باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مسيحيو العراق يخشون التهديد بشكل متزايد بعد تعرض كهنتهم للاغتيال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
batnaya.net
مدير منتدى باطنايا
مدير منتدى باطنايا
batnaya.net


ذكر
عدد الرسائل : 1078
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 26/08/2007

مسيحيو العراق يخشون التهديد بشكل متزايد بعد تعرض كهنتهم للاغتيال Empty
مُساهمةموضوع: مسيحيو العراق يخشون التهديد بشكل متزايد بعد تعرض كهنتهم للاغتيال   مسيحيو العراق يخشون التهديد بشكل متزايد بعد تعرض كهنتهم للاغتيال Icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2008 1:35 am

واشنطن بوست: مسيحيو العراق يخشون التهديد بشكل متزايد بعد تعرض كهنتهم للاغتيال

مسيحيو العراق يخشون التهديد بشكل متزايد بعد تعرض كهنتهم للاغتيال News_image120080423112144tz0A


تراجع مستوى العنف في العراق بشكل ملحوظ منذ السنة الماضية غير أن المواطنين من الطوائف المسيحية يقولون إنهم يتعرضون للتهديد بشكل متزايد.

وذكّرت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر امس الثلاثاء بحادث اغتيال رئيس أساقفة الكلدان في الموصل بولس فرج رحو بعد تعرضه للخطف على يد مسلحين، وبحادث قتل الأب يوسف عادل عبودي كاهن كنيسة تابعة لطائفة السريان الأرثوذكس الذي قتل في هذا الشهر اثر إطلاق نار من مسدس كاتم للصوت قرب منزله في حي الكرادة الذي يعتبر من أكثر الأحياء أمنا في وسط بغداد.

وذكر راديو سوا ان الصحيفة أشارت إلى أن العديد من الكنائس في العراق هي كلدانية كجزء من الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي والتي تعترف بسلطة البابا. أما الطوائف المسيحية الكبرى الأخرى فهي الكنيسة السريانية الكاثوليكية التي يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الأول الميلادي، كما أن العراقيين المسيحيين يتبعون أيضا الكنائس الشرقية والكنائس الإنجيلية والبروتستانتية الأخرى.

وتابعت واشنطن بوست أن عدد المواطنين العراقيين المسيحيين كان مليونا و350 الفا قبل حرب الخليج في العام 1991، وفق سياسيين استندوا إلى إحصاءات حكومية تعود إلى هذه الفترة. إلا أن هذا الرقم تراجع الى النصف على الأقل، بحسب هؤلاء السياسيين أنفسهم، وبحسب كهنة ومنظمات دينية. ويعود السبب الرئيسي وراء ذلك لأن المسيحيين فروا من البلاد في السنوات التي أعقبت الحرب في العام 2003.

ويقول العراقيون المسيحيون إنهم ضحايا عمليات خطف ويتعرضون لمضايقات في الوظائف وللقمع الديني من قبل المتطرفين الإسلاميين ومن قبل مرتكبي الجرائم.

ونقلت واشنطن بوست عن جو عبيدة الذي يرأس إحدى المجموعات العراقية المسيحية التي تتخذ مركزا رئيسيا لها في بريطانيا، إنه ليس لدى المسيحيين في العراق جيوشا أو ميليشيات وإنهم لا يتنافسون على السلطة.

وبدوره قال الأب داود أوجين الذي يرأس كنيسة صغيرة تتبع التقويم الشرقي في بغداد، إن كل صاحب عمل مسيحي يعرفه تعرض إما للتهديد أوالخطف أولهجوم ما.

وأوضح اوجين أنه إذا خطف شخص ما فإن جميع افراد عائلته تلجأ للمغادرة بعد ذلك، وأضاف أنه كان على عائلة أحد أبناء مواطن عراقي خطف قبل أسبوعين أن تدفع فدية بقيمة 30 ألف دولار لاستعادته، وبعد ذلك غادر 18 شخصا من هذه العائلة إلى الأردن.

وأشار أوجين إلى أن العراقيين الذين يتعرضون لهذه الأعمال يبيعون كل ما يملكونه للعيش في أوضاع سيئة جدا في سوريا والأردن وتركيا، وأضاف انه كان من الأفضل لهم أن يبقوا في العراق وأن يساهموا في بناء عراق جديد.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.batnaya.net
 
مسيحيو العراق يخشون التهديد بشكل متزايد بعد تعرض كهنتهم للاغتيال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى العام :: الخط الساخن-
انتقل الى: