اطلاق سراح المشتبه بضلوعه في قتل ضابط المخابرات العراقية السابق
اطلق سراح الشخص البلغ من العمر 57 والمشتبه بضلوعه في جريمة قتل ضابط الاستخبارات العراقية المنشق في ستوكهولم العام 1985 ماجد حسين لعدم ثبوت الادلة ضده، كما يشير رئيس الادعاء العام توماس ليندستراند في حديث للاذاعة. وحسب ليندستراند فأن التحقيق مع الشخص المتهم سيغلق وان امكانية اصدار حكم على الضالعين بتنفيذ الجريمة ضئيل، معتبرا ان هذا التحقيق يعتبر الفرصة الاخيرة لتقديم الجناة الى العدالة:
”في هذه الايام تمر ثلاث وعشرون سنة على حدوث الجريمة، وانا ارى بان التحقيق فيها الآن هو الفرصة الاخيرة لحل هذه القضية”. يقول رئيس الادعاء العام توماس ليندستراند.
كان ذلك في مارس آذار العام 1985 حين تم العثور على جثة مقطعة الاوصال، بحقيبتين، خارج سودرتاليه جنوب ستوكهولم تعود لماجد حسين، ضابط الاستخبارات العراقية في عهد الدكتاتور صدام حسين ثم انشق عنه وجاء السويد لاجئا. والبوليس السويدي يشك في ان قتل الضابط العراقي جاء بواسطة امرأة ارسلت الى ستوكهولم من قبل الدكتاتور السابق صدام حسين، واستخدمت كطعم لقتله وتقطيع اوصالة. المرأة اصدرت بحقها مذكرة توقيف غيابيا في ذلك الوقت. وهنالك شخص يبلغ من العمر 57 عاما تم اعتقاله على ذمة القضية ثم اطلق سراحه لعدم ثبوت الادلة.
وبعد سقوط النظام العراقي السابق العام 2003 تم تحريك جريمة مقتل ماجد حسين ثانية.
في نوفمبر العام الماضي عممت الشرطة السرية السويدية سيبو على وسائل اعلام في العراق وبلدان اخرى صورة المرأة المتهمة بالاضافة الى متهمين آخرين راغبة في الاستدلال عليهم. كما قام الادعاء العام مجددا باعتقال الشخص البالغ من العمر 57 عاما وذلك بالشك في انه ساعد المرأة الطعم في قيادة الضحية الى مكان الجريمة. وبالرغم من الاستماع الى مابين عشرين وثلاثين شاهدا، الكثير منهم جدد، لم يستطع البوليس التوصل الى مايؤكد ضلوع الشخص المعتقل بهذا، حسب رئيس الادعاء العام توماس ليندستراند في حيدثه مع قسم الاخبار في اذاعتنا ” ايكوت”:
”ان المسألة الاساسية في هذا التحقيق هي اثبات ان يكون هو الذي قادهم، هذا من جانب ومن جانب آخر اثبات انه كان على علم بالهدف من وراء هذا العمل”.
الى هذا الحد لم يستطع الادعاء العام التوصل الى الجناة الذين قاموا بهذه الجريمة، وربما سيغلق ملفها، حسب رئيس الادعاء العام توماس لينستراند، رغم اعتقاده بمعرفة الذين قاموا بتنفيذ هذه الجريمة:
”لدينا معرفة معينة بالاشخاص المقصودين”. يقول هذا رئيس الادعاء ويجيب على سؤال الاذاعة عن مدى امكانية القاء القبض عليهم قال:
” انا اقدر ان الامكانات ضيئلة، ذلك لانهم غير متواجدين في السويد.