قرار تسفير طالبي اللجوء الاكراد الى العراق قيد التنفيذ
باشرت مصلحة الهجرة السويدية بتسريع العمل في تنفيذ قرار إرجاع المواطنين العراقيين الذين تم رفض طلبات لجوءهم في السويد والذين يبلغ عددهم 1700 شخصا. غالبيتهم من الاكراد، الى بغداد
ياتي ذلك على خلفية اتفاقية ابرمتها السويد مع الحكومة العراقية تم انتقادها من جهات مختلفة، منها حكومة اقليم كردستان..
تمت الاتفاقية بين الحكومة السويدية والحكومة العراقية في شهر فيبراير من هذا العام على ان يتم ارجاع المواطنين العراقيين الذين يتم رفض طلبات لجوءهم في السويد, ورغم ان حكومة الاقليم في كردستان لم توافق على هذه الاتفاقية, إلا ان دائرة الهجرة السويدية ترى ان ليس هناك قلق بشأن عودة المواطنين العراقيين القادمين من كردستان العراق.
موقف حكومة اقليم كردستان لم يتغير ومازال كما تم الاعلان عنه في السابق, عوني علي , المتحدث بأسم ممثلية حكومة اقليم كردستان يؤكد ذلك قائلاً
انيت بيوركلوند, المسؤولة في مصلحة الهجرة السويدية قد صرحت الى جريدة داقينس نيهيتر في عدد اليوم بأن من يتم ابعاده الى بغداد ويرغب في الرجوع الى كردستان عليه القيام بذلك على مسؤوليته الخاصة او بالأستعانة بالشرطة العراقية. وتم بالفعل تنفيذ قرار تسفير مواطن عراقي بعد انتظاره الموافقة على طلب لجوءه في السويد لمدة سبع سنوات, الى بغداد وتم تنفيذ اجراءات تسفيره من قبل الشرطة السويدية في مدينة يفليه, وبعد وصوله الى بغداد إستعان بالشرطة العراقية لمرافقته في سفره الى مدينته السليمانية.
وتصرح الشرطة السويدية في يفليه في العدد نفسه من جريدة داقينس نيهيتر, ان تنفيذ إجراء التسفير بهذا الشكل تم على ضوء الأرشادات التي وصلتهم والتي لم تتضمن شئ آخر سوى ان يتم تسفير المواطن العراقي الى العراق, كذلك تعلل الشرطة السويدية متابعة التسفير في حدود السويد فقط, بعدم تمتع الشرطة السويدية بأي سلطة تنفيذية في العراق.
وبخصوص موقف الحكومة السويدية من التعاون بين الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان بهذا الشأن يعلق عوني علي قائلاً
احد اسباب رفض حكومة اقليم كردستان لهذه الاتفاقية, هو التمسك بالمبدأ الذي لا يدعم ارجاع طالبي اللجوء الى بلدانهم رغماً عنهم, كذلك الوضع السيئ الذي يمر به العراق حالياً,