المطران شليمون وردوني يرفض إقامة إقليم لمسيحي العراق ويدعو للتعايش السلمي

رفض المطران شليمون وردوني معاون بطريارك بابل على الكلدان إقامة إقليم يضم مسيحيي العراق، مشددا على ضرورة تحقيق التعايش السلمي بين العراقيين بمختلف إنتماءاتهم.


وفي الوقت الذي لم ينف فيه المطران وردوني في حديث لـ"راديو سوا" تعرض المسيحيين إلى الضغوط والإبتزاز من بعض الجماعات المتشددة أكد عودة عدد من العوائل المسيحية إلى أحياء الدورة والميكانيك جنوبي بغداد.

وأعرب وردوني عن أمله في أن تكون عمليات استهداف رجال الدين المسيحيين عمليات فردية، وأنها لن تتكرر.

وكان المؤتمر الأشوري العام قد دعا إلى إقامة فدرالية آشورية محمية مركزياً ودولياً، لضمان إدامة الوجود الأشوري في العراق في خطوة جاءت إثر استمرار عمليات اغتيال وخطف رجال الدين المسيحين

تفاصيل الخبر



http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1558325&cid=24

رساله الى النطران شليمون المحترم

مع من تريد ان تحقق التعايش السلمي. مع قوم يؤمنون بانك مسيحي كافر ومشرك بالله اليس هذا كتابهم
وان عمليه استهداف رجال الدين هي رساله واضه لكم ولكل المسيحين بالمغادره او اعتناق دينهم
الم تسمع خطبهم في الجوامع ايام الجمع وعلى الهواء مباشره المشكله في كتابهم وهم يؤمنون به مثلما انت تؤمن بكتابك
لقد كنتم سببا في اضطهاد المسيحيه في العراق بسبب ضعفكم واليوم تريد عوده المسيحببن والتعايش السلمي معهم وانت عاجز عن حمابه نفسك منهم
كلامك بعيد عن الواقع ولن تجد من يسمعك فاحتفظ به لنفسك هذا هو راي مع اعتذاري للجميع

السلام لكم جميعاً ....

بعد أن أستمعت الى مقاطع كلمات سيادة المطران شليمون وردوني المحترم .

أسمحوا لي أن أبدي برأيي حول ما قال سيادته ...

أولاً .. بدأ المطران كلمته يقول - أنه ( لايؤمن ) وليس - يمتنع .. بما معنى - يحبذ .. يأمل .. أن يستتم الامن والسلام . بدلأً من التفريق ...
_ و الأمن و السلام ... مستحيل - حالياً

ثانياً .. المقابلة صوتية علنية واضحة . لايستطيع أي رجل . أن كان رجل دين أو سياسي أن يتكلم بصراحة - خوفاً من المعاداة ..
وهذا من حقه ...

يا ترى .. هل قال سيادته في هذه المقابلة - أن من الواجب على الحكومة المركزية . أن توفر الامان للشعب المسيحي وكنائسه ونشر عدد ولو ببسيط من القوة لحمايته ؟؟

وأنا أعتقد أن الشعب المسيحي لابد أن يقوم بذلك أيظاً .. بالاتحاد مع الاحزاب السياسية المسيحية والتنسيق معها لتحقيق مطالبنا ..

ونكف عن رمي اللوم على رجال ديننا المسيحي المسالم - فهم رُسل سلام .. لا دعاة حرب

لا يجوز خلط الدين بالسياسية ...

هـــذا رأيي ... ولكم مني جزيـــــل الاحترام

السيد فؤاد ساكا ..
حسب ما فهمت من المقالة التي كتبت ان المطران يريد التعايش السلمي كيف يكون هذا وانه يعرف تماما مانوع هم الاسلام ام ان لايتدخل في السياسة وكما اعرف انه الان رجل سياسي اكثر مما هو رجل ديتي ولو ان رجال الدين الان يمتزجون الحالتين السياسية والدينية وهم لايفعلون شي لصالح الشعب المسيحي واعرف الكثير ان لم يكن رجل سياسة عليه ان يهتم بالشعب المسيحي الفقيروهذا ما لانشاهده برجال الدين في العراق هم كفاية لهم ان يشبعوا اقرباءهم وحتى يساعدوهم الى السفر خارج العراق والباقي انتم تعرفونها ولا يجب علينا المراوغة .نحن نريد من رجال الدين ان يكونوا اكثر قوة ويدافعوا عن حقوق الشعب المسيحي .

اعزاءي الا ترون انكم ظلمتم الرجل في كثير من طرحكم لا اريد ان اطول عليكم بل لدي سؤال . اي اقليم نوافق عليه والعراق كله ليس عربيا ولا اسلاميا بعدين هل كل المسلمون لديهم نفس الافكار ؟ والا ما كنا تعايشنا معهم كل هذه القرون . اعتقد ان الذي يجري لا يمكن ان يدوم والثوره الاسلاميه الداخليه للتخلص من هذه الافكار قد بداءت