البطريرك الكلداني ايمانويل الثالث ديلي يتخذ مقرا ببغداد
|
الكلدانيون هم اتباع كنيسة مستقلة تحافظ على تعاليمها وتقاليدها الخاصة وتعترف بسلطة بابا الفاتيكان في آن واحد. ويشكل الكلدانيون اغلبية مسيحيي العراق.
ويقدر تعدادهم بـ 550 ألفا من مجموع 700 ألف مسيحي في العراق.
وزعيمهم الروحي البطريرك الكلداني عمانوئيل الثالث دلي يتخذ مقرا ببغداد. وقد عينه البابا بنديكت السادس عشر كردنالا في 2007.
والكنيسة الشرقية التي ينتمي اليها الكلدانيون لها لغتها الخاصة، السريانية المنحدرة من الآرامية، وهي اللغة التي يعتقد ان المسيح واتباعه كانوا يتحدثونها.
اهداف للمتشددين اللغة التقليدية للكنيسة الكلدانية هي السريانية
|
يعتقد ان هناك 50 الف مسيحي في الموصل، ثالث اكبر مدن العراق. واضافة الى كون الموصل مركزا حضاريا ودينيا عريقا، هي ايضا من اهم مدن البلاد في مجال صناعة المعادن.
وقد دفع الهجمات ذات الدوافع الدينية اعدادا كبيرة من المسيحيين الى مغادرة العراق، بينما اختطف آخرون وقتلوا على يد جماعات متشددة. كما استهدفت التفجيرات مؤسساتهم الدينية.
وتشير الاحصائيات الى ان حوالي 60 الف مسيحي هجروا العراق منذ الغزو الامريكي عام 2003.
وقد عثر على القس رحو مقتولا بعد اسبوعين من اختاطافه في 29 فبراير/ شباط 2008.
ويأتي ذلك بعد نحو ستة اشهر من قتل اربعة مسؤولين آخرين بالكنيسة الكلدانية رميا بالرصاص خارج نفس الكنيسة بالموصل.
وفي يناير كانون الثاني الماضي، انفجرت عبوات ناسفة خارج كنيستين كلدانيتين ومعبد آشوري في الموصل، مما ادى الى اصابة اربعة اشخاص.
ورغم ان دستور العراق يحمي الاقليات الدينية، فان الوضع الامني المتردي يجعل تطبيق الدستور امرا صعبا.