مطران كركوك: القنابل لن تقتل رجاءنا والحوار فيما بيننا

مطران كركوك: القنابل لن تقتل رجاءنا والحوار فيما بيننا

كركوك (10 كانون الثاني/يناير) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
قال رئيس أساقفة الكلدان، نيافة المطران لويس ساكو في اتصال هاتفي أجرته معه اليوم وكالة (آسيا نيوز) الايطالية، "نحن قلقون بشأن هجمات البارحة لكن مازالت لدينا ثقة ورجاء وسنتابع التزامنا في مجال الحوار الديني"، وجاء هذا تعليقا على هجومين إرهابيين نفذا أمس بالسيارات المفخخة، ضد كاتدرائية القلب الأقدس للكلدان وكنيسة مار أفرام للسريان الآرثوذكس، واللذان فسرهما ساكو بـ" رسالة سياسية موجهة للمسيحيين"، وأسفر الهجومان عن "أضرار مادية بالمباني وإصابة شخصين بجروح طفيفة" على حد تعبيره

وأوضح المطران ساكو "لا نعلم من هو المسؤول عن الحادث لكن من نفذه يرغب بالتأكيد أن ينقل رسالة سياسية للمسيحيين"، وتابع "إنهما هجومان منظمان ضد أماكن عبادة مسيحية، ولم يرغب من قام بهما بقتل أحد، لكن هذا لن يمنحنا الطمأنينة". فقد حدث الشيء ذاته في السادس من الشهر الحالي ضد 7 كنائس في بغداد وفي الموصل دون الرغبة في إحداث مجزرة، وقد دانت الحكومة العراقية المركزية الأعمال الإرهابية في الحال وضمنت الحماية للمسيحيين

وذكر مطران كركوك للكلدان أن "كلمات وعلامات مؤازرة ودعم لمسيحيي كركوك بدأت ترد في الحال من قبل الناس ومن ثم من قبل المسؤولين الحكوميين، الأحزاب السياسية ورجال الدين الشيعة والسنّة"، فضلا عن هذا فقد اتصل بالمطران ساكو ممثلو السلطات الكنسية "بطريرك الكلدان الكاردينال عمانوئيل الثالث دلّي، البطريرك الآثوري مار دنخا الرابع من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى بقية المطارنة والأصدقاء من أنحاء العالم"، حسب قوله

لن يوهن هذا من عزيمة المطران ساكو وهو يضمن بقاء شيء واحد مطلق ولا يمكنه الانهيار وهو: متابعة الحوار الديني في سبيل بناء وتوطيد التعايش السلمي

وأشارت الوكالة إلى أن من المؤمنين الملتفين حول المطران ساكو أطلقوا رسالة للعالم أجمع تفيد بأن "شهادة مسيحيي العراق كبيرة وفي وقت عصيب، فتابعوا الصلاة لأجلنا" على حد تعبيرهم

http://www.adnkronos.com/AKI/Arabic/Religion/?id=1.0.1755936189