يونادم كنا: المسيحيون تعرضوا الى غبن كبير وما زالوا مهمشين شؤون سياسية - 06/05/2008 - 5:49 pm
بغداد – الملف برس – محمد الجبوري
وصف النائب يونادم كنا الغبن الذي يتعرض له المسيحيين بانه غبن كبير كونهم لم يحصلوا على حقوقهم كاملة نتيجة التهميش والتغييب الذي أعتبره مقصودا بحق كافة المسيحيين.
وأشار الى أن الدستور العراقي حفظ الكثير من حقوق القوميات والأقليات ضمن بنوده ولكن القضية الحقيقية هي اننا بحاجة الى تطبيق فعلي على أرض الواقع ومثال ذلك ما جرى في مفوضية الأنتخابات بخصوص مجلس المفوضين الذي كان مكونا من سبعة أشخاص واقترحنا أن يزاد العدد الى تسعة حتى نأخذ حقنا الدستوري ولكن مع ذلك تم الموضوع أيضا دون وجود أي تمثيل لنا .
وقال كنا في تصريح لوكالة ( الملف برس) أن مجلس النواب ما زال امامه طريقا طويلا من التشريعات وعليه أن يتخلى عن الخصوصية أو المحاصصة لغرض سير العمل بطريقة تتناسب مع الظرف الذي نعيشه .
ولفت كنا الى أن الدولة الحالية أصبحت دولة اجتثاث للخبرات وليس بناء لها بحكم أنها تخلت نتيجة الثقافة السابقة التي ما زالت مترسخة في ذهن الكثير من السياسيين ولذا نحتاج الى ثقافة جديدة تبنى عليها العقلية السياسية من جديد.
واعرب عن اسفه كون بعض القوى السياسية أو الشخصيات السياسية ما زالت تعيش ثقافة الماضي داعيا أياها الى ترك هذه الثقافة والعمل ضمن الأطار الديمقراطي الذي نسعى لأنجاحه على الرغم من التحديات والمخاطر التي تواجه العمل السياسي اليوم في العراق .
وعن الزيارة التي قام بها الوفد البرلماني العراقي الى طهران وصف تلك الزيارة بأنها ايجابية كون ان العراق بحاجة الى الضمان وبنفس الوقت ايران غير مطمئنة على وجود القوات الأميركية في العراق، لافتا الى أن كل القوى السياسية الحالية قد تعهدت مسبقا أن لا يكون العراق مصدر قلق لجيرانه مرة أخرى وأتصور أن العراق وايران لهما مصلحة مشتركة في ارساء الأمن ولذا فالحوار والزيارات مطلوبة لأيجاد الحلول الحقيقية .
المصدر : الملف برس - الكاتب: الملف برس
http://www.almalafpress.net/index.php?d=143&id=58588