باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المجيئيـــون THE ADVENTISTS

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sabri D. yousif
المشرفين
sabri D. yousif


ذكر
عدد الرسائل : 83
العمر : 76
تاريخ التسجيل : 20/10/2007

المجيئيـــون THE  ADVENTISTS Empty
مُساهمةموضوع: المجيئيـــون THE ADVENTISTS   المجيئيـــون THE  ADVENTISTS Icon_minitimeالجمعة يناير 11, 2008 9:33 pm

أعلن السيد (وليـم ميـلر 1782-1849)، وهو مزراع، وواعظ معمداني، أميركي، أنّ مجيء المسيح ثانية، وشيك جدا. وكان ميلر قبل المسيح في 1816، وبدأ يدرس الكتاب المقدس. وقد وجّه كل اهتمامه على نبوة دانيال، التي تقول:" إلى ألفين وثلاث مئة صباح ومساء فيتبرأ القدس" دانيال14:8. وقد استخلص السيد ميلر من النبوة، أمر عن مجيء المسيح الثاني. وبعد دراسة أخرى مستفيضة، خرج بنتيجة مفادها، أنّه بعد خمس وعشرين سنة (كان ذلك في 1818) أيْ في 1843، أنّ أمور الحالة الحاضرة سوف تنتهي.

غير إنّ الرياح لم تجرِ كما اشتهته السفن، إذ أتت السنة 1843، وبعد ذلك عدّل التاريخ إلى ربيع 1844، وأعيد أيضا النظر في الحسابات، ليبلغ الترقب والانتظار ذروته القصوى. وسميت هذه الحركة (حركة الشهر السابع)، أيْ إنّ مجيء المسيح لا بد وأنْ يحصل في اليوم العاشر (يوم الكفارة) من الشهر السابع العبري (إيثانيم)، وهذا التاريخ يقابله اليوم الثاني والعشرين من شهر تشرين الأول 1844.

لكنّ شيئا ما لم يحصل، لا في تلك السنة، ولا في السنوات التي تلتْ ذلك. وقد سببت تلك النبوة الكاذبة، خيبة كبيرة، وإحباط، في وسط الجماعة التي انضوت تحت حركة المجيئيين. فتراجع الكثيرون عن الحركة، وطرد آخرون من كنائسهم السابقة. كما انبثقت من الحركة نفسها، هيئات وكنائس، حملت الاسم المجيئي، وكان أكبر تلك الكنائس (الكنيسة السبتية المجيئية SEVENTH-DAY ADVENTIST SDA )، التي تأسست في 1846، وقد تزعم قيادة هذه الكنيسة، (جيمس هوايت، وزوجته ألن هوايت)، وتبنتْ الكنيسة مبادئ دينية غريبة، منها أنّ الملاك ميخائيل هو المسيح، وهذا ما كان يؤمن به أيضا وليم ميلر. وأيضا عقيدة (رقاد النفس، أيْ إنّ الشخص الميت يبقى في القبر حتى مجيء المسيح)، والملاشاة، بدل العذاب الأبدي الذي ينص عليه الكتاب المقدس. كما فرضت الكنيسة على أعضائها، نظاما صحيا عسير، بالامتناع عن أكل اللحوم، وشرب الشاي والقهوة، والمرطبات، ووجوب حفظ يوم السبت.

ومن جانب آخر أكدتْ ألن هوايت، والتي تعنبر نبية للأدفنتست السبنيين، أنّ النبوة التي أشار إليها وليم ميلر في دانيال 14:8، تحققت، ولكن ليس بمجيء المسيح، ولكن بتبرئة الأقداس في السماء، ويقول كتيب (من هم الأدفنتست السبتيون ؟ ص 22)، ما يلي: " إنّ ثمة حاجة ماسة لدراسة خدمة يسوع الشفاعية في المقدس السماوي (عبرانيين1:8، 2) لا سيما المرحلة الأخيرة من تلك الخدمة التي يفهمونها بأنها تتناول الدينونة التحقيقية التي لا بد أنْ تتم قبل مجيء المسيح ثانية غلى الأرض. . . إنهم يؤمنون بأنّ ال 2300 يوم نبوي تشير إلى 2300 سنة حرفية. . . لذلك يؤمن الأدفنتست السبتيون، أنّ تبرئة القدس التي تتم في نهاية ال 2300 يوم نبوي، تمثل مرحلة الدينونة في خدمة المسيح الشفاعية في المقدس السماوي، التي ابتدأت سنة 1844".

وعودة أخرى إلى حركة وليم ميلر، والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لم يأتِ المسيح في السنة 1844؟ وماذا كان السبب ؟ والإجابة هي، إنّ ما ذهب إليه وليم ميلر، كان يتعلق بتدنيس الهيكل في أورشليم في السنة 167 ق. م، وقد درج على تسمية الحدث بـ ( رجسة الخراب ABOMINATION OF DESOLATION )، إذ كان أنطيوخس الرابع، المسمى ( أبفانس ومعناه الله الظاهر، غير إنّ اليهود سموه أبمانس أي الإنسان المجنون، وسمي أيضا بالقرن الصغير في دانيال9:8 ) ملكا على أنطاكية سوريا، التي كانت تعتبر عاصمة المقاطعة الرومانية.

وقد سجل ذلك الحدث في سفر المكابيين الأول 41:1، 61 حيث يقول" وأمر الملك أنطيوخس جميع رعايا مملكته بأنْ يكونوا شعبا واحدا فيترك كل واحد منهم شريعة مذهبه. فأطاعت الأمم كلها هذا الأمر. بل إنّ كثيرين من بني إسرائيل عملوا بدين الملك وذبحوا للأصنام ولم يحفظوا تقاليد السبت فدنسوه. ثم وزع الملك بلاغا على أيدي رسله في أورشليم ومدن يهوذا وفيه يأمر سكانها بإتباع شرائع الغرباء في البلاد. وبعدم تقديم المحرقات وسكيب الخمر في الهيكل وأنْ لا يمارسوا تقاليد السبت والأعياد وأنْ يدنسوا المكان المقدس وما فيه من قداسات. وأنْ يبنوا مذابح وهياكل ومعابد للأصنام ويذبحوا الخنازير والحيوانات النجسة. وأنْ يتركوا بنيهم دون ختان ويلطخوا نفوسهم بكل نجاسة. حتى ينسوا الشريعة ويغيروا جميع وصاياها. وختمَ الملك بلاغه بالقول إنّ كل من لا يعمل بأوامر الملك يكون الموت عقابه. وبهذا المعنى أيضا كتب إلى جميع أنحاء مملكته، وعين رقباء على الشعب، وأمر مدن يهوذا أنْ يقدموا الذبائح للأصنام، مدينة فمدينة. فأطاعوه كثيرون من اليهود الذين نبذوا الشريعة، فأغاظوا بذلك الرب. أما الإسرائيليون المخلصون فكان عليهم الاختباء والبحث عن أماكن يلجأون إليها. وفي اليوم الخامس عشر من شهر كسلو، في السنة المائة والخامسة والأربعين ( نهاية كانون الأول 167 ق. م) أمر الملك أنطيوخس ببناء رجاسة الخراب فوق مذبح هيكل الرب. وأقيمتْ مذابح للأصناح في جميع أنحاء يهوذا. وكان البخور يحرق على أبواب البيوت في الشوارع. وما وجد من أسفار الشريعة تمزق واحترق بالنار. وكل من وجد عنده نسخة من كتاب العهد أو اتبع أحكام الشريعة، كان يقتل بأمر الملك. وهكذا اضطهد على مدى أشهر بني إسرائيل الذين عارضوا الملك. وفي الخامس والعشرين من كل شهر قدمت الذبائح على مذبح الأصنام الذي أقيم فوق مذبح الرب. وبأمر من الملك قتل النساء اللواتي ختن أولادهن وعلق الأطفال المختونون بأعناقهم وقتل جميع أفراد عائلاتهم والذين ختنوهم ".

لكن قاد متثيا الكاهن تمرد ضد الملك، هو وأولاده، وشاركه في ذلك اليهود، وانقلبوا على السلطة، وطرد خارج البلد، ومات في بلاد فارس. وهكذا تم تطهير الهيكل في 25 تشرين الأول 163، وهذا التطهير لا يزال يحفظ من قبل اليهود حتى اليوم، ويسمى عيد الأنوار ( هنوكا HANUKKA).

صبري يوسف
روتردام-هولندا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المجيئيـــون THE ADVENTISTS
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى المسيحي :: بدع وهرطقات-
انتقل الى: