باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ايمان التعليم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khademjesus
نائب المدير العام
نائب المدير العام
khademjesus


ذكر
عدد الرسائل : 324
تاريخ التسجيل : 08/09/2007

ايمان التعليم Empty
مُساهمةموضوع: ايمان التعليم   ايمان التعليم Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 25, 2007 3:19 am


إيمان التعليم

يا تيموثاوس، احفظ الوديعة، مُعْرِضاً عن الكلام الباطل الدنس، ومخالفات العِلم الكاذب الاسم، الذي إذ تظاهر به قوم زاغوا من جهة الإيمان ( 1تي 6: 20 ،21)

المقصود بإيمان التعليم ( 2تي 4: 7 ؛ يه3،20) هو الإيمان بجميع حقائق المسيحية الجوهرية كما هي مُعلنة في كلمة الله: الإيمان بالإله الواحد المثلث الأقانيم، الإيمان بلاهوت ربنا يسوع المسيح وبنوته الأزلية لله، الإيمان بتجسد الابن وبحياته المعصومة من الخطأ، وبموته الكفاري على الصليب، وبقيامته (الحرفية) من بين الأموات في اليوم الثالث، وبصعوده إلى السماء، وجلوسه الآن في يمين عرش العظمة في الأعالي، وبمجيئه الثاني لاختطاف جميع المؤمنين، ثم ظهوره بالقوة والمجد لدينونة غير المؤمنين وعذابهم الأبدي وأيضاً ليملك على كل الأرض. وغير ذلك من حقائق الإنجيل الجوهرية.

ولقد أُعطيَ الرسول بولس أن يكون خادماً للكنيسة "لتتميم كلمة الله" ( كو 1: 25 )، فقد كان هو آنية الوحي الذي اختاره الرب لإعلان الحق الخاص بالكنيسة كجسد المسيح، ودعوة الكنيسة السماوية لانتظار ابن الله من السماء، والحق الخاص بحضور الروح القدس كأقنوم إلهي يسكن في المؤمن ( 1كو 6: 9 ) وأيضاً حضوره لقيادة القديسين عندما يجتمعون للسجود والخدمة (1كو14) .. ولكن في رسالته الثانية لتلميذه تيموثاوس، والتي تكلمنا عن مشهد الظلمة والشر في الأيام الأخيرة للمسيحية، نقرأ قول الرسول: "أنت تعلم هذا أن جميع الذين في آسيا ارتدوا عني ..." ( 2تي 1: 15 ). إنهم لم يرتدوا عن الرب بل عن بولس، وبولس يمثل أمامنا الحق الإلهي "كلمة الله". ويا لها من صورة تمثل لنا أيام الظلمة الأخيرة التي نحن فيها، فالمسيحية المُعترفة لم تترك المسيح ولم تنكر إيمانه، أي الحقائق اللاهوتية الجوهرية ( رؤ 2: 13 )، لكنها بالأسف تحولت عن كلام بولس وتخلّت عن التعاليم السامية التي نادى بها الرسول.

فما أحرانا أيها الأحباء أن "نحيط به (بالرسول)" ( أع 14: 20 )، نُحيط بالتعليم الصحيح ونتمسك بصورة الكلام الصحيح الذي يمثله بولس، بل وما أحرانا أن نطلبه بأوفر اجتهاد ولا نهدأ أو نستريح حتى نجده ( 2تي 1: 15 -1.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ايمان التعليم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى المسيحي :: كتب ودراسات مسيحيه وتفاسير-
انتقل الى: