باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محبتنا للمسيح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khademjesus
نائب المدير العام
نائب المدير العام
khademjesus


ذكر
عدد الرسائل : 324
تاريخ التسجيل : 08/09/2007

محبتنا للمسيح Empty
مُساهمةموضوع: محبتنا للمسيح   محبتنا للمسيح Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 24, 2007 3:38 am



محبتنا للمسيح

نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً ( 1يو 4: 19 )

لا شك أنه امتياز نتمتع به من مُطلق النعمة، أن المسيح أحبنا ككنيسة وأسلم نفسه لأجلنا ( أف 5: 25 )، وأحبنا كأفراد «الذي أحبنا وأسلم نفسه لأجلي» ( غل 2: 20 ). فما هو صدى هذه المحبة من جانبنا؟ الجواب: «نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً» ( 1يو 4: 19 ). فنحن نحب بصفة عامة، ونحبه هو بصفة خاصة. ألا يستحق منا كل الحب؟!

عندما أحبنا المسيح لم يكن فينا سببًا واحدًا لذلك، بينما نحن نجد فيه أسبابًا كثيرة تجعلنا نحبه. إن محبتنا له لا يرضى بغيرها بديلاً «إن أعطى الإنسان كل ثروته بيته بدل المحبة تُحتقر احتقارًا» ( نش 8: 7 ) وهو ينتظر منا أن نعطيه حبنا «هنالك أعطيك حبي» ( نش 7: 12 ). إن أفضل ما يعجب عريسنا فينا هو حُبنا له، لذا يقول: «ما أحسن حبك يا أختي العروس! كم محبتك أطيب من الخمر!» ( نش 4: 10 ). ولعل هذه الكلمات تُنهض أذهاننا بالتذكرة فنعلم أن هذه المحبة وصية غالية يحرّض الروح القدس عليها في الوحي المقدس بعهديه .. ونورد على سبيل المثال بعض هذه الأقوال التي تُرينا أن الرب يطلب حبنا له:

«فالآن ... ماذا يطلب منك الرب إلهك إلا أن تتقي الرب إلهك .. وتحبه وتعبد الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك» ( تث 10: 12 ) وأيضًا «فأحبب الرب إلهك» ( تث 11: 1 وأيضًا 30: 16، 20).

كما يوصي يشوع بذات الوصية للسبطين ونصف قائلاً: «وإنما احرصوا جدًا أن تعملوا الوصية والشريعة التي أمركم بها موسى عبد الرب، أن تحبوا الرب إلهكم» ( يش 22: 5 ).

ولقد صادق الرب على ما قاله موسى للشعب في تثنية6: 4، 5 «اسمع يا إسرائيل: الرب إلهنا رب واحد، فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك»، مؤكدًا أنها الوصية الأولى والعظمى ( مت 22: 34 - 3، موضحًا أيضًا أن هذه المحبة هي «أفضل من جميع المُحرقات والذبائح» ( مر 12: 33 ).

ويوصي داود في مزمور31: 23 «أحبوا الرب يا جميع أتقيائه». وقد وضعها الرب يسوع كمحك لإظهار شر اليهود، فقال لهم: «لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني» ( يو 8: 42 ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محبتنا للمسيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى المسيحي :: كتب ودراسات مسيحيه وتفاسير-
انتقل الى: