، إلى كلمة AIR، إذ إنّه يشير إلى إنّ ملاقاة الرب يسوع مع قديسيه المختطفين، يتمّ في المنطقة الهوائية الأقرب إلى سطح الأرض.
* في الاختطاف سيقود الرب يسوع المؤمنين إلى السماء، حيث المسكن السماوي.
* أما في مجيء المسيح الثاني، فسوف يأتي الرب يسوع ليقيم حكمه الألفي على الأرض.
* يسبق الاختطاف سبع سنوات الضيقة العظيمة ( الأسبوع الأخير من السبعين أسبوعا، التي تكلم عنها النبي دانيال، طالع الإصحاح التاسع من سفره ).
* أما في المجيء الثاني للسيد المسيح، ففيه يرجع كل المؤمنين الذي اختطفوا إلى السماء، يرجعون معه إلى الأرض، حيث يبدأ الحكم الألفي على الأرض، بعد أنْ يكون الرب قد أباد أعدائه من الأرض، ودان الأحياء الأشرار من جميع الأمم( ويرمز لهم بالجداء)، ويكون أيضا قبض على الشيطان، وقيد وطرحه في الهاوية لمدة ألف سنة.
* كما إنّ مجيء المسيح، سيعقب الضيقة العظيمة التي ستستمر ست سنوات.
يعتقد البعض، أنّ حدث اختطاف المؤمنين، تسبقه أحداث عالمية مثيرة مثل، نشوب الحروب، ووقوع زلازل، وانتشار أوبئة، ومجاعات، أو ظهور علامات في الشمس والقمر والنجوم. غير إنّ هذا الاعتقاد الخاطئ لا تدعمه أيّة دلائل كتابية. فالاختطاف قد يحصل في أيّة لحظة من دون استثناء.
يبين الكتاب المقدس، أنّ الرب يسوع آتٍ سريعا، لا محال، وأنّ مشيئته هي أنْ يكون المؤمنون في حال انتظار وترقب دائم لمجيئه. أنْ يكونوا على استعداد وبشوق وفرح عظيمين. فالمسيحي الحقيقي، لا ينتظر أيّ رجاء على الأرض، ولا يتطلع إلى حدوث أيّة علامات في الأرض، سواء كانت مبهجة مثل انتشار الإنجيل، أو مزعجة، مثل حدوث الحروب والزلازل وغيرها. فالمؤمن يتطلع دائما إلى السماء " التي منها ننتظر مخلصا هو الرب يسوع المسيح الذي سيغير شكل تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده " فيلبي20:3، 21.
إنّ اختطاف الكنيسة العروس الطاهرة المقدسة، ليس تعليما غريبا على المؤمنين، كما وليس أيضا الأول من نوعه. فقد ذكره الكتاب المقدس، مرات ومرلت. نقرأ عن اختطاف أخنوخ إلى السماء " إذ سار مع الله ولم يوجد لأنّ الله أخذه "تكوين21:5-24. كما نطالع عن اختطاف إيليا النبي" فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء" 2ملوك8:2-12. وفي أسفار العهد الجديد، نقرأ عن ارتفاع الرب يسوع إلى السماء، بعد أربعين يوما من قيامته" ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون وأخذته سحابة عن أعينهم " أعمال9:1-11. ويعترف أيضا الرسول بولس، أنّه أختطف إلى السماء، إذ يقول: " أختطف إلى السماء الثالثة" 2كورنثوس2:12. ويتحدث سفر الرؤيا عن اختطاف الرسول يوحنا إلى السماء، عندما كان في جزيرة بطمس سجين، إذ يقول: " وبعد هذا نظرتُ وإذا باب مفتوح في السماء والصوت الأول الذي سمعته كبوق يتكلم معي قائلا اصعد إلى هنا "رؤيا1:4. يتحدث أيضا سفر الرؤيا عن اختطاف الشاهدين إلى السماء" فصعدا في السحابة ونظرهما أعداؤهما "رؤيا3:11-12.
ماذا يحصل عند الاختطاف ؟ إنّ الرب يسوع المسيح، لن يستقبل قديسيه في السماء، ولن يرسل لهم دعوات خاصة، ويطلب منهم الحضور إلى السماء، ولن يبعث أيضا وفد مفاوضا رفيع المستوى، مثل الملائكة، لكي يلبي قديسوه الدعوة، كما تجري العادة مع حكام العالم الأرضيين. لا، لن يحصل ذلك قط. فالسيد المسيح، الذي هو رب الأرباب وملك الملوك، وخالق الكون وأطراف الأرض، سوف يقوم هو بنفسه بتلك المهام. هو سينزل من العرش السماوي، ليستقبل عروسه، ليأتي بقديسيه إلى المسكن السماوي، حيث يكون الهواء، مكان التقاء العروس مع عريسها.
إنّ الأموات الراقدين في المسيح، ابتداء من هابيل، إلى آخر مؤمن رقد من كنيسة المسيح الحقيقية ( العذارى الحكيمات). سيقوم الأموات المؤمنون، في عدم فساد، وفي مجد وقوة، بأجسام روحانية سماوية، على صورة جسد مجد المسيح. ومما لا ريبة فيه، ستكون لكل مؤمن الفرصة، بغية أنْ يتعرف أكثر فأكثر على جميع أولئك الذين رقدوا من أمد بعيد جدا، ولا يعرف عنهم سوى أسمائهم على صفحات الكتاب المقدس، أو صفحات التاريخ أو الذاكرة.
أما القديسون الأحياء الباقون إلى مجيء الرب في الاختطاف، فهم سوف يتغيرون، إذ تلبس أجسادهم المائتة،عدم الموت ( الخلود)، ويلبسون فوق الخيمة، مسكنهم الذي من السماء، لكي يبتلع المائت من الحياة ( 2كورنثوس - الإصحاح الخامس).
وبما إنّ اختطاف المؤمنين سيتم " في لحظة في طرفة عين"، فسوف لن ينتبه العالم لما قد يجري حوله، ولن يرى شيئا ما من ذلك المشهد البهيج المجيد، المثير للغاية، والذي سوف لن يستغرق سوى طرفة عين. غير إنّه من جانب آخر، سوف يفهم الأمر جدا بعد، ويستوعب الدرس الغريب، لكي يزول عنه كل غموض. ذلك لأنّ هناك شيئا ما غير عادي قد حصل بالفعل، وقلب الأمور رأسا على عقب,
ولن يمرّ وقت طويل، حتى يدرك كنه السر، وما حصل على وجه الدقة، بعد أنْ تتناقل التقارير الإخبارية، من المدن حول العالم، أحداثا غريبة، عن الاختفاء السري لآلاف مؤلفة من الناس، واختفاء أسر بأكملها، من دون أنْ تترك أيّ أثر. ومما سيذهل الناس كثيرا جدا، هو تعطيل الخدمات المدنية، وغياب جماهير كثيرة. كذلك اختفاء جميع الأطفال الذين هم تحت سن الرشد، لأبناء المؤمنين وحتى غير المؤمنين، ومن كافة الديانات والمذاهب الأخرى. كما ستسود أيضا مظاهر الفوضى أنحاء كثيرة من العالم، فوضى في حركة الطائرات والبواخر والقطارات والسيارات. فوضى في المعامل والمصانع والمدارس والجامعات، وأيضا فوضى في الكنائس المسيحية.
من جهة أخرى، سوف تعقل الدهشة ألسنة الكثير من الناس، الذين لم يشملوا بالاختطاف. وسوف يمتلئ المسيحيون، الذين لا يعرفون السيد المسيح ربا ومخلصا إلا بالاسم فقط، أولئك الذين يمثلون تلك الفئة المسماة ( العذارى الجاهلات). سيمتلئ أولئك باليأس القاتل والحزن والمرارة، ولا سيما، أولئك الذين أتيحتْ لهم فرصة سانحة لسماع بشارة الإنجيل الخلاصية، غير إنهم لم ينجاوبوا بل قسّوا قلوبهم، وأصمّوا آذانهم، إذ أجّلوا فترة التوبة والإيمان إلى أجل غير مسمى.
كذلك تمتلئ المرارة والحسرة، قلوب أولئك الذين ظنوا، أنهم مقبلون كل القبول لدى الله، وهم متمسكون ببرهم الذاتي، وأعمالهم التقوية الصالحة. ومن جانب آخر، سوف يكشف الاختطاف، بما لا شك فيه، عن حقيقة الكثيرين، الذين نصدر أحكامنا عليهم، من دون أنْ نعرف ما في قرارة نفوسهم من شك وشر، وأفكار ورذيلة.
لماذا الاختطاف ؟
يعلق كتاب (المباحثة من الأسفار المقدسة ص387)، لجماعة شهود يهوه، على موضوع الاختطاف، وبشيء من الاستهزاء والغرابة، ويطرح مجموعة من التساؤلات والأسئلة، لا تخلو من السخف والسخرية، إذ يقول: ( أنتَ تعني الاختطاف، أنّ المسيحيين الذين يعيشون في نهاية نظام العالم سيؤخذون إلى السماء. أليس ذلك صحيحا ؟ . . . فهل تسائلت ماذا يفعلون عندما يصلون إلى السماء ؟).
أسباب الاختطاف!
(1) إنّ الكنيسة المسيحية الحقيقية، هي عروس المسيح. هي غريبة على الأرض، ليس لها ارتباط بحساب الأزمنة والأوقات، وهي أيضا تتوقع مجيء عريسها المسيح، لأخذها إلى حيث هو ( يوحنا3:14).
(2) يجيء الاختطاف ليضع حدا لكل الأتعاب والآلام والأوجاع والاضطهادات التي واجهتها الكنيسة عبر تاريخها.
(3) يأتي الاختطاف، لكي يحفظ الرب يسوع الكنيسة، من ساعة التجربة " أنا سأحفظكَ من ساعة التجربة العتيدة أنْ تأتي على العالم"رؤيا10:3.
(4) سبق وأنْ وعد السيد المسيح المؤمنين، قائلا: " في بيت أبي منازل كثيرة وإلا كنتُ قد قلتُ لكم أنا أمضي لأعدّ لكم مكانا وإنْ مضيتُ وأعددتُ لكم مكانا آتي وآخذكم إلى حيث أكون تكونون أنتم أيضا "يوحنا2:14، 3.
(5) بعد الاختطاف سوف ينصبّ غضب الله على العالم، فتأتي الويلات تلو الويلات على الأرض والناس معا. أما المؤمنون الحقيقيون، فسينقذهم الله من هذا الغضب. إذ يأتي الاختطاف حتى يفصل بين الحنطة والتبن، بين المؤمنين وغير المؤمنين.
(6) إنّ حادث الاختطاف يكون حدثا مذهلا وخطيرا، فهو يضع النقاط على الحرف، لأنّه سوف يقرر المصير الأبدي لكل فرد، ولن تكون هناك منطقة حياد. كما لن تكون هناك فرصة ثانية للكنيسة المسيحية غير الحقيقية، بغية إصلاح ذات البين، والرجوع إلى جادة الصواب، وإلى قبول التوبة والإيمان، لأنّ الروح القدس يكون قد ارتفع إلى السماء (2 تسالونيكي7:2). فالروح هو الذي يجدد، بعد أنْ يعمل على تبكيت الخاطئ.
صبري يوسف
روتردام-هولندا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاختطـاف RAPTURE
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى المسيحي :: كتب ودراسات مسيحيه وتفاسير-
انتقل الى: