لبشرة أكثر نضارة وإشراقاً

الكمأ »بوتوكس طبيعي« يحتوي على عناصر مكافحة التجاعيد
الشيكولاته وعصير العنب المخمّر خليط علاجي لمكافحة السيلولايت
http://www.batnaya.net/media/uploaded/i25-p58.jpg




قد يكون مستغرباًِ بعض الشيء معرفة أن الشيكولاته تفيد في التخلص من السيلولايت, وأن الكمأ يغني عن كريمات تبييض البشرة التي ثبت ضرر استخدامها على المدى الطويل. »سوا« تعرض للسيدات آخر ما توصلت إليه الدراسات العلمية في مجال التجميل الطبيعي.

بعد أن تعرّفنا على مستحضرات التجميل المصنوعة من الكافيار, والأقنعة التجميلية المعمولة من الشيكولاته أو عصير العنب, ها هو نبات الكمأ يأخذ دوره في مجال العناية بالجمال من خلال منتجات طُرحت هذا الموسم في الصالونات المتخصّصة في لندن.
يقول مدير مركز الأبحاث في جينيس في شمال إيطاليا إنه ثبت لديهم أن الكمأ يحتوي على عنصر مقوِّم جديد تماماً في عالم مستحضرات التجميل.
الماس الأبيض والماس الأسود
لندرته وصعوبة الحصول عليه لُقّب الكمأ الأبيض بالماس الأبيض, ولهذا النوع من الكمأ خصائص وُجد أنها توقف إفراز مادة الميلانين (الفيتامين) المسؤولة عن تصبّغ الجلد. وبالتالي فإن استخدام المستحضرات التي تحتوي على الكمأ الأبيض أو صنع أقنعة منه يزيل البقع والكلف, بل ويمنح البشرة بياضاً طبيعياً وإشراقة نضرة. وهذا ما تسعى إليه الكثير من النساء اللائي يلجأن إلى المستحضرات المبيّضة, والتي غالباً ما تحتوي على مواد كيماوية ثبت ضررها على البشرة على المدى الطويل.
أما النوع الثاني من الكمأ, فهو يُعرف بالماس الأسود وهو يحتوي على مزيج من الحموض الأمينية التي وُجد أنها تعمل مثل »بوتوكس طبيعي«, كما أنه يحتوي على عناصر مكافحة التجاعيد.
ويؤكد مدير مركز الأبحاث التجميلية في جينيس أن استعمال خلطة الكمأ الأسود يقلل بنسبة %60 من حجم البقع المتغضّنة في الجلد, سواء بسبب التقدّم في السن, أو اختلال الهرمونات أو التعرّض للشمس الحارقة, وذلك خلال شهر واحد من الاستخدام.
اقهري السيلولايت بالشيكولاته
بمزيج من الشيكولاته وعصير العنب المخمّر يمكن صنع خليط علاجي لمكافحة السيلولايت من الأماكن غير المرغوب فيها, ما يمنح الجلد تماسكاً ونعومة ملحوظة. وقد توصّل الخبراء في المركز إلى مستحضر يتكوّن من نبات رأس الشيخ (نبات عشبي بري طبي من فصيلة الحرشفيات) مع عصير العنب المخمّر, ويقولون إن له خاصية تجديد خلايا البشرة, وتأخير علامات الشيخوخة, والخطوط الدالّة على التقدّم في العمر إضافة إلى أنه يقلل من نسبة السيلولايت في الجسم.
في الحقيقة لم تكن هذه المستحضرات وليدة اكتشافات حديثة, فقد عُرف عصير العنب المخمّر كمستحضر للعناية بجمال البشرة وإضفاء النقاء عليها في بلاط الملك لويس الرابع عشر, كما استُخدم العنب كعلاج ومهدّئ وملطّف للبشرة في عهد الإغريق في اليونان القديمة, وقد استخدمته ملكات مصر في عهد الفراعنة, حيث كان من المشروبات المقدّسة تقديراً لمزاياه العلاجية والجمالية المتعددة.