باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطمأنينة المثلثة في حياة الرب يسوع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khademjesus
نائب المدير العام
نائب المدير العام
khademjesus


ذكر
عدد الرسائل : 324
تاريخ التسجيل : 08/09/2007

الطمأنينة المثلثة في حياة الرب يسوع Empty
مُساهمةموضوع: الطمأنينة المثلثة في حياة الرب يسوع   الطمأنينة المثلثة في حياة الرب يسوع Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 25, 2007 2:54 am



الطمأنينة المثلثة في حياة المسيح

لذلك فرح قلبي، وابتهجت روحي. جسدي أيضاً يسكن مطمئناً .... تُعرفني سبيل الحياة. أمامك شبع سرور. في يمينك نِعَم إلى الأبد ( مز 16: 9 ،11)

هناك ثلاثة مزامير تتحدث عن الطمأنينة في حياة المسيح كإنسان، وهي المزامير الرابع، والسادس عشر، والثاني والعشرون. وهذه الآيات في المزامير تلخص لنا حياة ربنا يسوع في مولده، وحياته، وموته.

(1) طمأنينة المسيح وقت طفولته ( مز 22: 9 ): ش"لأنك أنت جذبتني من البطن. جعلتني مطمئناً على ثديي أمي". فهيرودس، الملك الشرير والطاغية، عندما أراد أن يهلك المسيح، ربما أمكنه أن يصيب المطوَّبة مريم ويوسف النجار بالفزع، لكن من المؤكد أن المسيح كان ينعم بسلام عجيب وطمأنينة هادئة.

(2) طمأنينة المسيح في كل حياته ( مز 4: 8 ): "بسلامة أضطجع، بل أيضاً أنام، لأنك أنت يا رب منفرداً في طمأنينة تُسكنني". وربما أوضح صور طمأنينة الرب في حياته نراها في عبور المسيح بحيرة طبرية مع تلاميذه، عندما كان ـ تبارك اسمه ـ في مؤخر السفينة على وسادة نائماً. لقد انزعج التلاميذ رغم أن منهم صيادين خبيرين بالبحر، لكن أمام تلك العاصفة الشديدة اضطرب الجميع، إلا هو، الذي وبّخ تلاميذه بكل هدوء قائلاً: "ما بالكم مضطربين هكذا يا قليلي الإيمان!" ( مر 4: 37 -41).

(3) طمأنينة المسيح عند موته ودفنه ( مز 16: 9 ): "لذلك فرح قلبي وابتهجت روحي، جسدي أيضاً يسكن مطمئناً". فالمسيح كان له الثقة التامة أن الله سيُقيمه سريعاً، ولن يدع جسده يرى فساداً.

ومع أن كلام المزمور السادس عشر هو عن الموت، لكن المسيح واجه الموت بكل ثبات وثقة. إنه هنا لا يشير إلى أنه سيُقيم نفسه من الموت بلاهوته (يوحنا2: 19؛ 10: 17)، بل إذ أنه هنا الإنسان المتكل والشخص التقي، فلقد كان واثقاً أن الله سيسمع لصلاته من أجل تقواه، ويُقيمه من الموت ( عب 5: 7 ). ولقد قام المسيح من الأموات في اليوم الثالث. فتمَّت كلماته "تعرّفني سبيل الحياة".

بعد ذلك نقرأ عن ارتفاع المسيح ومجده حيث يقول: "أمامك شبع سرور. في يمينك نِعم إلى الأبد" (ع11)، فالمزمور لا ينتهي بالقيامة فحسب، بل بالصعود أيضاً ( أع 2: 33 ). فالحياة في ملئها وغمرها هي هناك في قمة المجد المجيد. ويمكن القول إن أسمى قمة في سرور المسيح ليس المجد في ذاته، بل محضر الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطمأنينة المثلثة في حياة الرب يسوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى المسيحي :: كتب ودراسات مسيحيه وتفاسير-
انتقل الى: