khademjesus نائب المدير العام
عدد الرسائل : 324 تاريخ التسجيل : 08/09/2007
| موضوع: لا تقل في قلبك الإثنين سبتمبر 24, 2007 8:24 pm | |
| لا تَقل في قلبك
إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت (رو 10: 9 )
ما أكثر ما يقول قلب الإنسان: يجوز، ربما، لعل، قد يكون، وهكذا من أمثال هذه الكلمات التي تُشعر بعدم اليقين. لذلك يطلب منه الله قائلاً "لا تَقُل في قلبك".
إن الخضوع لكلمة الله هو الأمر المهم. فهل تخضع أيها القارئ العزيز لها؟ هذه الكلمة تقول "إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت".
إن أعظم الضلالات التي يحوّل الشيطان إليها نظر البعيدين، هي انشغالهم بما فيهم وبما هم عليه، بدلاً من تأملهم فيما هو خارج عنهم، في عمل المسيح الكفاري الكامل. ليتنا نسمع قول الكتاب: "لا تَقُل في قلبك". فتش كل الكتاب من أول سفر التكوين إلى آخر سفر الرؤيا، لا تجد كلمة "شعور" مرتبطة بالخلاص مطلقاً. إن الشيطان هو الذي أدخل هذه الضلالة. الشيطان يسير مع الكارز ليلاً ونهاراً وغايته أن يحوّل كلمة الله عن حقيقتها. إن الشيطان يأتي إلى الخاطئ، كملاك نور، مجتهداً في أن يبعده عن طريق الخلاص الوحيد. بينما يعمل الروح القدس لخلاص النفوس. يعمل الشيطان في أن يعمي الناس، لأنه "إن كان إنجيلنا مكتوماً فإنما هو مكتوم في الهالكين الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله" (2كو 4: 3 ،4).
كم من جماهير قد أضلها عدو النفوس فوضع أمامها (غل 6: 14 ).
ليت القارئ العزيز، إن لم يكن قد وجد راحته في صليب الجلجثة، يغض الطرف عن نفسه وعن شعوره ويحوّل نفسه إلى المائت على خشبة العار فدية عنه. | |
|