الخيانة الزوجية في عيون العراقيين

إهتمت الصحافة الأميركية خلال الأسابيع الأخيرة بظاهرة الخيانة الزوجية بعد الكشف عن قضية حاكم ولاية حاكم نيويورك الذي أطر للتنحي عن منصبه.

أعرب عدد من المواطنين عن آرائهم حول تفشي هذه الظاهرة في العراق، مؤكدين أن الخيانة الزوجية آفة تهدد كيان الأسرة والمجتمع.

ويرى محمود كريم أن ما يصفه بقصور المرأة في واجباتها الزوجية قد يكون سببا قويا يدفع الزوج للبحث عن إمرأة اخرى، فيما يرى أكرم وادي في الزواج الاجباري واحدا من الأسباب التي من الممكن أن تقف وراء بحث الزوج أو الزوجة عن السلوى في مكان آخر خارج منزل الزوجية.

وتعتقد مي خالد أن قصور المرأة لايمكن أن يكون وحده سببا يدفع الزوج للبحث عن شريكة أخرى بل قد تكون الزوجة نفسها غير مرتاحة في علاقتها الزوجية مما يجعلها ضعيفة في مواجهة أي مؤثرات خارجية، حسب قولها.

وتقول إلهام وهي مازالت طالبة ومتزوجة من أحد زملائها في الجامعة، إنها تعتقد بوجود أسباب عديدة قد تدفع بأحد الزوجين إلى الخيانة.

وبسبب حساسية الموضوع فإن الإحصائيات غابت حول نسبة الخيانة في المجتمع العراقي أو نسبتها مقارنة بدول أخرى، وهذا ما أكده الدكتور محمد غازي أستاذ قسم الإجتماع في جامعة بغداد.

يقول غازي إنه لا توجد إحصاءات علمية موثقة حول هذا الأمر ولكن وسائل الإعلام تتناقل أخبار عن تواتر حوادث القتل التي يطلق عليها جرائم الشرف وخاصة في إقليم كردستان.

ويضيف غازي إن هذه الحوادث قد لا تقف وراءها الخيانة الزوجية فقط بل قد تكون الفتاة عازبة وتعاقبها عائلتها لإرتباطها بعلاقة عاطفية قد ينجم عنها حمل.

وتحاول عدد من الناشطات النسويات إجراء تعديل في قانون العقوبات العراقي الصادرعام 1969 النافذ المفعول والذي يتسامح مع جريمة "الشرف" حيث ينال المعتدي عقوبة أقصاها سنتان ولا يتم تنفيذها في أغلب الاحيان إذا لم يكن للمتهم ماضيا إجراميا.

الخيانة الزوجية في عيون العراقيين Untitled-13

الخيانة الزوجية في عيون العراقيين Untitled-13

شكرا يا ملكة

شكرا

شكرا على الخبر

مشكور يا ملكة بابل