سأ قص عليكم قصة حقيقية حدثت منذ زمن بعيد ***
في مكان مرتفع عاى احد الجبال العالية . وفي احد الايام . كان الجو ملبدا بالغيوم والطقس غير مستقر بالمرة ***
وكانت احدى السيدات تسير حاملة ابنها في حضنها * وعندئذ هبت العاصفة بشدة ونزلت الثلوج , فضلتالمرأة طريقها . حاولت المرأة العودة الى بيتها ولكن كل محاولاتها اصابها الفشل فالظلام بدأ يزحف , والجو ازداد سوءا والعواصف لم تمكنها من ان تتحرك بسهولة . وبدأت الساعات تمر والمرأة اصبح موقفها في غاية من السوء ,على اثر ذلك وعندما تأخرت المرأة من العودة لبيتها .. بدأ سكان قريتها بالبحث عنها وكان من ضمن سكان القريه هذه والدة احد خدام الرب الذي يقوم بتفسير الكتاب المقدس في احد الكنائس **أستمر سكان القرية في البحث عن المرأة عدة ساعات .وبعد جهد كبير تمكن السكان من العثور على تلك الأم ومعها طفلها* فجأة وجدوا المرأة وابنها ولكن المفاجأة كانت غير سارة على الاطلاق . فالطفل وحده وجدوه حيا اما امهفقد ماتت فحزن سكان القرية حزنا شديدا.. ولكن كيف ماتت الآم وبقى ابنها ؟؟ماتت الآم , لانها خلعت ثيابها بالرغم من شدة البرد . ولفت الطفل بثيابها فماتت من شدة البرودة اما الولد فبقى حيا في دفئه...وعلق خادم الرب على ذلك وقال هذا شبيه ببعض ماعمله المسيح انه بذل حياته لاجلكم ثم قال اليس مكتوبا (( الله بين محبته لنا لآنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لآجلنا )) رومية 8,5*