هربا من الموت، والعوز، والضياع، ومتاعب الحياة في العراق، فر أكثرُ من أربعة ملايين مواطن، نصفهم تمكن من الوصول إلى سوريا والاردن ودول الجوار الاخرى، وبضعة آلاف منهم وصلت الى السويد وأميركا ودول اخرى للحصول على اللجوء الإنساني والسياسي.
ويعاني الباقون في مخيمات المهجرين داخل العراق، ومحلات عمان ودمشق الفقيرة من الضيق المادي والتهديد بالابعاد بسبب نفاذ الاقامات.
قصص العراقيين في سجون ومعسكرات دول أوربية مختلفة تملأ الصحف. بعضهم يصل إلى أوكرانيا، ويبعد منها إلى تركيا ليرى نفسه في بغداد بعد أن صرف آلاف الدولارات.