كلمة جمعية ماراوراها 5-4-2008في ديترويت بمناسبة السنه الجديده الكلدوا اشوريه(اكيتو)

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين

بمناسبة عيد راس السنة الاشوريه والبابليه ( اكيتو ) تتقدم جمعية ماراوارها الكلدانيه باجمل التهاني والتبريكات لشعبنا الكلدوا اشوري متمنين له في هذه السنه الجديد ان ينعم الله له بالخير والمحبه والسلام . وكما يحتفل شعبنا الكلدوا اشوري في الأول من نيسان من كل عام بواحد من أهم أعياده القومية، عيد رأس السنة الآشورية البابلية (اكيتو). حيث كانت تقوم في الماضي احتفالات كرنفالية ضخمة يشارك فيها الملوك والكهنة وكافة فئات الشعب في بابل ونينوى وكافة مدن ما بين النهرين، تتخللها طقوس وشعائر تختزن في ثناياها فلسفة وأساطير شعبنا الدينية ورؤيته للحياة والوجود، وبما ترمزه إلى معاني الخصب والتجدد والعطاء. وبعد اعتناقه المسيحية حافظ شعبنا على إرثه الحضاري، وتمثل بالقيم والمعاني النبيلة عن الوجود القومي، وتعلقه بالحياة وعمق تجذره بأرضه ووطنه.

لقد جاء نيسان هذا العام في بلاد النهرين حيث وضع شعبنا منظومة الزمن قبل 6758 عاما في عاصمته بابل، مجللا بالحزن، نتيجة لاستمرار مسلسل القتل والتهجير بحقه على أيدي جماعات الإرهاب والقتل والتكفير المتسترة بعباءة الدين، في ظل عجز تام للسلطة العراقية وقوات الاحتلال في فرض الأمن والاستقرار في ربوع العراق الجريح، وفي توفيره لأبناء شعبنا المسالم، الذي يتعرض لهجمة شرسة لم يشهدها في أحلك الظروف التي مر بها، في خطة خبيثة تنفذها قوى ظلامية تهدف لاقتلاعه من جذوره وإجباره إلى مغادرة وطن آبائه وأجداده. سقط من جراء هذه الهجمة مئات الشهداء من أبناء شعبنا، وجاء استشهاد المطران مار بولص فرج رحو الذي دفع حياته مع مرافقيه الثلاثة ثمنا لصموده ووقوفه مع أبناء شعبه في نينوى الجريحة، التي مزقتها سيوف الإرهاب المسلطة عليها ليمثل ذروة المأساة، وليلقي الضوء على المحن والمعاناة التي يكابدها شعبنا والمسيحيون عموما وأبناء الأقليات الدينية الأخرى كالصابئة واليزيد, ويكشف عن فداحة الأخطار التي تتهدد وجودهم في العراق الممتد لآلاف من السنين. وهذا يتطلب تحركا عاجلا وتدابير جدية من الحكومة العراقية والمجتمع الدولي من أجل حماية شعبنا فيه من خلال إحداث منطقة ملاذ آمن في مناطق تواجده، وخصوصا في سهل نينوى، ريثما يعود الأمن والاستقرار إلى عموم العراق.

إخوتي الاحبه المجتمعين هنا من قوى سياسيه ومنظمات إنسانيه نحن جمعية ماراوراها الكلدانيه المشكله حديثا في ديترويت نخبه من المثقفين والذين ثقل الله على قلوبهم واسترجعت هذه الحملات المنظمة لاايبادة شعبنا حسه الوطني والقومي والعرقي والديني والتي دعتنا الى النهوض ونصرة إخوتنا المسحيين المضطهدين خارج الوطن و المنتهكة حقوقه والمغلوب على امره و قد استطعنا فعليلا ومن خلال تعاون جاليتنا جمع معونات عاجله اقتصاديه لابناء شعبنا في سوريا وفي يوم 19-3-2008 تم تسليم اول دفعه ماليه لحوالي 97 عائله فقيرة والتي طالتها ايدي الغادرين والذين اغتصبوا بنتاتنا وقتلوا شبابنا ورملوا نساءنا وهتكوا اعراضنا و استولوا على بيوتنا .

اخوتي الاحبه سوف تستمر جمعية اراوراها الكلدانيه بارسال معونات ماليه واقتصاديه لذوي العوائل المسيحيه (حصرا) كدفعات شبه شهريه وكما ستنظم جمعيتنا حمله اعلاميه واسعه وستحاول ايصال اصوات شعبنا المسيحي المهجر والنازح الى كل العالم وكل الحكومات لانقاذ شعبنا اينما كان ومن هنا ندعوا كل المنظمات والقوى السياسيه والقوميه والجمعيات الانسانيه والخيريه الى توحيد الجهود معنا والعمل كفريق واحد وصوت واحد ويدأ واحده ونحن اخوه اخوه اخوه معكم يد بيد نستطيع ان نحقق الاهداف الحقيقيه لنصرة اهلنا وشعبنا المظطهد .

جمعية ماراوراها الكلدانيه

مشيكان –ديترويت

thank u