باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 له المجد والى يوم الدهر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khademjesus
نائب المدير العام
نائب المدير العام
khademjesus


ذكر
عدد الرسائل : 324
تاريخ التسجيل : 08/09/2007

له المجد والى يوم الدهر Empty
مُساهمةموضوع: له المجد والى يوم الدهر   له المجد والى يوم الدهر Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 24, 2007 4:03 am



له المجد الآن وإلى يوم الدهر

ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح. له المجد الآن وإلى يوم الدهر. آمين ( 2بط 3: 18 )

الرب يسوع المسيح ـ ابن الله ـ الذي بذل نفسه من أجل حياة الكثيرين، إذ تألم ومات، قاد كرئيس الخلاص، أولادًا كثيرين إلى المجد الأبدي، ولذلك له سيكون المجد إلى الأبد، ولن تسكت أصوات التسبيح أبدًا، لأن مجده لن يخفت أبدًا.

ولكن لنلاحظ ما يقوله الرسول بطرس في ختام رسالتيه الثمينتين اللتين فيهما يحقق ما قاله الرب له: «وأنت متى رجعت ثبّت إخوتك» ( لو 22: 32 )، إذ يختم كلامه هاتفًا بأنشودة الحمد والتسبيح «له المجد الآن وإلى يوم الدهر» أو إلى أبد الآبدين.

فبينما الأبدية كلها ستمتلئ من مجده ويملأها رنين التسبيح، هكذا الآن يُعطَي له المجد من شعبه هنا على الأرض. فهو مستحق المجد الآن كما يستحق إلى دهر الدهور. إنه يستحق كل عواطف القلب، كل ما لنا وكل ما نحن عليه. فنحن إذ أُفتُدينا بالدم وهو أكرم ثمن بُذل للفداء، أصبحنا لسنا ملكًا لأنفسنا، بل إننا نعيش لذاك الذي مات من أجلنا، وكمؤمنين حقيقيين يجب أن يكون شغلنا الشاغل الآن هو الاجتهاد في إرضائه وتمجيده في كل طرقنا. علينا أن نسأل أنفسنا دوامًا وفي كل شيء، في صغير الأمور وكبيرها، عما إذا كان هذا الأمر أو ذاك يمجد الله أم لا.

ألا يجدر بنا أن تكون صلاتنا هذا اليوم هكذا؟ يا رب أعني لأمجدك. إنني فقير فأعني لكي أمجدك بالقناعة. إنني مريض فساعدني لكي أمجدك بالصبر. إن لي مواهب، فساعدني لكي أمجدك بإنفاقها في خدمتك. إن لي وقتًا، فساعدني يا رب لكي أفتديه لخدمة مجدك. إن لي قلبًا يشعر فهبني بأن لا يشعر إلا بمحبتك ولا يلتهب إلا بالشوق إليك. إن لي عقلاً أفكر به فأعني يا رب لكي أفكر فيك ولأجلك. لقد أوجدتني في هذا العالم لغرض، فأرني يا رب ما هو هذا الغرض، وساعدني على إتمام غرضك من حياتي هنا. أن لا أستطيع أن أنفع كثيرًا، لكني ـ مثل الأرملة التي وضعت فلسيها وهما كل معيشتها ـ أضع أنا أيضًا زماني وأبديتي بين يديك. أنا كُلي لك فاستلمني واجعلني أمجّدك الآن في كل ما أقول وما أفعل وبكل ما أملك.

إن كنا نفعل ذلك، فالرضا سيشمل نفوسنا وأكثر من ذلك، فإن العيشة لأجل تمجيد الله ستنتج ثمر القداسة ووفرة الخدمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
له المجد والى يوم الدهر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى المسيحي :: كتب ودراسات مسيحيه وتفاسير-
انتقل الى: