باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل المسيح هو الملاك ميخائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
batnaya.net
مدير منتدى باطنايا
مدير منتدى باطنايا
batnaya.net


ذكر
عدد الرسائل : 1078
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 26/08/2007

هل المسيح هو الملاك ميخائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل المسيح هو الملاك ميخائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   هل المسيح هو الملاك ميخائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Icon_minitimeالأحد سبتمبر 02, 2007 2:10 am

هل المسيح هو الملاك ميخائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Untitl10


هل المسيح
هو الملاك ميخائيل ؟
تقديم
السبتيين – شهود يهوه



منذ فجر المسيحيَّة والبدع تسعي وتحارب لإثبات وجودها، وقد إنتهي أغلبها ولم يعدْ له وجود، ولكن قلَّة من هذه البدع والهرطقات وجدت لها أرضًا استطاعت أنْ تنموا فيها، فبدأت بأمريكا وانتشرت في بلادٍ كثيرةٍ.

ومنذ سنوات طويلة وقداسة البابا شنودة الثالث، منذ كان في خدمة التربية الكنسيَّة ورئيسًا لتحرير مجلَّة مدارس الأحد، وهو يفنِّد ويردّ علي كل الإفتراءات والبِدَع التي قامت عليها هاتَين الطائفتَين والتي صدر قرارًا من المجمع المقدَّس بأنَّها خارج المسيحيَّة تمامًا، وقداسته مستمرّ في تعليم الشعب وإثبات عدم صحَّة معتقداتهم سواء الخاصَّة بشخص المسيح أو الأبديَّة أو حتَّي في السلوكيَّات.

وقد سعي القسّ عبد المسيح بسيط – كعادته في كتابة كتيِّبات دراسيَّة – والذي بين أيدينا أحد هذه الكتيِّبات والتي كتبها بدقَّةٍ كبيرةٍ مستندًا فيها إلي الأدلَّة الكتابيَّة مفنِّدًا آراءهم


هل المسيح
هو الملاك ميخائيل ؟




أولاًَ:شهود يهوه



يؤمن كلٌّ من شهود يهوه والأدفنتست السبتيُّون، أدفنتست اليوم السابع،
Seventh Day Adventists ، أنَّ الربّ يسوع المسيح هو رئيس الملائكة ميخائيل!! وفي حين يؤمن شهود يهوه أنَّه مخلوق، يُؤمن الأدفنتست أنَّه، الملاك ميخائيل، وهو اللَّه!!



يتساءل شهود يهوه في كتابهم (المباحثة ص 422) " هل يسوع المسيح هو الشخص نفسه ميخائيل رئيس الملائكة ؟ : " ويجيبون " اسم ميخائيل هذا يظهر خمس مرَّات فقط في الكتاب المقدَّس. والشخص الروحانيّ المجيد الذي يحمل هذا الاسم يُشار إليه بـ " هُوَذَا مِيخَائِيلُ وَاحِدٌ مِنَ الرُّؤَسَاءِ الأَوَّلِينَ". " الرَّئِيسُ الْعَظِيمُ الْقَائِمُ لِبَنِي شَعْبِكَ"{ دانيال } " وبـ "مِيخَائِيلُ رَئِيسُ الْمَلاَئِكَةِ" ( دانيال 10/13؛ 12/1 ؛ يهوذا 9 ). وميخائيل يعني من هو مثل اللَّه؟ والاسم كما يتَّضح يُشير إلي ميخائيل بصفته الشخص الذي
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 9 -
يأخذ القيادة في تأييد سلطان يهوه وإهلاك أعداء اللَّه. في 1تسالونيكي 4/16 ، أنْ أمر يسوع المسيح بابتداء القيامة موصوف بــ " صوت رئيسي ملائكة ويهوذا 9 تقول أنَّ رئيس الملائكة هو ميخائيل. فهل يكون ملائمًا تشبيه هتاف يسوع بذاك الذي لشخص أقلّ في السلطة؟ من المنطقيّ. إذًا أنَّ ميخائيل رئيس الملائكة هو يسوع المسيح. وبشكل ممتع فإنَّ العبارة " رئيس ملائكة " ليست موجودة أبدًا بصيغة الجمع في الأسفار المقدَّسة، الأمر الذي يدلّ علي أنَّ هنالك واحد فقط " !! ثم يضيف الكتاب " يقول الرؤيا 12/7 أن ميخائيل وملائكته يحاربون الشيطان ويطرحونه وملائكته الأشرار من السماء في ما يتعلَّق بمنح السلطة الملكيَّة للمسيح. ويجري وصف يسوع فيما بعد كمن يقود أجناد السماء في حربِ ضد أمم يسوع فيما بعد كمن يقود أجناد السماء في حرب ضد أمم العالم. ( رؤيا 19/11- 16 ) أليس معقولاً أنْ يكون يسوع أيضًا الشخص الذي يتَّخذ إجراء ضد الشخص الموصوف بـ " رئيس هذا " الشيطان إبليس ؟ " !!

والسؤال الآن هو؛ هل ما يزعمه شهود يهوه عن المسيح صحيح؟! وهل هو رئيس الملائكة ميخائيل؟.

1– ماذا يزعم شهود يهوه ويقولون عن المسيح؟ وقبل أنْ نجيب علي هذا السؤال علينا أنْ نعرف أولاً عقيدة شهود يهوه بصفة
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 10 -

عامَّة في المسيح. حيث يقسم شهود يهوه وجوده، الربّ يسوع المسيح، إلي ثلاث مراحل أو ثلاث حيوات؛ مرحلة الوجود السابق في السماء، ثم مرحلة صيرورته إنسانًا، وأخيرًا مرحلة عودته ثانيةً إلي السماء. فهم يميِّزون بين حياته قبل أنْ يصير إنسانًا وبعد أنْ صار إنسانًا ثمَّ بعد أنْ مات وقام(1):

(1) الحياة الأولي، أو المرحلة الأولي لوجوده في السماء:

يزعم شهود يهوه أنَّ المسيح هو " إله " ولكن ليس هو اللَّه!! بل هو رئيس الملائكة ميخائيل!! ويؤمنون أنَّه خالق الكون وكل ما فيه، ولكنه هو نفسه، في نفس الوقت مخلوق!! وأنَّه موجود قبل كلّ خليقة وهو خالق كلّ خليقة، ولكنَّه في نفس الوقت أحد مخلوقات اللَّه!! ويعلِّلون ذلك بأنَّه كان شريكًا للَّه في الخلق كما أنَّه شريك للَّه في السيادة علي الكون، بل وقد أعطاه اللَّه السيادة الكاملة علي الكون باعتباره ملك الملكوت وملك الملوك وربّ الأرباب. ويقولون في كتاب ( دروس ج 7 ص81 )؛ أنَّ المسيح هو " إله مخلوق " أنَّ المسيح خُلق كإله ولكنه ليس اللَّه يهوه ". هو شبيه بإله وليس هو اللَّه نفسه(2)!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) يمكنكم أن تحيوا إلى الأبد في الفردوس على الأرض ص 66و67و72 .

(2) من الفردوس المفقود إلى الفردوس المردود ص 126و127.
ـــــــــــــــــــــــــــ
-11-

(2) مرحلة التحوُّل إلي الإنسانيَّة، حالته بعد أنْ صار إنسانًا:

ويزعم شهود يهوه أنَّ اللَّه نقل
Transferrd نموذج حياة، نمط حياة، المسيح أو نموذج لشخصيَّته من السماء إلي رحم مريم العذراء التي حبلت وولدت به كإنسان، تحوَّل هذا النموذج في رحمها وتغيَّر إلي إنسان، إنسان بمعني الكلمة لا صلة له بما كان عليه في السماء قبل هذا التحوُّل !! وقد نسي كلّ ما كان عليه في السماء قبل هذا التحوّل!! وبهذا المفهوم لم يعد هناك استمراريَّة بين اِبن اللَّه في حالته الروحيَّة قبل أنْ يصير إنسانًا وبين حالته بعد أنْ صار إنسانًا!! ولم يعد الطفل الذي وُلد من مريم العذراء حقًا هو نفس الكائن الذي وجد سابقًا في السماء، الإله الذي خلق به اللَّه الخليقة!!(3) والعجيب أنَّه لا تُوجد لديهم أيَّة إجابه واضحة وبعيدة عن الغموض لتعليل هذا الهراء!! بل ومن الصعب إيجاد إجابة واضحة علي هذا السؤال في كتاباتهم! فهم يتحدَّثون كثيرًا وتكرارًا عن وجوده السابق في السماء قبل أنْ يصير إنسانًا وأنَّه كان في السماء، مع اللَّه، في حالته الروحيَّة قبل أنْ يصير إنسانًا وأنَّه كان فقط اٍبن اللَّه الوحيد الذي صار إنسانًا. وفى نفس الوقت تؤكِّد الفقرات الكثيرة من كتاباتهم عدم وجود استمراريَّة بين الكائن السمائيّ الروحيّ والإنسان المولود من مريم العذراء، الإنسان الكامل!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(3) الحق الذي يحرركم ص 249 و
Religion of Mankind p .231
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 12 -

(3) مرحلة ما بعد الإنسان، الكائن الروحيّ الأسميّ في السماء:

ويزعم شهود يهوه أيضًا أنَّه عندما مات المسيح علي الخشبة فقد مات إلي الأبد، روحًا ونفسًا وجسدًا، وإنتهي وجوده تمامًا!! ولم يعدْ له أيّ وجود علي الإطلاق إلاَّ في ذاكرة اللَّه!! ثمّ أقامه اللَّه من الموت بخلق كائن جديد علي نفس صورته ونموذجه من الذاكرة، ذاكرة اللَّه !!(4) "ليس كاِبن بشريّ، بلّ كاِبن روحيّ خالد قدير"!! ويُنكرون قيامته الجسديَّة تمامًا ويقولوا أنَّه لم يقمْ بنفس الجسد الذي كان فيه علي الأرض بل كاِبنٍ روحيٍّ " اِبن روحيّ أو لم يعدْ جسدًا "(5).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(4) يقولون في كتاب ( ليكن الله صادقا ص 51-54) ؛ " بذل بشريته مفارقا إياها إلى الأبد 000 نعم بذل يسوع حياته البشرية مضحيا بها إلى الأبد 000 بقي يسوع ميتا ثلاثة أيام 0 وفي صباح اليوم الثالث ذكره الله ، الخالد الوحيد ، وأعاده إلى الوجود ، ولكن لا إلى المستوي الإنساني كابن بشري لله ، بل إلى المستوي الروحاني ، وكابن روحي خالد وقدير 0 ودفع له الله كل قوه وسلطان في السماء وعلي الأرض ".

)5(
Religion of Mankind p. 259 .
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 13 -

وهذا يؤدِّي بشهود يهوه، إلي الاعتقاد بوجود ثلاثة أشخاص لا شخص واحد يزعمون أنَّهم المسيح!! الأوَّل هو الخالق الذي كان مع اللَّه في السماء، الملاك ميخائيل، وهذا إنتهي من الوجود تمامًا بتحوّله داخل رحم العذراء وتغيّره إلي شخص ثاني هو المسيح!! والثاني هو المسيح الذي وُلد من العذراء وقد انتهي أيضًا من الوجود تمامًا وتلاشي وصار عدمًا عندما مات علي الصليب ودُفن في القبر !! والثالث هو الذي قام من الموت بعد أنْ خلقه اللَّه ككائنٍ جديدٍ من ذاكرته علي نفس صورة ومثال الذي مات!! ومع ذلك يقولون أنَّه عاد إلي حالته الأولي التي كان عليها قبل أنْ ينقل اللَّه حياته إلي رحم العذراء؟!!

ولنا هنا عدة أسئلة :

1– إذا كان هذا الإله، الروح، قد تحوَّل في رحم العذراء إلي مُجَرَّد إنسانٍ، وهم لا يؤمنون بوجود روح حيَّة في الإنسان ويعتقدون أنَّ الروح هي مثل الكهرباء، قوَّة حياة غير عاقلة، مُجَرَّد طاقة!! وتحوَّل إلي كائن آخر هو يسوع المسيح فكيف يزعمون أنَّ المسيح ما يزال هو الملاك ميخائيل؟!!
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 14 -


2– وإذا كان المسيح، كما يزعمون، قد مات وإنتهي تمامًا وتلاشي من الوجود وصار عدمًا إلي الأبد! فكيف عاد بعد القيامة إلي ما كان عليه قبل الموت، علي الرغم من أنَّه، كما يزعمون، لم يقمْ من الموت؟!!

3– وإذا كان الذي قام من الأموات، كما يزعمون، هو شخص آخر خُلق علي صورة ونموذج المسيح وكانت بدايته هي لحظة خلقه بعد موت المسيح! فكيف يكون هو المسيح؟!! فالأوَّل إنتهي بالتحوّل والثاني بالموت، حسب زعمهم! فكيف يكون الذي تحوّل وإنتهي وجوده نهائيًا كالملاك ميخائيل، والذي مات وفني وصار عدمًا كالمسيح، والذي خُلق علي نموذج المسيح، هم نفس الشخص الواحد بالرغم من الأوَّل تحوّل إلي آخر والثاني صار عدمًا؟!!

أليس ما يبتدعه هؤلاء ويزعمونه مُجرَّد هراء وتخاريف؟!!

2 – المسيح ليس هو الملاك ميخائيل :

فالكتاب المقدس يؤكِّد لنا أنَّ السيِّد المسيح لم يكنْ هو الملاك ميخائيل ولا أي ملاك آخر. أولاً؛ فهو بحسب أقوال شهود يهوه، خالق جميع المخلوقات بما فيهم الملائكة جميعًا ومن ضمنهم الملاك ميخائيل. ثانيًا؛ يقول الكتاب عنه أنَّه الذي تسجد له كل الخليقة " لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ " (في 2/10)،
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 15 -

وعلي رأس هذه الخليقة جميع الملائكة، وأيضا " وَأَيْضاً مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ اللهِ" (عب 1/6). كما أنَّ الفرق بين المسيح والملائكة جميعًا هو الفرق بين الخالق والخليقة، مخلوقاته التي خلقها، بين اللَّه ومخلوقاته، وهذا ما يقوله الكتاب في المقارنة بين المسيح والملائكة جميعًا؛ " لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟ وَأَيْضاً: «أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً»؟ وَأَيْضاً مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: «وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ اللهِ». وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: «الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحاً وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ». وَأَمَّا عَنْ الاِبْنِ: «كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ. أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلَهُكَ بِزَيْتِ الاِبْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ شُرَكَائِكَ». وَ«أَنْتَ يَا رَبُّ فِي الْبَدْءِ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. هِيَ تَبِيدُ وَلَكِنْ أَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى، وَكَرِدَاءٍ تَطْوِيهَا فَتَتَغَيَّرُ. وَلَكِنْ أَنْتَ أَنْتَ، وَسِنُوكَ لَنْ تَفْنَى». ثُمَّ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «اِجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ؟» أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحاً خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ! " (عب 1/5- 14).

ليس هناك أي وجه للمقارنه بين المسيح، الخالق، وبين الملائكة المخلوقين، خليقته الذي خلقهم. ويقول دانيال النبي أنَّ ميخائيل مُجَرَّد


عدل سابقا من قبل في الأحد سبتمبر 02, 2007 2:25 am عدل 4 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.batnaya.net
batnaya.net
مدير منتدى باطنايا
مدير منتدى باطنايا
batnaya.net


ذكر
عدد الرسائل : 1078
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 26/08/2007

هل المسيح هو الملاك ميخائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل المسيح هو الملاك ميخائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   هل المسيح هو الملاك ميخائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Icon_minitimeالأحد سبتمبر 02, 2007 2:12 am

هل المسيح
هو الملاك ميخائيل ؟
تقديم
السبتيين – شهود يهوه


منذ فجر المسيحيَّة والبدع تسعي وتحارب لإثبات وجودها، وقد إنتهي أغلبها ولم يعدْ له وجود، ولكن قلَّة من هذه البدع والهرطقات وجدت لها أرضًا استطاعت أنْ تنموا فيها، فبدأت بأمريكا وانتشرت في بلادٍ كثيرةٍ.

ومنذ سنوات طويلة وقداسة البابا شنودة الثالث، منذ كان في خدمة التربية الكنسيَّة ورئيسًا لتحرير مجلَّة مدارس الأحد، وهو يفنِّد ويردّ علي كل الإفتراءات والبِدَع التي قامت عليها هاتَين الطائفتَين والتي صدر قرارًا من المجمع المقدَّس بأنَّها خارج المسيحيَّة تمامًا، وقداسته مستمرّ في تعليم الشعب وإثبات عدم صحَّة معتقداتهم سواء الخاصَّة بشخص المسيح أو الأبديَّة أو حتَّي في السلوكيَّات.

وقد سعي القسّ عبد المسيح بسيط – كعادته في كتابة كتيِّبات دراسيَّة – والذي بين أيدينا أحد هذه الكتيِّبات والتي كتبها بدقَّةٍ كبيرةٍ مستندًا فيها إلي الأدلَّة الكتابيَّة مفنِّدًا آراءهم


هل المسيح
هو الملاك ميخائيل ؟


أولاًَ:شهود يهوه


يؤمن كلٌّ من شهود يهوه والأدفنتست السبتيُّون، أدفنتست اليوم السابع،
Seventh Day Adventists ، أنَّ الربّ يسوع المسيح هو رئيس الملائكة ميخائيل!! وفي حين يؤمن شهود يهوه أنَّه مخلوق، يُؤمن الأدفنتست أنَّه، الملاك ميخائيل، وهو اللَّه!!



يتساءل شهود يهوه في كتابهم (المباحثة ص 422) " هل يسوع المسيح هو الشخص نفسه ميخائيل رئيس الملائكة ؟ : " ويجيبون " اسم ميخائيل هذا يظهر خمس مرَّات فقط في الكتاب المقدَّس. والشخص الروحانيّ المجيد الذي يحمل هذا الاسم يُشار إليه بـ " هُوَذَا مِيخَائِيلُ وَاحِدٌ مِنَ الرُّؤَسَاءِ الأَوَّلِينَ". " الرَّئِيسُ الْعَظِيمُ الْقَائِمُ لِبَنِي شَعْبِكَ"{ دانيال } " وبـ "مِيخَائِيلُ رَئِيسُ الْمَلاَئِكَةِ" ( دانيال 10/13؛ 12/1 ؛ يهوذا 9 ). وميخائيل يعني من هو مثل اللَّه؟ والاسم كما يتَّضح يُشير إلي ميخائيل بصفته الشخص الذي
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 9 -

يأخذ القيادة في تأييد سلطان يهوه وإهلاك أعداء اللَّه. في 1تسالونيكي 4/16 ، أنْ أمر يسوع المسيح بابتداء القيامة موصوف بــ " صوت رئيسي ملائكة ويهوذا 9 تقول أنَّ رئيس الملائكة هو ميخائيل. فهل يكون ملائمًا تشبيه هتاف يسوع بذاك الذي لشخص أقلّ في السلطة؟ من المنطقيّ. إذًا أنَّ ميخائيل رئيس الملائكة هو يسوع المسيح. وبشكل ممتع فإنَّ العبارة " رئيس ملائكة " ليست موجودة أبدًا بصيغة الجمع في الأسفار المقدَّسة، الأمر الذي يدلّ علي أنَّ هنالك واحد فقط " !! ثم يضيف الكتاب " يقول الرؤيا 12/7 أن ميخائيل وملائكته يحاربون الشيطان ويطرحونه وملائكته الأشرار من السماء في ما يتعلَّق بمنح السلطة الملكيَّة للمسيح. ويجري وصف يسوع فيما بعد كمن يقود أجناد السماء في حربِ ضد أمم يسوع فيما بعد كمن يقود أجناد السماء في حرب ضد أمم العالم. ( رؤيا 19/11- 16 ) أليس معقولاً أنْ يكون يسوع أيضًا الشخص الذي يتَّخذ إجراء ضد الشخص الموصوف بـ " رئيس هذا " الشيطان إبليس ؟ " !!

والسؤال الآن هو؛ هل ما يزعمه شهود يهوه عن المسيح صحيح؟! وهل هو رئيس الملائكة ميخائيل؟.

1– ماذا يزعم شهود يهوه ويقولون عن المسيح؟ وقبل أنْ نجيب علي هذا السؤال علينا أنْ نعرف أولاً عقيدة شهود يهوه بصفة
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 10 -


عامَّة في المسيح. حيث يقسم شهود يهوه وجوده، الربّ يسوع المسيح، إلي ثلاث مراحل أو ثلاث حيوات؛ مرحلة الوجود السابق في السماء، ثم مرحلة صيرورته إنسانًا، وأخيرًا مرحلة عودته ثانيةً إلي السماء. فهم يميِّزون بين حياته قبل أنْ يصير إنسانًا وبعد أنْ صار إنسانًا ثمَّ بعد أنْ مات وقام(1):

(1) الحياة الأولي، أو المرحلة الأولي لوجوده في السماء:

يزعم شهود يهوه أنَّ المسيح هو " إله " ولكن ليس هو اللَّه!! بل هو رئيس الملائكة ميخائيل!! ويؤمنون أنَّه خالق الكون وكل ما فيه، ولكنه هو نفسه، في نفس الوقت مخلوق!! وأنَّه موجود قبل كلّ خليقة وهو خالق كلّ خليقة، ولكنَّه في نفس الوقت أحد مخلوقات اللَّه!! ويعلِّلون ذلك بأنَّه كان شريكًا للَّه في الخلق كما أنَّه شريك للَّه في السيادة علي الكون، بل وقد أعطاه اللَّه السيادة الكاملة علي الكون باعتباره ملك الملكوت وملك الملوك وربّ الأرباب. ويقولون في كتاب ( دروس ج 7 ص81 )؛ أنَّ المسيح هو " إله مخلوق " أنَّ المسيح خُلق كإله ولكنه ليس اللَّه يهوه ". هو شبيه بإله وليس هو اللَّه نفسه(2)!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) يمكنكم أن تحيوا إلى الأبد في الفردوس على الأرض ص 66و67و72 .

(2) من الفردوس المفقود إلى الفردوس المردود ص 126و127.
ـــــــــــــــــــــــــــ
-11-

(2) مرحلة التحوُّل إلي الإنسانيَّة، حالته بعد أنْ صار إنسانًا:

ويزعم شهود يهوه أنَّ اللَّه نقل
Transferrd نموذج حياة، نمط حياة، المسيح أو نموذج لشخصيَّته من السماء إلي رحم مريم العذراء التي حبلت وولدت به كإنسان، تحوَّل هذا النموذج في رحمها وتغيَّر إلي إنسان، إنسان بمعني الكلمة لا صلة له بما كان عليه في السماء قبل هذا التحوُّل !! وقد نسي كلّ ما كان عليه في السماء قبل هذا التحوّل!! وبهذا المفهوم لم يعد هناك استمراريَّة بين اِبن اللَّه في حالته الروحيَّة قبل أنْ يصير إنسانًا وبين حالته بعد أنْ صار إنسانًا!! ولم يعد الطفل الذي وُلد من مريم العذراء حقًا هو نفس الكائن الذي وجد سابقًا في السماء، الإله الذي خلق به اللَّه الخليقة!!(3) والعجيب أنَّه لا تُوجد لديهم أيَّة إجابه واضحة وبعيدة عن الغموض لتعليل هذا الهراء!! بل ومن الصعب إيجاد إجابة واضحة علي هذا السؤال في كتاباتهم! فهم يتحدَّثون كثيرًا وتكرارًا عن وجوده السابق في السماء قبل أنْ يصير إنسانًا وأنَّه كان في السماء، مع اللَّه، في حالته الروحيَّة قبل أنْ يصير إنسانًا وأنَّه كان فقط اٍبن اللَّه الوحيد الذي صار إنسانًا. وفى نفس الوقت تؤكِّد الفقرات الكثيرة من كتاباتهم عدم وجود استمراريَّة بين الكائن السمائيّ الروحيّ والإنسان المولود من مريم العذراء، الإنسان الكامل!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(3) الحق الذي يحرركم ص 249 و
Religion of Mankind p .231
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 12 -


(3) مرحلة ما بعد الإنسان، الكائن الروحيّ الأسميّ في السماء:

ويزعم شهود يهوه أيضًا أنَّه عندما مات المسيح علي الخشبة فقد مات إلي الأبد، روحًا ونفسًا وجسدًا، وإنتهي وجوده تمامًا!! ولم يعدْ له أيّ وجود علي الإطلاق إلاَّ في ذاكرة اللَّه!! ثمّ أقامه اللَّه من الموت بخلق كائن جديد علي نفس صورته ونموذجه من الذاكرة، ذاكرة اللَّه !!(4) "ليس كاِبن بشريّ، بلّ كاِبن روحيّ خالد قدير"!! ويُنكرون قيامته الجسديَّة تمامًا ويقولوا أنَّه لم يقمْ بنفس الجسد الذي كان فيه علي الأرض بل كاِبنٍ روحيٍّ " اِبن روحيّ أو لم يعدْ جسدًا "(5).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(4) يقولون في كتاب ( ليكن الله صادقا ص 51-54) ؛ " بذل بشريته مفارقا إياها إلى الأبد 000 نعم بذل يسوع حياته البشرية مضحيا بها إلى الأبد 000 بقي يسوع ميتا ثلاثة أيام 0 وفي صباح اليوم الثالث ذكره الله ، الخالد الوحيد ، وأعاده إلى الوجود ، ولكن لا إلى المستوي الإنساني كابن بشري لله ، بل إلى المستوي الروحاني ، وكابن روحي خالد وقدير 0 ودفع له الله كل قوه وسلطان في السماء وعلي الأرض ".

)5(
Religion of Mankind p. 259 .
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 13 -

وهذا يؤدِّي بشهود يهوه، إلي الاعتقاد بوجود ثلاثة أشخاص لا شخص واحد يزعمون أنَّهم المسيح!! الأوَّل هو الخالق الذي كان مع اللَّه في السماء، الملاك ميخائيل، وهذا إنتهي من الوجود تمامًا بتحوّله داخل رحم العذراء وتغيّره إلي شخص ثاني هو المسيح!! والثاني هو المسيح الذي وُلد من العذراء وقد انتهي أيضًا من الوجود تمامًا وتلاشي وصار عدمًا عندما مات علي الصليب ودُفن في القبر !! والثالث هو الذي قام من الموت بعد أنْ خلقه اللَّه ككائنٍ جديدٍ من ذاكرته علي نفس صورة ومثال الذي مات!! ومع ذلك يقولون أنَّه عاد إلي حالته الأولي التي كان عليها قبل أنْ ينقل اللَّه حياته إلي رحم العذراء؟!!

ولنا هنا عدة أسئلة :

1– إذا كان هذا الإله، الروح، قد تحوَّل في رحم العذراء إلي مُجَرَّد إنسانٍ، وهم لا يؤمنون بوجود روح حيَّة في الإنسان ويعتقدون أنَّ الروح هي مثل الكهرباء، قوَّة حياة غير عاقلة، مُجَرَّد طاقة!! وتحوَّل إلي كائن آخر هو يسوع المسيح فكيف يزعمون أنَّ المسيح ما يزال هو الملاك ميخائيل؟!!
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 14 -


2– وإذا كان المسيح، كما يزعمون، قد مات وإنتهي تمامًا وتلاشي من الوجود وصار عدمًا إلي الأبد! فكيف عاد بعد القيامة إلي ما كان عليه قبل الموت، علي الرغم من أنَّه، كما يزعمون، لم يقمْ من الموت؟!!

3– وإذا كان الذي قام من الأموات، كما يزعمون، هو شخص آخر خُلق علي صورة ونموذج المسيح وكانت بدايته هي لحظة خلقه بعد موت المسيح! فكيف يكون هو المسيح؟!! فالأوَّل إنتهي بالتحوّل والثاني بالموت، حسب زعمهم! فكيف يكون الذي تحوّل وإنتهي وجوده نهائيًا كالملاك ميخائيل، والذي مات وفني وصار عدمًا كالمسيح، والذي خُلق علي نموذج المسيح، هم نفس الشخص الواحد بالرغم من الأوَّل تحوّل إلي آخر والثاني صار عدمًا؟!!

أليس ما يبتدعه هؤلاء ويزعمونه مُجرَّد هراء وتخاريف؟!!

2 – المسيح ليس هو الملاك ميخائيل :

فالكتاب المقدس يؤكِّد لنا أنَّ السيِّد المسيح لم يكنْ هو الملاك ميخائيل ولا أي ملاك آخر. أولاً؛ فهو بحسب أقوال شهود يهوه، خالق جميع المخلوقات بما فيهم الملائكة جميعًا ومن ضمنهم الملاك ميخائيل. ثانيًا؛ يقول الكتاب عنه أنَّه الذي تسجد له كل الخليقة " لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ " (في 2/10)،
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 15 -
[color:ee22=black:ee22]

وعلي رأس هذه الخليقة جميع الملائكة، وأيضا " وَأَيْضاً مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ اللهِ" (عب 1/6). كما أنَّ الفرق بين المسيح والملائكة جميعًا هو الفرق بين الخالق والخليقة، مخلوقاته التي خلقها، بين اللَّه ومخلوقاته، وهذا ما يقوله الكتاب في المقارنة بين المسيح والملائكة جميعًا؛ " لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟ وَأَيْضاً: «أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً»؟ وَأَيْضاً مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: «وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ اللهِ». وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: «الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحاً وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ». وَأَمَّا عَنْ الاِبْنِ: «كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ. أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلَهُكَ بِزَيْتِ الاِبْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ شُرَكَائِكَ». وَ«أَنْتَ يَا رَبُّ فِي الْبَدْءِ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. هِيَ تَبِيدُ وَلَكِنْ أَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى، وَكَرِدَاءٍ تَطْوِيهَا فَتَتَغَيَّرُ. وَلَكِنْ أَنْتَ أَنْتَ، وَسِنُوكَ لَنْ تَفْنَى». ثُمَّ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «اِجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ؟» أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحاً خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ! " (عب 1/5- 14).

ليس هناك أي وجه للمقارنه بين المسيح، الخالق، وبين الملائكة المخلوقين، خليقته الذي خلقهم. ويقول دانيال النبي أنَّ ميخائيل مُجَرَّد[/size][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.batnaya.net
batnaya.net
مدير منتدى باطنايا
مدير منتدى باطنايا
batnaya.net


ذكر
عدد الرسائل : 1078
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 26/08/2007

هل المسيح هو الملاك ميخائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل المسيح هو الملاك ميخائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   هل المسيح هو الملاك ميخائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Icon_minitimeالأحد سبتمبر 02, 2007 2:12 am

وفى هذه الظهورات وغيرها ظهر اللَّه للآباء فى هيئات جسميَّة مرئيَّة مختلفة؛ فى شبه بشر أو ملائكة 00 إلخ، وبنفس الطريقة أيضًا ظهر ليشوع بن نون خادم موسي النبيّ علي أنَّه رئيس جند الرب وقال له " نَعْلَكَ مِنْ رِجْلِكَ, لأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ هُوَ مُقَدَّسٌ " (يش5/13– 15). وهذا نفس ما سبق أنْ قاله اللّضه لموسي فى العليقة " اخْلَعْ حذائك مِنْ رِجْلِيكَ لأَنَّ اَلمْوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ هُوَ أَرْضٌ مُقَدَّسٌة ". وعند الإنتهاء من المهمَّة التي استدعت الظهور الإلهيّ كانت تنتهي مهمَّة الهيئات الجسميَّة التي لازمتها، فقد كانت ظهورات مؤقتَّة " شبه " كما قيل عن موسي النبىّ " وشِبْهُ اَلْرَبِّ يُعَايِنُ " (عدد 12/ ، أو كما يقول القديس لوقا الإنجيلي عن حلول الروح علي الربِّ يسوع المسيح فى العماد " فِي هَيْئَةٍ جِسْمِيَّة مِثْلٌ حَمَامَةٍ " (لو 3/22)، وحلول الروح القدس على التلاميذ فى شكل السنة منقسمة " وَكَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ " (أع 2/3) .

(2) اسم ميخائيل يعني " شبيه باللَّه " أم " من مثل اللَّه "؟

ثمَّ يزعم السبتيٌُّون فى كتاباتهم أنَّ ميخائيل هو المسيح لأنَّ اِسمه، كما يزعمون، يعنى "شبيه باللَّه"!! فتقول نبذتهم " من هو ميخائيل رئيس الملائكة؟" : " الآن دعونا ننتقل إلي العهد الجديد، إلي سفر يهوذا بالذات، والعدد التاسع :
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 23 -




" وَأَمَّا مِيخَائِيلُ رَئِيسُ الْمَلاَئِكَةِ، فَلَمَّا خَاصَمَ إِبْلِيسَ مُحَاجّاً عَنْ جَسَدِ مُوسَى، لَمْ يَجْسُرْ أَنْ يُورِدَ حُكْمَ افْتِرَاءٍ، بَلْ قَالَ: «لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ».". وهذه التسمية في الأصل تعني " الذى هو شبيه بالله " . أي أنَّ رئيس الملائكة ميخائيل هو شبيه بالله " 000الذي هو يسوع المسيح بذاته ".

وهنا يزعمون أنَّ ميخائيل هو المسيح لأنَّ اسمه يعني " شبيه بالله" بحسب زعمهم!! فهل كون اسم ميخائيل يعنى " شبيه الله " يكون هو اللَّه بالفعل؟ !! أليس هذا مجرَّد لعب بالألفاظ وتقرير عقائد بدون سند أو دليل؟ !!

فقد ورد اسم " ميخائيل " فى الكتاب المقدَّس 15 مرة منها عشرة مرَّات لأسماء رجال من بنى إسرائيل هم:

(1) ميخائيل الذي كان اِبنه " ستور " ممثلاً لسبط أشير في الإثنى عشر رجلاً الذين أرسلهم موسي من بريَّة فاران لاستكشاف أرض كنعان (عد 13/13).

(2) ميخائيل أحد أبناء ابيجايل بن حوري من سبط جاد، وأحد الذين استوطنوا فى أرض باشان (1أخ 5/13- 14).

(3) ميخائيل بن يشيشاى (1أخ 5/14).

(4) ميخائيل بن بعسيا – وأبو شمعي وأحد اللاويِّين من بني قهات، وأحد أسلاف آساف أحد المغنِّين في بيت الرب فى أيَّام داود الملك (ا أخ 6/40).
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 24 -




(5) ميخائيل أحد أبناء يزرحيا من سبط يساكر (1أخ 7/3).

(6) ميخائيل أحد أبناء بريعة من سبط بنيامين (1أخ8/16) .

(7) ميخائيل أحد رؤوس ألوف سبط منسي، الذين اِنضمُّوا إلي داود فى صقلع، وكان هاربًا من وجه شاول الملك (1أخ12/20).

( ميخائيل أبو عمري الذي أقامه داود الملك رأسًا لسبط يساكر (1أخ 2/1 .

(9) ميخائيل أحد أبناء يهوشافاط ملك يهوذا (2أخ 21/4) .

(10) ميخائيل أحد أبناء أو أحفاد شفطيا من الذين جاءوا مع عزرا عند العودة من السبي البابلي (عز 8/ .

فهل يكون كل واحد من هؤلاء هو اللَّه، المسيح، لأنَّ اِسمه ميخائيل ويعني، بحسب زعم السبتيون " شبيه بالله "؟!! كما أنًَّ عبارة " شبيه بالله " هي عبارة مرفوضة كنيسيًا ولاهوتيًا؛ أولاً: لأنَّها ليست الترجمة الحقيقيَّة لإسم ميخائيل فإسم ميخائيل يعني حرفيًا " مَنْ مِثْل اللَّه – مَنْ كاللَّه " وليس " شبيه باللَّه " كما يزعمون.

ثانيًا: لا يعنس شبيه باللَّه أنَّه اللَّه، وقد رفضت الكنيسة مثل هذه
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 25 -




العبارة في مجمع نيقية سنة 325 م، عندما قال آريوس عن المسيح " مشابه للآب في الجوهر "، وكان يؤمن أنَّ الابن هو المخلوق الأوَّل الذي خلقه اللَّه الآب من جوهر مشابهٍ لجوهره، وهذا عكس الإيمان المسلَّم مرَّة للقدِّيسين والذى يؤكِّد أنَّ الاِبن مساوٍ للآب في الجوهر، وواحد معه في الجوهر، ومن ذات جوهره، فهو نورٌ من نورٌ، إلهٌ حقٌّ من إلهٍ حقٍّ.

كما كان اسم ميخا والذى تكرَّر في العهد القديم حوالى إلي 79 مرَّة يعني أيضًا " من مثل يهوه " مثل ميخائيل والذى يعنى اسمه أساسًا " " مَنْ مِثْل اللَّه - مَنْ كَاللَّه) ". وكان اسم ميخا اسمًا لتسعة رجال من بنى إسرائيل منهم ميخا بن يملة النبي في عهد أخاب الملك (1مل22/1-28؛2أخ18/2-27) وميخا المورشتي النبي الذي كان معاصرًا لأشعياء النبيّ وصاحب سفر ميخا. فهل يعني ذلك أنَّ كلٍّ منهم هو اللَّه لأنَّ اسمه يعني من مثل اللَّه أو " شبيه باللَّه " كما يزعم السبتيون ؟ !! واسم جبرائيل أيضًا يعنى " اللَّه عظيم أهم جبار "، فهل يعني ذلك أنَّه هو أيضًا اللَّه ؟ !!
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 26 -




(3) صوت رئيس ملائكة:

ويزعم السبتيون، أدفنتست اليوم السابع SDA ، في كتاباتهم أنَّ صوت رئيس الملائكة الذي سيكون مع المسيح في مجيئه الثاني هو المسيح!! فيقولون: "وإليكم دليلٌ آخرٌ وقاطع بأنَّ ميخائيل رئيس الملائكة، ما هو إلاَّ الربّ يسوع المسيح الخالق، وليس سواه. يقول الرسول بولس " لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً." (1تس4/16). وهنا يوضِّح الرسول بولس بأنَّ الأموات عند سماعهم صوت رئيس الملائكة سيقومون من قبورهم. وفي إنجيل يوحنَّا (5/25) يُخبرنا الربُّ يسوع المسيح بأنَّ الأموات عندما يسمعون صوت اِبن اللَّه سيحيون "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللَّهِ وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ" . . ومن هنا نجد أنَّ صوت رئيس الملائكة الذي أشار إليه بولس في 1 تسالونيكي 4/16، والذي عند سماعه يقوم الأموات من قبورهم، ما هو إلاَّ صوت اِبن اللَّه. فواضحٌ مما سبق أنَّ الكتاب المقدَّس يُعلن لنا بطريقةٍ جليَّةٍ أنَّ ميخائيل، رئيس الملائكة هو الرب يسوع المسيح، الذي عند سماع صوته سيقوم الأموات من قبورهم ".

وهنا يلعبون بالألفاظ والكلمات، كعادتهم، فالكتاب يقول هنا " لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ " (1) "بِهُتَافٍ " (2) و " بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ "(3) " وَبُوقِ اللهِ " ، " سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ " ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.batnaya.net
batnaya.net
مدير منتدى باطنايا
مدير منتدى باطنايا
batnaya.net


ذكر
عدد الرسائل : 1078
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 26/08/2007

هل المسيح هو الملاك ميخائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل المسيح هو الملاك ميخائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   هل المسيح هو الملاك ميخائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Icon_minitimeالأحد سبتمبر 02, 2007 2:13 am

وفى هذه الظهورات وغيرها ظهر اللَّه للآباء فى هيئات جسميَّة مرئيَّة مختلفة؛ فى شبه بشر أو ملائكة 00 إلخ، وبنفس الطريقة أيضًا ظهر ليشوع بن نون خادم موسي النبيّ علي أنَّه رئيس جند الرب وقال له " نَعْلَكَ مِنْ رِجْلِكَ, لأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ هُوَ مُقَدَّسٌ " (يش5/13– 15). وهذا نفس ما سبق أنْ قاله اللّضه لموسي فى العليقة " اخْلَعْ حذائك مِنْ رِجْلِيكَ لأَنَّ اَلمْوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ هُوَ أَرْضٌ مُقَدَّسٌة ". وعند الإنتهاء من المهمَّة التي استدعت الظهور الإلهيّ كانت تنتهي مهمَّة الهيئات الجسميَّة التي لازمتها، فقد كانت ظهورات مؤقتَّة " شبه " كما قيل عن موسي النبىّ " وشِبْهُ اَلْرَبِّ يُعَايِنُ " (عدد 12/ ، أو كما يقول القديس لوقا الإنجيلي عن حلول الروح علي الربِّ يسوع المسيح فى العماد " فِي هَيْئَةٍ جِسْمِيَّة مِثْلٌ حَمَامَةٍ " (لو 3/22)، وحلول الروح القدس على التلاميذ فى شكل السنة منقسمة " وَكَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ " (أع 2/3) .

(2) اسم ميخائيل يعني " شبيه باللَّه " أم " من مثل اللَّه "؟

ثمَّ يزعم السبتيٌُّون فى كتاباتهم أنَّ ميخائيل هو المسيح لأنَّ اِسمه، كما يزعمون، يعنى "شبيه باللَّه"!! فتقول نبذتهم " من هو ميخائيل رئيس الملائكة؟" : " الآن دعونا ننتقل إلي العهد الجديد، إلي سفر يهوذا بالذات، والعدد التاسع :
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 23 -




" وَأَمَّا مِيخَائِيلُ رَئِيسُ الْمَلاَئِكَةِ، فَلَمَّا خَاصَمَ إِبْلِيسَ مُحَاجّاً عَنْ جَسَدِ مُوسَى، لَمْ يَجْسُرْ أَنْ يُورِدَ حُكْمَ افْتِرَاءٍ، بَلْ قَالَ: «لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ».". وهذه التسمية في الأصل تعني " الذى هو شبيه بالله " . أي أنَّ رئيس الملائكة ميخائيل هو شبيه بالله " 000الذي هو يسوع المسيح بذاته ".

وهنا يزعمون أنَّ ميخائيل هو المسيح لأنَّ اسمه يعني " شبيه بالله" بحسب زعمهم!! فهل كون اسم ميخائيل يعنى " شبيه الله " يكون هو اللَّه بالفعل؟ !! أليس هذا مجرَّد لعب بالألفاظ وتقرير عقائد بدون سند أو دليل؟ !!

فقد ورد اسم " ميخائيل " فى الكتاب المقدَّس 15 مرة منها عشرة مرَّات لأسماء رجال من بنى إسرائيل هم:

(1) ميخائيل الذي كان اِبنه " ستور " ممثلاً لسبط أشير في الإثنى عشر رجلاً الذين أرسلهم موسي من بريَّة فاران لاستكشاف أرض كنعان (عد 13/13).

(2) ميخائيل أحد أبناء ابيجايل بن حوري من سبط جاد، وأحد الذين استوطنوا فى أرض باشان (1أخ 5/13- 14).

(3) ميخائيل بن يشيشاى (1أخ 5/14).

(4) ميخائيل بن بعسيا – وأبو شمعي وأحد اللاويِّين من بني قهات، وأحد أسلاف آساف أحد المغنِّين في بيت الرب فى أيَّام داود الملك (ا أخ 6/40).
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 24 -




(5) ميخائيل أحد أبناء يزرحيا من سبط يساكر (1أخ 7/3).

(6) ميخائيل أحد أبناء بريعة من سبط بنيامين (1أخ8/16) .

(7) ميخائيل أحد رؤوس ألوف سبط منسي، الذين اِنضمُّوا إلي داود فى صقلع، وكان هاربًا من وجه شاول الملك (1أخ12/20).

( ميخائيل أبو عمري الذي أقامه داود الملك رأسًا لسبط يساكر (1أخ 2/1 .

(9) ميخائيل أحد أبناء يهوشافاط ملك يهوذا (2أخ 21/4) .

(10) ميخائيل أحد أبناء أو أحفاد شفطيا من الذين جاءوا مع عزرا عند العودة من السبي البابلي (عز 8/ .

فهل يكون كل واحد من هؤلاء هو اللَّه، المسيح، لأنَّ اِسمه ميخائيل ويعني، بحسب زعم السبتيون " شبيه بالله "؟!! كما أنًَّ عبارة " شبيه بالله " هي عبارة مرفوضة كنيسيًا ولاهوتيًا؛ أولاً: لأنَّها ليست الترجمة الحقيقيَّة لإسم ميخائيل فإسم ميخائيل يعني حرفيًا " مَنْ مِثْل اللَّه – مَنْ كاللَّه " وليس " شبيه باللَّه " كما يزعمون.

ثانيًا: لا يعنس شبيه باللَّه أنَّه اللَّه، وقد رفضت الكنيسة مثل هذه
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 25 -




العبارة في مجمع نيقية سنة 325 م، عندما قال آريوس عن المسيح " مشابه للآب في الجوهر "، وكان يؤمن أنَّ الابن هو المخلوق الأوَّل الذي خلقه اللَّه الآب من جوهر مشابهٍ لجوهره، وهذا عكس الإيمان المسلَّم مرَّة للقدِّيسين والذى يؤكِّد أنَّ الاِبن مساوٍ للآب في الجوهر، وواحد معه في الجوهر، ومن ذات جوهره، فهو نورٌ من نورٌ، إلهٌ حقٌّ من إلهٍ حقٍّ.

كما كان اسم ميخا والذى تكرَّر في العهد القديم حوالى إلي 79 مرَّة يعني أيضًا " من مثل يهوه " مثل ميخائيل والذى يعنى اسمه أساسًا " " مَنْ مِثْل اللَّه - مَنْ كَاللَّه) ". وكان اسم ميخا اسمًا لتسعة رجال من بنى إسرائيل منهم ميخا بن يملة النبي في عهد أخاب الملك (1مل22/1-28؛2أخ18/2-27) وميخا المورشتي النبي الذي كان معاصرًا لأشعياء النبيّ وصاحب سفر ميخا. فهل يعني ذلك أنَّ كلٍّ منهم هو اللَّه لأنَّ اسمه يعني من مثل اللَّه أو " شبيه باللَّه " كما يزعم السبتيون ؟ !! واسم جبرائيل أيضًا يعنى " اللَّه عظيم أهم جبار "، فهل يعني ذلك أنَّه هو أيضًا اللَّه ؟ !!
ـــــــــــــــــــــــــــ
- 26 -




(3) صوت رئيس ملائكة:

ويزعم السبتيون، أدفنتست اليوم السابع SDA ، في كتاباتهم أنَّ صوت رئيس الملائكة الذي سيكون مع المسيح في مجيئه الثاني هو المسيح!! فيقولون: "وإليكم دليلٌ آخرٌ وقاطع بأنَّ ميخائيل رئيس الملائكة، ما هو إلاَّ الربّ يسوع المسيح الخالق، وليس سواه. يقول الرسول بولس " لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً." (1تس4/16). وهنا يوضِّح الرسول بولس بأنَّ الأموات عند سماعهم صوت رئيس الملائكة سيقومون من قبورهم. وفي إنجيل يوحنَّا (5/25) يُخبرنا الربُّ يسوع المسيح بأنَّ الأموات عندما يسمعون صوت اِبن اللَّه سيحيون "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللَّهِ وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ" . . ومن هنا نجد أنَّ صوت رئيس الملائكة الذي أشار إليه بولس في 1 تسالونيكي 4/16، والذي عند سماعه يقوم الأموات من قبورهم، ما هو إلاَّ صوت اِبن اللَّه. فواضحٌ مما سبق أنَّ الكتاب المقدَّس يُعلن لنا بطريقةٍ جليَّةٍ أنَّ ميخائيل، رئيس الملائكة هو الرب يسوع المسيح، الذي عند سماع صوته سيقوم الأموات من قبورهم ".

وهنا يلعبون بالألفاظ والكلمات، كعادتهم، فالكتاب يقول هنا " لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ " (1) "بِهُتَافٍ " (2) و " بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ "(3) " وَبُوقِ اللهِ " ، " سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ " ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.batnaya.net
 
هل المسيح هو الملاك ميخائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى المسيحي :: بدع وهرطقات-
انتقل الى: