باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مخافه الرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khademjesus
نائب المدير العام
نائب المدير العام
khademjesus


ذكر
عدد الرسائل : 324
تاريخ التسجيل : 08/09/2007

مخافه الرب Empty
مُساهمةموضوع: مخافه الرب   مخافه الرب Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 25, 2007 2:43 am

[size=18
مخافة الرب

هوذا مخافة الرب هي الحكمة، والحيدان عن الشر هو الفهم ( أي 28: 28 )
بدء الحكمة مخافة الرب ( أم 9: 10 )
كن في مخافة الرب اليوم كله ( أم 23: 17 )
إن الكتاب المقدس مملوء بالفصول التي تبين الأهمية العظمى لمخافة الله، قال يوسف: "كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله". فالإنسان الذي يعتاد على العيشة في خوف الله، يُحفظ من كل شر. والشخص الذي يشعر في كل حين بحضور الله، هو في مأمن من كل تجربة. إننا كثيراً ما نشاهد أن حضور شخص روحي تقي يضع حداً للخفة والطيش والجهل، فإن كان هذا هو تأثير إنسان مثلنا، فكم بالحري يكون تأثير حضور الله إن كنا نشعر به في كل حين.

أيها القارئ المسيحي، دعنا نوجه التفاتنا إلى هذا الأمر الخطير. دعنا ندرب أنفسنا على العيشة، ونحن شاعرون أننا أمام الله وفي حضرته المباشرة، فإن هذا يحفظنا من أنواع كثيرة من الشر نحن مُعرضون لها من يوم إلى آخر، بل نقول بكل أسف إننا ميالون إليها. إننا إذا تذكَّرنا أن عين الله ترقبنا، كان لهذا تأثير على حياتنا ومحادثاتنا أشد وأقوى من حضور جميع قديسي الأرض وملائكة السماء. حينئذ كنا لا نتفوه بكلمات الجهل ولا ننطق بشفاهنا بما يخالف ضمائرنا، ولا نتكلم بالمذمة على أحد من إخوتنا وجيراننا، ولا نقول كلاماً قاسياً على أحد من الناس.

فضلاً عن ذلك فإن خوف الرب يقودنا إلى التدقيق في كل أقوالنا وأعمالنا. إنه يوجد فينا شيء كثير من الإدعاء والمظاهر غير الحقيقية. كثيراً ما نتكلم بأكثر مما نشعر، فنحن لسنا أمناء ولسنا متكلمين بالصدق كل واحد مع قريبه، بل كثيراً ما نعبِّر عن شعور لا يتفق مع ما في قلوبنا، وكثيراً ما نستعمل الرياء الواحد مع الآخر.

هذه كلها براهين مُحزنة على أننا لسنا عائشين ونحن كاشفون ذواتنا في حضرة الله، لأننا لو وضعنا في فكرنا أن الله يسمعنا ويرانا ـ يسمع كل كلمة ويرى كل فكر وكل عمل، لكُنا نعيش على غير هذه الحالة تماماً، كنا نسهر ونتحفظ على أفكارنا وطباعنا وألسنتنا. كنا نلاحظ طهارة القلب والفكر والاستقامة في معاملاتنا مع الناس. كنا نستعمل الحقيقة والبساطة في كل أعمالنا. كنا نتحرر من التظاهر والإدعاء الكاذب. كنا نتخلص من المشغولية بالذات بكل صورها. [/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مخافه الرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى المسيحي :: كتب ودراسات مسيحيه وتفاسير-
انتقل الى: