"نعم لتطبيق العدالة، شرط أن تُصان حقوق الإنسان وتُحترم كرامة الكائن البشري ولا تُطبق عقوبة الإعدام". هذا ما قاله رئيس أساقفة كركوك المطران لويس ساكو تزامناً مع بداية محاكمة طارق عزيز النائب السابق للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وهو المسؤول العراقي المسيحي الوحيد في النظام السابق. وقد وجه القضاء إلى عزيز تهماً عدة بينها إعدام اثنين وأربعين تاجراً عراقياً في العام 1992.
وكانت وكالة آسيا نيوز لأنباء قد أجرت مقابلة مع المطران بنيامين سليمان رئيس أساقفة بغداد للاتين قال فيها إن طارق عزيز لم يُعين في هذا المنصب لأنه مسيحي، كما يعتقد البعض، بل لأنه كان صديق الطفولة لصدام حسين.? وقد شارك في بعض المجازر التي ارتكبها الرئيس المخلوع قبل تبوئه منصب الرئاسة واضطلع بدور أساسي ساهم في وصول صدام للحكم. وأوضح المطران سليمان أن الأقليات المسيحية في العراق كانت تلجأ إلى الوزراء المسلمين للمطالبة بحقوقها، ولم تكن تحصل على أية "تنازلات" من قبل طارق عزيز.
الخميس مايو 01, 2008 4:00 pm