باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نوع محبتك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khademjesus
نائب المدير العام
نائب المدير العام
khademjesus


ذكر
عدد الرسائل : 324
تاريخ التسجيل : 08/09/2007

نوع محبتك Empty
مُساهمةموضوع: نوع محبتك   نوع محبتك Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 24, 2007 8:14 pm


نوع محبتك

أنا أحب الذين يحبونني(أم 8: 17 )
كل مؤمن حقيقي يحب الرب. في هذا يقول الرسول بطرس "الذي وإن لم تروه تحبونه، ذلك إن كنتم لا ترونه الآن، لكـن تؤمنون به، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد" (1بط 1: 8 )، وفي محضر الفريسيين المتكبرين قال الرب عن المرأة التي قبَّلت قدميه "أحبت كثيراً" (لو7).

وهكذا نجد أن كل الكتاب يتكلم عن هذه المحبة التي يُسرّ الرب بها. والمحبة للرب تحمل معها الوعد ببركـات كثيرة؛ قال الرب يسوع في يوحنا 14: 21-23 "الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأُظهر له ذاتي"، كما قال أيضاً "إن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً".

ومع ذلك فالكتاب يوضح أن هناك مقاييس مختلفة لمحبة المؤمنين للرب. فمحبة مريم التي من بيت عنيا التي مسحت قدمي الرب بالطيب الناردين الخالص الغالي الثمن كانت أعظـم من محبة التلاميذ الذين قالوا "لماذا هذا الإتلاف؟". كما أن محبة مريم المجدلية التي وقفت خارج القبر تبكي كانت تفوق محبة التلميذين اللذين ذهب كل واحد منهما إلى مكانه بعد أن نظرا القبر الفارغ.

وقد تتزايد محبتنا للرب وقد تضعف تحت تأثير الظروف أو ضغوط العالم المختلفة. قال الرب يسوع عن مؤمنين معرضين لضيقات وضغوط إنه "لكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين". ومن جانب آخر فإن جاذبيات العالم الحاضر تجعل المحبة تخبو، كما قال الرسول بولس "ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر" (2تي 4: 10 ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نوع محبتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى المسيحي :: كتب ودراسات مسيحيه وتفاسير-
انتقل الى: