باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2

اذهب الى الأسفل 
+2
haythem al jaow
سمير اسطيفو شبلا
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سمير اسطيفو شبلا
المشرفين
سمير اسطيفو شبلا


ذكر
عدد الرسائل : 88
العمر : 74
تاريخ التسجيل : 18/10/2007

الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Empty
مُساهمةموضوع: الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2   الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2008 7:01 am

الأسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك
سمير اسطيفو شبلا
دراسة تحتاج الى بحث : نقدم هذه الدراسة الموضوعية لإيماننا بالعيش المشترك وقبول والإعتراف بالآخر ومهما كان هذا الآخر من دين ولون وشكل، وهذا ليس طرح جديد وإنما تأكيد على قيمنا وأخلاقياتنا ومحبتنا للقريب والبعيد بعد إلهنا الحي، هذه هي ثقافة الحوار التي يجب ان تسود العالم، أن تكون قاعدة لحل كافة الإشكالات الدينية والسياسية والإجتماعية والثقافية،،،،،، بين دين ودين، وداخل الدين الواحد، والحزب الواحد، والمنظمة الواحدة، والعشيرة والعائلة والبيت الواحد، وخاصة نحن نعيش في قرن التكنلوجيا والاتصالات والانترنيت والعولمة، شئنا أم أبينا، لنأخذ الإيجابي ونسير نحو عالم أفضل، نحو وطن ديمقراطي تعددي حر، من أجل شعب سعيد يعيش بسلام ووئام، بين مكوناته ونسيجه الإجتماعي المتعدد، وبين جيرانه وعالمه المتقدم والذي يسير بخطى سريعة وسريعة جداً، فمن غير المعقول أن نركض وراء تطوره هذا ووجهنا ونظرنا عكس الإتجاه! الى الماضي المؤلم، ومن غير الطبيعي أيضاً ان نضع عصي في عجلة هذا التطور الإيجابي بحيث أصبحنا بعيدين بأشواط طويلة وطويلة تصل الى الفرق بحدود 1400 سنة، عليه نبقى نراوح في مكاننا إن لم نزد المسافة، والمشكلة عويصة تشبه تشابك وقطع خيوط كثيرة على وفي آلة النسيج التي تحتاج الى علم وثقافة وصبر وتضحية لكي ترجع وتتجدد وتعطي قماش من عدة ألوان وأشكال وأنواع، عليه كان لا بد من هذه المقدمة لكي نضع النقاط على الحروف بموضوعية وواقعية وجرأة، خاصة نحن أمام علاقة بين اله متهم بالقتل مع سبق الإصرار والترصد (اله الاسلاميويون والجهاديون والتكفيريون،،،،)، وبين الله الواحد المحب فقط لا غير، (إله المسيحيون والاسلام واليزيدون والصابئة والاديان الاخرى)، كيف ذلك؟

كتبنا وكتبوا الإخوة والأساتذة والدارسين والباحثين ورجال وعلماء وشيوخ الدين الاسلامي والمجلس الاسلامي الاعلى والازهر ومشايخ السعودية ومن مختلف بلدان العالم حول موضوع / الاسلام السياسي، والاسلام الجهادي والقتالي، وإسلام التسامح والسلام، والجميع يستندون الى آيات قرآنية مقدسة قالها الله، وكأننا أمام إلهين، أحدهما اله الخير والمحب لجميع البشر ولا يريد لمخلوقاته الأذى كونه يحبهم، وبين اله متعطش للدماء، وأية دماء، دماء الابرياء، دماء أشلاء الاطفال، ودم هتك الاعراض، ودم قطع الرؤوس بالتنكة،،،،،، ودماء ودماء ودماء! وكأن هذا الاله من مصاصي دماء البشر، والمصيبة الكبرى ان هذا الاله الجبار يكافئ المجاهدين بحوريات وغلمان وهم "يتناكحون" امام نظره في الجنة وهم يسكرون من أنهار المشروبات التي تجري تحت أقدامهم!!!! ومعظم الأخوة الكتاب يعرفون الحقيقة كما هي ولكن يدورون حولها، وقسم منهم يلامسون الإطار، والقسم الآخر يخدشون الصورة بحياء، ولكل واحد عذره طبعاً، إن كان من ناحية إنتماءه الديني أو المذهبي أو التبعي أو السياسي،،،، اما ان رد أحدهم وقال : انه نفس الاله! نقول لا يمكن الجمع بين الخير والشر في آن واحد، وبين السالب والموجب، وبين الاسود والابيض، وبين وبين وبين، لانه سينتج حتماً شيئ آخر جديد، ادمج قطبين ينتج انفجار"شورت كهربائي"، ندمج اي لونين ينتج لون جديد، فهل هناك اله جديد أيضاً؟ إذن تكون النتيجة اما اله المحبة والخير والجمال والسلام، ام اله القتل والدم والنكاح والغير قادر على شيئ، مقيد بسلاسل من الايات التي تسمى بالجهاد، لا ندري هذا الجهاد هل هو ضدنا "نحن الكفار" ويضاف الينا اليهود وباق الاديان، أم ضد الامبريالية والصهيونية والماسونية التي تسكن فينا قبل غيرنا، وكأن الله خلقنا لنقتل بإسمه، وبيد غيره لانه غير قادر ان يدافع عن نفسه وعن خلائقه الا بواسطة الدم، لذا وعلى اساس العيش المشترك ومن أجل الاسلام المتسامح، اسلام الخير والسلام، نطرح الدراسة التالية للبحث فيها من قبل شيوخ وعلماء الدين المسلمين في العالم، وخاصة في الشرق ليجاوبوا على تساؤلات الملايين الشباب المسلمين قبل غيرهم من الاديان الاخرى لهذا الشك، أو التناقض، أو تفسير لما يجري بإسم الله على الساحة العالمية، فهيا أيها الاخوة نفتح الباب أمام القرن 21 وتطوراته العلمية، وأمام الذين يعشعشون ويعيشون بين ثنايا الجهاد والمقدس

أولاً: هناك 200 إشارة الى كلمة أو مفهوم الجهاد، وهناك 72 آية تخص القتال، والهدف منه هو
1- تحقيق أكبر قدر من سيطرة الاسلام على العالم
2- تعزيز وكسب بالقوة والاكراه من غير المسلمين
3- إقامة نظام سياسي واجتماعي خاص ووحيد ومفروض
وهذا المفهوم يختلف بصورة أو باخرى بين شيع وطوائف الاسلام من سنة وشيعة، من الامامة والخلافة- الى ولاية الفقيه والدولة الاسلامية التي تم وضع أسسها قبل 1400 سنة، وهناك تناقض في الرأي بين كثير من مفسري القرآن من سنة وشيعة (ابن تيمية، صحيح البخاري،عبدالله يوسف، مسند احمد،،،) فهل يا ترى تكون صالحة ليومنا هذا؟ هذا ما سنراه في الجزء الثاني من هذه الدراسة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــshabasamir@yahoo.comــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك
سمير اسطيفو شبلا
الجزء الثاني
نضع أمام شيوخ وعلماء المسلمين بعض من أسئلة ملايين المفكرين والعلماء من مختلف الاديان، ليجاوبوا عليها بشكل علمي وموضوعي وواقعي وعقلاني، من قبل جهة مخولة وشرعية جماعية، كالمؤتمر الاسلامي، والازهر، ومشايخ الاسلام "سنة وشيعة"،،،،،الخ وبدون اجتهادات فردية، لانه "ربما" تكون صائبة، والعكس صحيح أيضاً،
ثانياً : أسئلة تحتاج الى أجوبة
س1: هناك 99 من أسماء الله الحسنى ومن يحفظها عن ظهر قلبه يذهب الى الجنة، ومن كان يجرأ أن يقول قبل اليوم ان هناك أكثرمن 20 إسماً من اسماء الله الحسنى غير مرغوب فيها، ام هي غير صحيحة، ام هي غلط،،،،، بالتأكيد يهدر دمه فوراً كما حدث لكثيرين الذين يشككون بما جاء في المصحف الشريف وتفاسيره المتعددة، ولكن اليوم يقدم لنا الشيخ محمود عبد الرزاق بحثاً أو دراسة وافق عليه مجمع البحوث الاسلامية والازهر والسعودية حول خروج مجموعة تتجاوز ال29 إسماً من ال99 الاصلية، منها (المميت، المانع، الماجد، المنتقم،المغني،الضار،النافع، المحصي،،،،،،) ودخول اسماء جديدة دخلت الى القائمة منها (المليك، المنان، النصير،القريب،القاهر، الطيب،،،،،،)، والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هو :
ما هو مصير المسلمين الذين ماتوا خلال فترة 1400 عام والذين حفظوا أسماء الله والمفروض انهم ذهبوا للجنة، واليوم فجأة نرى ان قسم منها غير لائقة كأسم الجلالة؟ وهناك 8 أسماء أخرى مرشحة للتغيير! عليه سبق وان تم تغييرالقبلة من بيت المقدس الى مكة، لذا إن رجعنا الى موضوعنا الذي هزالعالم ولا زال وهو الاسلام السياسي وعلاقته بالارهاب الدولي ومستنداً الى آيات الجهاد التي تعتبرمقدسة بنظرالمسلمين، ونحن نحترم رأي الاخر مهما كان هذا الاخر، ولكن إن تقاطع الرأي مع حقوق الانسان وكرامة الشخص البشري وحريته، نرى وجوب النظر ودراسة هذه الايات التي تحرم البشر من العيش وفي نفس الوقت كونها اساءة الى الخالق، لان القتل والذبح وهتك الاعراض والاستيلاء على الاموال هي بإسم الخالق، الذي لا حول ولا قوة له الا مباركة الموت عمداً، عليه مثلما خرجنا من تغيير في أسماء الله الحسنى، وتبديل القبلة، بفتاوى جماعية شرعية هكذا نرى وجوب إجماع ديني حول الجهاد وآيات القتال كونها جاءت في وقت كان الاسلام بحاجة ماسة اليها لنشرالرسالة، مع إمكانية ربطها بموضوع الناسخ والمنسوخ، ولما جاءت الايات المدنية قبل المكية مع العلم ان الاخيرة هي الاقدم، وغيرها الكثير نؤجلها الى الجزء الثالث من هذه الدراسة، فهل نرى فتوى جماعية تروي عطش الملايين من المسلمين قبل الاخرين

س2 : "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله، ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون :التوبة 29:9 . وأنزل الذين ظاهرهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وتأسرون فريقاً وأورثكم أرضهم وديارهم واموالهم: سورة الاحزاب 26:33:وانظر ايضاً في سورة الحشر2:59 . وهناك أكثر من 70 آية تخص الموضوع كما أسلفنا، ومن حقنا نحن المسيحيين "لسنا نصارى" مثل ما جاء في القرآن! من هذا الباب ندخل الى كون الكفار من النصارى (ظاهرهم من أهل الكتاب)، لان النصارى هم الذين تنصروا "لعيسى" من الاديان الاخرى وخاصة من اليهود (اهل الكتاب)، اما نحن اليوم فاننا مسيحيون "لم يكن لنا دين سابق لنلقب بالنصارى الواردة في القرآن" وفي تاريخ وظروف نزول هذه الاية كان هناك شيعة تسمى "المريميين" القرن 7 ، والذين تنصروا لابن مريم الذين كانوا يؤمنون (بالله الاب، ومريم الام، والمسيح الابن) من هنا جاء الشرك بالله كون الله ثلاثة، (را/ سورة المائدة آية 73، وآية 116، والانعام آية 101، والاخلاص 1و2)، ونحن لا نؤمن طبعاً بما جاء في افكار هذه البدعة المنحلة، عليه يمكن واقعياً ان نبرهن الثالوث الذي نؤمن به هو نفسه الثالوث الذي جاء في القرآن الكريم / انما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه" سورة النساء171 ، ونحن لا نقول أكثر من ذلك عندما نقول :بإسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين. اي الوجود "الكيان" والروح والعقل، نفس الشيئ عندما نقول : شخص = وجود + روح + عقل وهو واحد! فإن أخذنا روح الله يعني موت الله، وكذلك لا فائدة لقرص للشمس بدون حرارة، وبدون أشعة كيف تصل الحرارة؟، ولكنها شمس واحدة! هذا هو الثالوث في المسيحية كون يسوع المسيح هو ابن الله الروحي وكلمته، وليس كإدعاء المريميين في القرن السابع، وعند نزول آيات التكفير! وتفسير معظم المسلمين أيضاً، عليه يمكن إصدار قرار بفتوى تحرم قتل المسيحيين بما جاء في دراستنا هذه

الخلاصة :- ما دام هناك خطوة سابقة وجريئة على طريق تفسير بعض أو مجموعة من الايات القرآنية التي تعني بصلب الدين الاسلامي وعقيدته فيما يخص (تبديل القبلة "صلاة" مع تبديل وتغيير في أسماء الله الحسنى"، وطرح أيضاً موضوع رضاعة الكبير، والناسخ والمنسوخ، والمرأة والزواج، نتركها جميعاً الى فرصة أخرى، لذا نقدم لمن بيده القرار الجماعي في الاسلام "من سنة وشيعة وتفرعاتهما" أن يقوموا بخطوة جريئة تحافظ على مصداقية المصحف الشريف، وفي نفس الوقت تحافظ على آلاف البشر من القتل والتهجير وهتك الاعراض والاستيلاء على الاموال بإسم الدين وذلك :
1- إعتبار آيات الجهاد ال70 أو أكثر بقليل كونها أنزلت أو جاءت لتلبية حاجات الرسالة الاسلامية في حينها، وتكون هذه الايات تعمل فعلها الحرفي حسب الظروف الذاتية والموضوعية التي يمر بها الاسلام، أي ليس شرطاً ان تطبق في كل زمان ومكان غافلين التطور العلمي والتكنولوجي الذي نعيشه الان في القرن 21
2- إعتبار الكفار، أو أهل الذمة، أو المشركين من النصارى، هم غير مسيحيي اليوم، كون هناك فرق بين النصراني الذي عاش في القرن الثامن، ومسيحيي اليوم وحسب ما جاء في دراستنا هذه
إن خطونا الان أو في المستقبل بمثل هذه الخطوات الجريئة في تفسير هذه النقاط المهمة والحساسة التي لا تخص المسلمين وحسب، بل تتعدى الى مليارات البشر من الاديان الاخرى، لنتخلص من مئات التفاسير والاشكالات التي يؤيدها البعض ويناقضها الاخر، لنعش بسلام ووئام في هذه الحديقة المتعددة الورود والازهار والروائح والالوان، والمياه الجارية والراكدة، والحنطة والشعير والزوان،،، وان طلب منا نقدم كافة النقاط الحساسة جداً امام أصحاب القرار عند اخوتنا الاسلام
فهل نرى ولادة عالم أفضل يكون أحد مفاتيحه الاسلام ؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
haythem al jaow
مشترك(ه) متميز(ه)
مشترك(ه) متميز(ه)
haythem al jaow


ذكر
عدد الرسائل : 168
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 18/12/2007

الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2   الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Icon_minitimeالخميس فبراير 21, 2008 7:54 am

الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 722228 اخي العزيز سمير اسطيفو انا باعتقادي هذه الاسئلة التي طرحتها هي ابسط اسئلة ولا تحتاج اي جواب وليست بمهمة ولا حساسة باالنسبة لنا نحن المسيحيون وانا باعتقادي الاخ صبري يوسف قادر على الرد لكل هذه الاسئلة واتمنى ان يرد لان لديه معلومات جدا عالية بهذا الخصوص وانا واثق كل الثقة من معلوماته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير اسطيفو شبلا
المشرفين
سمير اسطيفو شبلا


ذكر
عدد الرسائل : 88
العمر : 74
تاريخ التسجيل : 18/10/2007

الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2   الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Icon_minitimeالجمعة فبراير 22, 2008 12:28 am

الى haythem تحياتي
لا نطلب في مقالنا الاجابة على الاسئلة التي نعرف ويعرف الملايين الاجابة عليها، ولكن نطلب وندعو الى اتخاذ موقف من اصحاب القرار المسلمين بخصوص "الجهاد" وآيات القتال التي تحصد آلاف الابرياء كل يوم في العالم، فاين تكمن سهولتها يا ترى إن ربطت بالمقدس وبالله الذي يحب الدماء، شكرا على الرد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sabri D. yousif
المشرفين
sabri D. yousif


ذكر
عدد الرسائل : 83
العمر : 76
تاريخ التسجيل : 20/10/2007

الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2   الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Icon_minitimeالجمعة فبراير 22, 2008 4:16 pm

الأخ سمير،
أحاول هنا أنْ أعلق بموضوعية، لا أكثر على مقالتكَ (الإسلاميون وضعوا الإسلام على المحكِ ). وبما أنّك أثرتَ مواضيع شتى، في مقالة صغيرة جدا، وطرحتَ المزيد من الأسئلة، أظنّ أنّه يكون من الصعب عليّ وفي مقالة، أنْ أغطي في الرد، على جميع التسائلات، بصورة مستفيضة، لا لبس فيها. لكنني في هذه المقالة، سألمح إلى بعض النقاط الحساسة، راجيا أنْ أعلق على البقية الباقية، عندما تتاح لي الفرصة.

بادئ ذي بدئ، يبدو لي، وكأني أشم رائحة غريبة في مقالتكَ. أنتَ تصنف المسلمين إلى فئتين، إلى إسلاميين متطرفين، أو سمها ما شئتَ، وإلى فئة (الإسلام المتسامح)، وكأنكَ تدخل في هذا التصنيف إلى معترك السياسة، ومن أوسع أبوابها، وتتعامل بمفرداتها، يمين، ويسار، متطرف ومعتدل، رغم إنّ الإسلام، وبحسب نص القرآن يقرّ من حيث المبدأ، بأنّه دين وسط (البقرة143). وأتساءل كيف استطعتَ أنْ تصل إلى نتيجة كهذه ؟هل تلك هي مخاض بحث شاق وطويل ؟ أو مجرد فكرة همس بها إليكَ أحد المسلمين، بغية أنْ يذر الرماد في العيون، ويشوه كل ما هو حق ؟ أو إنّ تلك هي مجرد هفوة عابرة لا غير ؟

مهما يكن الأمر ! لكني أسألك: هل طرأ تغيير على الفكر الإسلامي، وحصل انشقاق كبير في صفوفه ؟ هل انقسم إلى معسكرين، إلى اسلاميين متشددين، وإلى مسلمين متسامحين أقل تشددا، غارقين في التسامح إلى هامة روؤسهم ؟ أظن لا شيء من قبيل ذلك قد حصل في الوقت الراهن، لكن ما نراه اليوم، هو العودة ثانية إلى الإسلام، الذي رسمه محمد، بكل أبعاده وجوانبه، ومواقفه التي لا تلين، ولن تلين قط.

أعتقد، أنّ الإسلاميين، هم، أكثر غيرة وحماس، وأمانة للإسلام من غيرهم، فهو يتمسكون بمبادئ الإسلام، هم يعلنون عن هويتهم وانتمائهم، ويجاهرون بإسلاميتهم على الملأ من دون خوف ولا خجل، ولا يقف الأمر عند ذلك الحد فقط، بل هم يسعون إلى تحقيق شريعة محمد على الأرض، بحد السيف. إذ هم يحملون راية الجهاد، ويلجأون إلى الإرهاب، وإلى ضرب الرقاب وإلى القتل (سورة الأنفال 64، سورة محمد 4). إليس هذا ما طلبه القرآن ومحمد من أتباعه ؟ فالطاعة هي دليل الإيمان، ومن غير الطاعة، لا إيمان. أما إنْ كنتَ تعتقد أنّ ظاهرة (الإسلاميين) آخذة في الزوال والتقهقر، مع الوقت، فهذا أيضا خطأ فادح، لأنّ التخلي عنها، يعتبر ارتدادا عن الإسلام، وضربا من الخيانة، للإسلام وعقيدته ونبيه.

أما الفئة، التي اصطلحتَ على تسميتها بـ ( الإسلام المتسامح)، والتي تقف على نقيض تماما من الفئة الأولى المتزمتة. فأسمح لي أنْ أشبه هذه الفئة، بالضفادع التي تتكيف بحسب البيئة التي تعيش فيها، فتتلون معها، وكأنها جزء لا يتجزء منها. وبالمفهوم بالمسيحي، فهي تتدثر بثياب الحملان، لكنها من داخل ذئاب خاطفة. أجل، هي تتخذ موقفا انتهازيا، ليس إلا، إذ إنّ عليها أنْ لا تمارس الدين والشعائر والعبادات، ولا أنْ تتحدث عن أمور الدين علنا على أبسط تقدير، وأنْ تتظاهر أمام الملأ بأنها لا تكترث قيد أنملة للدين. وكأنّ لسان حالها هو (الدين لله والوطن للجميع).

إنّ هذه الفئة في نظري، هي أخطر من الفئة الأولى، لأنها تتسم بالكذب والرياء والأزدواجية، هي تزيف الحقائق ولا تكشف عن ماهيتها وما هو في باطنها، فهي تأخذ بعين الاعتبار الظروف الموضوعية على الساحة المحلية والدولية، لكي تنقض كالصاعقة على الفريسة، عندما تجيئ الفرصة السانحة، ويصير الدين لله. ولنا في قصة النجاشي (ملك حبشة)، دروسا وعبر. فقد احتضن هذا الملك الأبي، ثلاث وتمانين نفسا، من المسلمين في مملكته، كانت تلك النفوس، عرضة للاضطاد والقتل من قبل أبناء جلدتهم، من القريش، غير أنّ محمد قلب ظهر المجن لهذا الملك، وتوعد له إذا هو لم يعتنق الإسلام.

هناك حاليا أيضا على الساحة، الجماعة الأحمدية، التي لا تزال مرفوضة من كل الإجماع الإسلامي. تنادي هذه الفئة بتعاليم السلام والعيش المشترك، ترفض العنف جملة وتفصيلا، وتنبذ كل أشكال الإرهاب، واستخدام القوة، لكنها هي الأخرى، تتحين الفرصة للإنقضاض على الفريسة ( كتاب القتل باسم الدين).

وعودة إلى الإسلام المتسامح، الذي يسعى إلى تضليل الناس وخداعهم، ولا سيما السذج منهم، وذلك من خلال لعبة سمجة هي (الناسخ والمنسوخ). هذا الإسلام، ينظر فقط إلى إتجاه واحد لا غير، ينظر بإتجاه مكة، حيث كان محمد يعاني الأمرين تحت يد قريش، وليس بإتجاه المدينة، التي قلبت الدين وتعاليمخه رأسا على عقب، حين أصبح محمد نبيا وحاكما مستبدا، يلغي كل التعاليم التي اتسمت بالمودة والرحمة.

الإسلام المتسامح يقول:-
* لا إكراه في التدين البقرة256، لكنه يتستر على:
*وقاتلوهم تحت لا تكون فتنة ويكون الدين لله القرة 193
* وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إنّ الله لا يحب المعتدين البقرة 190
* فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم التوبة 5
* قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الأخير ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون بدين الحق من الذين أتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون التوبة 29

لقد دعى المسلمون في الولايات المتحدة الأميركية، بعيد التفجيرات في 11 أيلول، الرئيس جورج بوش، إلى أحد المساجد في العاصمة واشنطن، وبطريقة لا تخلو من قلة حياء ودهاء ومكر، ليقرأوا على سمعيه، آيات الرحمة والمودة، التي يزخر فيها القرآن، ويبرهوا وبطريقة سفسطائية، أنهم ضد الإرهاب والعنف، وهم أنفسهم قد وقعوا ضحبة ذلك. ولا يزال الكثيرون يتعثرون بضلال الأسلام، وانقاد الساسة الغربيون الذي يجهلون تعاليم الإسلام، فأدلوا بتصريحات غريبة، تكشف مدى الجهل المطبق الذي يحيط بهم حول الإسلام، وها هو ( طوني بلير) يطلق عبارات تشيد بالإسلام، ومكانته. ومبادئه، والسلام الذي ينادي بهم.

لكن أيّ سلام عرفه بلير، (لقد ضرب الفأس بالرأس)، وافجيرات لندن تثبت حقيقة ما لا يعرفه. هل عرف أنّ السلام الذي يتكلم عنها المسلمون، هو قائم فقط في دار السلام، أو دار الإسلام. هذا السلام لا يتوفر للبلدان التي لا يعيش فيها الإسلام؟ إنّ البلدان غير المسلمة ينبغي أنْ لا تتمتع بالسلام، ما دامت لا تواكب مسيرة الإسلام، هي دار حرب، وعليها يقع السخط والغضب والغزو والموت، ومن دون سابق إنذار.

الإسلام ليس دين حرية، لأنّ المرتد عنه يقتل، ولا هو دين انتقاء، تأخذ هذا وتترك ما لا تريده. فالقرآن يلزم كل مسلم، في كل زمان ومكان أنْ يعمل بموجب تعاليمه، ليس القرآن، برجل هرم أوشك أنْ يلفظ أنفاسه الأخيرة، أنّه باق في اللوح المحفوظ، من الأزل وإلى الأبد. أما المساومة على تعاليم القرآن، فهي عبارة عن عملية الضحك على الدقون، ومن انضوى تحت راية التسامح من المسلمين، عليه أنْ يرفض وينبذ كل تعاليم والقتل، ويقبل بالآخرين، حتى وأنْ اختلفوا معه في الدين.

صبري يوسف
روتردام-هولندا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير اسطيفو شبلا
المشرفين
سمير اسطيفو شبلا


ذكر
عدد الرسائل : 88
العمر : 74
تاريخ التسجيل : 18/10/2007

الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2   الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Icon_minitimeالسبت فبراير 23, 2008 8:31 am

الاخ صبري يوسف - روتردام - هولندا الفائق الاحترام
في البداية نشكركم على هذا التفاعل مع ما هو مطروح من قضايا حساسة ومصيرية تخص العالم المسيحي والاسلامي في كل مكان وخاصة في الشرق وبشكل اخص في العراق ولبنان ومصر وغيرها من البلدان التي يتعرض فيها المسيحيون لاضطهاد منظم باسم الله والدين "الاسلامي" وحسب ما طرحته حضرتكم في ردكم اعلاه، اما بخصوصنا نحن لدينا عشرات البحوث حول الموضوع قسم منها منشورة والقسم الاخر في طريق اكمال دراستها وليست للنشر في الوقت الحاضر، كون الظروف الموضوعية غير مهيئة، او لم تكتمل لاجل نشرها، انه جهد لاكثر من 27 سنة، او أكثر بقليل ، عليه يرجى الاطلاع على مقالنا المنشور في موقعنا "باطنايا" بعنوان "اسلامية القذافي ومسيحية برنابا"وكيف تحدينا الزعيم الليبي بمناظرة مباشرة ولا زلنا، في اي وقت ومكان يختاره هو او اي شخص آخر، منطلقين من قوة محبتنا، وحقيقة الهنا، وثبات موقفنا بالدليل العلمي والتاريخي والروحي، هذا هو جوابنا لمقدمة ردكم سيدي
** نعم ان الاسلام ينظر باتجاه واحد فقط، ولكن ما نسميه الاسلام المتسامح او المعتدل ينطلق من نفس المصدر الذي ينطلق منه الاسلام القتالي او الجهادي، لهذا نحن لا نقول بوجود "اسلامين" بل هناك فئة او مجموعة من المسلمين المثقفين والاكاديميين يؤمنون بالاخر وبالعيش المشترك ،،،، ولكن لا يقدرون ملامسة الصورة، او فتح الباب لانه ليس خطر وتحذير فقط لا بل ان وراء الباب حائط سميك جداً، كل من يحاول فتحه يرى الموت بعينيه (مثل قصص القدماء)، وهذا الحائط هو ايات القتال التي تتجاوز ال70 آية، ومع هذا انه في بداية القرن وتأثير العلم والتكنلوجيا والاتصالات والانترنيت، حاول بعض العلماء والشيوخ ورجال الدين فتح باب الاجتهاد مرة اخرى الذي تم اقفاله منذ قرون، والقضايا التي تم التعامل معها هي حساسة ومثيرة جداً (وليست لعبة سمجة كما تفضلتم ان اطلقتم على موضوع الناسخ والمنسوخ) لان هذا الموضوع سنؤجل التعامل معه في الوقت الحاضر فقط لاسباب موضوعية وليس ذاتية، مثل المواضيع الاخرى التي تخص (رضاعة الكبير، وما ملكت ايمانكم، والمرأة والزواج، والمصاحف التي حرقها عثمان،،،الخ)
** اما موضوع دراستنا فهو :تقديم البرهان العلمي والموضوعي والحجة المنطقية بعدم وجود الهين، او بالاحرى وجود اله يحمل صفات الخير والحق والمحبة وفي نفس الوقت يكون اله يحب القتل ويأمر به ويكافأ الاخرين على قتلهم الجماعي، وكانه من مصاصي الدماء، اذن نحن امام اله واحد فقط (الا يقولون ويؤمنون بالتوحيد) : اما ان يكون هذا الاله محب فقط، او قاتل فقط، لذا قدمنا بالدليل العلمي اللاهوتي بحتمية اله المحبة، وبالتالي لا نكون نحن المسيحيين كفاراً ولا اهل الذمة او مشركين، والبرهان هو ما جاء في بحثنا او دراستنا حول الثالوث في القرآن والكتاب المقدس، ومن جانب آخر يمكن لآيات الجهاد ان تبقى في مكانها ما دام نحن المسيحيين لسنا نصارى الذين يقصدهم القرآن، وهذه محاولة للولوج الى الاعتراف بالله المحب فقط، وعندها نكون قد ساهمنا في ايقاف نزيف الدم، دم الابرياء، الذين يقتلون بالالاف كل يوم باسم الله والدين، وانت قلت في مداخلتك في آخر سطر (ومن انضوى تحت راية التسامح من المسلمين، عليه ان يرفض وينبذ كل تعاليم القتل، ويقبل بالاخرين حتى وان اختلفوا معه في الدين. انتهى الاقتباس) اذن كيف السبيل الى ذلك؟ هل يتحقق ذلك بالسكوت؟ ها قد سكتنا اكثر من 1400 سنة فماذا كانت النتيجة؟ عليه وجوب فتح الباب حتى وان استمر ذلك عشرات السنين، لان الجيل الاتي سيكون اكثر علماً وجرأة وشجاعة ادبية لوجود كل مستلزمات الحياة التي افتقدناها نحن وخاصة "العلوم، والانترنيت،
والحرية الشخصية، والتفكير العلمي السليم،وما معنى كرامة الشخص البشري، وعدم القول نعم فقط مثل البهائم،،،،،الخ) والنتيجة سيدي حان الوقت لنقول لا والف لا.
دمتم وللموضوع صلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sabri D. yousif
المشرفين
sabri D. yousif


ذكر
عدد الرسائل : 83
العمر : 76
تاريخ التسجيل : 20/10/2007

الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2   الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Icon_minitimeالإثنين فبراير 25, 2008 3:11 pm

نصارى القرآن !!!


الأخ الفاضل، سمير،
في هذه المقالة القصيرة أعلق على نصارى القرآن، بحسب ما جاء في مقالتكَ.
النصارى في قرآن محمد، ليسوا مسيحيين، لا من قريب ولا من بعيدا، قط، هم المسلمون قبل مسلمي العرب. كان للنبي قدوة يهتدي بهديهم، ويتقرب منهم، وينتسب إليهم، ويستشهد بهم ويمتدح مودتهم، ويجلّ رهبانهم، ويؤمن بإلههم، ويؤيدهم في رسالته، ويسترشد بآرائهم، ويستشرهم في صحة تعاليمه. وفي كتابه (القرآن)، أقوال مأثورة، سجّل دورهم في هداية محمد ورسالته العتيدة بين قبائل العرب.
اشتهر النصارى، بالرأفة والرحمة كقول القرآن: " ثم قثينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وأتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة " سورة الحديد 27. واشتهروا بالمودة والتواضع كقول القرآن : " لتجدنّ أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدنّ أقربهم مودة الذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأنّ منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون" سورة المائدة82.
كما اشتهر النصارى بالعبادة والإيمان والمعروف وحب الخير والصلاح، كقول القرآن: " ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات أناء الليل وهم يسجدون . يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين " سورة آل عمران 113، 114. واشتهروا بالتمسك بالإنجيل كقول القرآن: " والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين" الأعراف 169.
لكنَ السؤال الذي يطرح نفسه هو، عن أيّ نصارى كان يتحدث قرآن محمد ؟ لا شكّ أنّه تكلم عن نصارى الحيرة ، ونصارى مكة، من دون أنْ يعرف حقيقتهم ! فالنصرانية التي عرفها محمد، هي تلك التي نشأ الإسلام على أنقاضها !
النصارى، هم فئة من اليهود المتنصرين ( أتباع يسوع المسيح الناصري)، اتبعوا المسيح، ورأوا فيه نبيا عظيما من الأنبياء. لا يعترفون بإلوهيته، ولا ببنوته لله، بل يقولون إنّه رجل كسائر الرجال، جائه الوحي بعد معموديته من يوحنا المعمدان. أو إنّ المسيح، المبدأ الأزلي، دخل يسوع يوم عماده، وفارقه يوم استشهاده. وتقوم رسالته على التعليم والتبشير دون الفداء والخلاص. ويقبل النصارى إنجيل متى وحده، ويسمونه ( الإنجيل بحسب العبرانيين)، وهو نفسه إنجيل متى الآرامي، ولكنه ناقص ومحرف ومزيف.
أما فروض النصارى، فتتركز على الاغتسال الدائم بالماء للوضوء والتطهير، وعلى تحريم الذبائح ويشددون على أعمال البر والاهتمام باليتامى والعناية بالفقراء والمساكين، وأبناء السبيل، ويوصون بإعانة المحتاجين، وإطعام الجياع وإقراء الضيوف والغرباء. واسمهم بالعبرانية يدلّ على ذلك، فهو مأخوذ من قول السيد المسيح " طوبى للمساكين أو الفقراء " متى 3:5، وبلغتهم العبرانية " طوبى للأبونيين" EBIONITES
كان القس ورقة بن نوفل ينتمي إلى هذه الجماعة النصرانية، وكذلك ندمائه الثلاثة، عبيد الله بن جحش بن أميمة، بنت عبد المطلب، عمة محمد، وقد مات نصرانيا في أرض الحبشة، تاركا امرأته (أم حبيبة)، التي تزوجها محمد فيما بعد. وأيضا عثمان بن الحويرث ابن عم ورقة بن نوفل، تنصر بأرض الروم، وحسنتْ منزلته عند قيصر، مات مسموما بالشام. وزيد بن عمرو بن نفيل، وهو ابن أخ عمر بن الخطاب.
صبري يوسف
روتردام-هولندا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير اسطيفو شبلا
المشرفين
سمير اسطيفو شبلا


ذكر
عدد الرسائل : 88
العمر : 74
تاريخ التسجيل : 18/10/2007

الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2   الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2008 1:05 am

إذن التقينا سيدي، وهذا يعني وجوب او ضرورة مراجعة هذا الامر الخطير الذي يؤدي بحياة الالاف من الابرياء بإسم الدين، وحسب مل طرحناه في دراستنا اعلاه، وللعلم ان هذه الدراسة بعد إضافات عدة عليها تم ارسالها الى الجهات المعنية الاسلامية ونحن بانتطار ردرد الافعال عليها وسنستمر حتى ان مضى عشرات سنين اخرى، يجب الوقوف ضد الظلم والاضطهاد مهما طال الزمن، شكرا سيدي مرة اخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غزوان جعو
مشترك(ه) متميز(ه)
مشترك(ه) متميز(ه)
غزوان جعو


ذكر
عدد الرسائل : 1494
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2   الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Icon_minitimeالخميس مارس 27, 2008 5:32 pm

شكرا على المقال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kaysar sabah somo
مشترك له انذار
مشترك له انذار
kaysar sabah somo


ذكر
عدد الرسائل : 2210
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2   الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Icon_minitimeالأحد أبريل 13, 2008 1:51 am

thankuo
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
romoz33
مشترك(ه)جديد(ه)
مشترك(ه)جديد(ه)
romoz33


ذكر
عدد الرسائل : 28
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 08/03/2008

الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2   الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Icon_minitimeالسبت مايو 10, 2008 3:07 pm

شكرا لالساتذه على هذه المقالات ولا اريد ان اطيل اضيف فقط ان لمن الحق بقتل النفس ومن اي اله اخذو الرخصه سواء اكان نصراني او بوذي او غيره وباي حق . لا يحق لاي كان ان يقوم بدور مطبق القوانين السماويه الا اذا كان له اله قاتل على قول الاستاذ سمير



مع تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير اسطيفو شبلا
المشرفين
سمير اسطيفو شبلا


ذكر
عدد الرسائل : 88
العمر : 74
تاريخ التسجيل : 18/10/2007

الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2   الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2 Icon_minitimeالسبت مايو 10, 2008 11:41 pm

الى romoz33 المحترم
شكرا جزيلاً على المرور والرد ونحن معكم بما ذهبتم اليه مع الحب
سمير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك /ج1و2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى العام :: المقالات والرأي الحر-
انتقل الى: