إلهنا القدوس، أبارككَ،
أعظمكَ،
أرفع اسمكَ،
أشكركَ لأنَ كلمتكَ هي حيّة وفعالة،
وأمضي من كل سيف ذي حدين،
وخارقة إلى مفرق النفس والروح،
ومميزة أفكار القلب ونياته.
أشكركَ لأنّ كلمتكَ هي روح وحياة،
مكتوب: " ليس بالخبر وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله".
أشكركَ لأنّ كلمتكَ هي سراج لرجلي،
ونور لسبيلي،
أشكرك، لأنّ كلمتك هي مستقيمة،
وكل صنعكَ بالأمانة.
أيضا كلامكَ نقي،
كفضة في بوطة في الأرض،
مصفاة سبع مرات.
أشكركَ، لأنّه بكلمتكَ صنعت السموات،
وبنسمة فيكَ كل جنودها،
كلمتكَ مثبتة إلى الأبد في السموات.
مولودين ثانية لا من زرع يفنى،
بل مما لا يفنى بكلمة الله.
أجل السموات والأرض تزولان، لكنّ كلمتكَ لا تزول.
إلهنا القدوس،
لستُ أستحي بإنجيل المسيح، لأنّه قوة للخلاص، لكل من يؤمن،
لأنّ كل الكتاب هو موحى به من الله.
أشكركَ أيضا على ما تتضمنه كلمتكَ،
من مواعيد صادقة،
وإعلانات مقدسة،
وإرشادات وإنذارات.
اجعل عبدكَ يتأمل في كلمتكَ ليل نهار،
لكي أخبأها في قلبي، حتى لا أخطئ إليك،
اجعل جوعا وعطشا فيّ تجاه كلمتكَ،
اجعلني أعيش كما يحقّ لإنجيل المسيح.
ساعدني لكي ألتصق بكلمتكَ،
أنْ أتعزى بها،
أعطني فهما لها.
ساعدني أنْ أكون عاملا بالكلمة،
لا مجرد سامع، خادع نفسي.
ثبتْ أيضا خطوتي بكلمتكَ،
لا تنزع كلمة الحق من فمي كل النزع،
وساعدني أنْ لا أزدري بالكلمة،
لأنّ من يزدري بالكلمة، يخرب نفسه.
آمين.
صبري يوسف
روتردام-هولندا