في داخل كل إنسان أفكار مخزونة و مشاعر و صور تهددنا وتشعرنا بعدم الأمان كالخوف من ،
الموت ، المرض ، الرفض ، على الصحة ، ية تؤثر فعلياً على حياة الناس وتسرق السلام و
الفرح من القلب. صار الخوف مصدر تشويش ومضيعة للنظرة الهادئة الصافية يقول علماء النفس
وعلماء الإجتماع أن الخوف هو من أقسى أعداء الجنس البشرى. لكنه يوجد لنا رجاء بل وضمان
لأن الله يحبنا وعنده تحرير من هذا العدو.
قديماً قال داود رغم ما يحيطه من أعداء " الرب لي فلا أخاف ماذا يصنع بى الإنسان "
وقال الملك سليمان إبنه " خشية الإنسان تضع شركاً والمتكل على الرب يُرفع ". الله يعتني بك
يقول لك عشرات المرات بكل حنان " لا تخف " " ها أنا معك و أحفظك حيثما تذهب و أردك إلى
هذه الأرض . لأني لا أتركك ...."
إليك بعض كلمات الله لك و التي يريد أن يحققها لك. رجائي أن تفكر فيها وتتأملها وتسمح لها
أن تدخل قلبك لتخلصك من عبء الخوف.
"إن نزل علىَّ جيش لا يخاف قلبي. إن قامت على حرب ففي ذلك أنا مطمئن " مز3:27 "
طلبت إلى الرب فاستجاب لي و من كل مخاوفي أنقذني " مز 4:34 " لا تخف لأني معك . لا
تتلفت لأني ألهك ...قد أيدتك و أعنتك و عضدتك بيمين برى ." اش41: 10
اطرح الخوف خارجا ...و تشبث بالله هو يحمل عنك أتعابك .