بسم الآب والآبن والروح القدس
ليس المقصود في هذه المقالة المباركة مثل ماتفضلت به من اننا عندما نشعر بالوحدة علينا ان نوجه انظارنا الى الرب يسوع ! لنفترض اننا لم نشعر بالوحدة ابدا ! فهل سنبقى ننظر الى العالم وشهواته ومغرياته ونترك الرب الذي فدانا بدمه المقدس على عود الصليب .
اسمح لي وبكل تواضع ان ابين حسب مايعطيني الله من بركة ونعمة في بيان الحق الكتابي
لو تلاحظ اخي العزيز في الرب يسوع ان هذا الكلام المبارك موجود في الاصحاح الرابع عشر من انجيل يوحنا
وهنا اراد الرب يسوع ان يوضح لتلاميذه انه قرر ان يلقي عظةعن موته ودفنه لكي يتم اسماعها لكل الناس و.كان
جوهركلامه لاتدعوا قلوبكم تضطرب لانه يوجد مكان وانا ذاهب اليه وسوف أتي ثانية وأخذكم معي .
ولكن لن اترككم يتامئ روح الحق (الروح القدس) سارسله لكم ان كنتم تحبوني وتحفظوا وصاياي.بمعنى قوموا
انتم بدوركم وانا اقوم بدوري لاحظوا معي هذا المبدأ الطاعة تقود الى علاقة مع ألآب ,الآبن ,الروح القدس فالاب
والآبن والروح القدس سيصنعون منزلا في قلوب الذين يطيعون الرب يسوع
عتدما قال الرب يسوع لنيقوديموس أنه علينا أن نولد من جديد طرح رجل الدين معلم الناموس مرتين السؤال . كيف
؟نولد من جديد ؟؟ واجابه الرب يسوع بكلمة واحدة (ألآيمان ) انتم تؤمنون
ثم يقوم الله بدوره فتولدون من جديد.ان كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي .يعطي الرب يسوع الروح القدس للذين
يحبونه ويبرهنون ويفعلون محبتهم له بطاعتهم اياه . لذا علينا ان لانتعجب عندما قال بطرس ان الروح القدس أعطي لاولئك الذين اطاعوه .
يقول انا ماض بعيدا ولكن بعد ان ارجع الى الاب وبعد ان اعمل الافضل بان اتخلى عن هذا الجسد الارضي سنكون انا
وانتم اكثر قربا من أي وقت مضى فساعلن لكم ذاتي وبما انني حي فانتم ستحيون وسوف نكون اقرب لبعضنا
البعض واكثر وحدة مما كنا عليه عندما كنت محدودا بهذا الجسد الذي عشت فيه مدة ثلاث وثلاثين سنة . واثار يهوذا
ليس الاسخريوطي سؤالا كيف تكون بيننا هذه العلاقة ؟؟ كيف ستعمل هذه العلاقه ؟ وغير المؤمنين حولنا لن يعلموا
عن هذه العلاقة ؟ وجواب الرب يسوع على هذه الاسئلة تظهر لنا الديناميكية التي تقود الى علاقة حميمة معه من خلال
الروح القدس واختم كلامي بقوله ( ان احبني احد يحفظ كلامي ويحبه ابي واليه ناتي وعنده نصنع منزلا .الذي لايحبني لايفظ كلامي