باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لا للخوف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
salwan_baghdad
مشترك له انذار
مشترك له انذار
salwan_baghdad


ذكر
عدد الرسائل : 655
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 23/09/2007

لا للخوف Empty
مُساهمةموضوع: لا للخوف   لا للخوف Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 03, 2007 11:55 pm

لا للخوف



عزيزي/عزيزتي
هل تشعر بالفشل والإحباط أمام أحلامك وطموحاتك؟ هل ترى قلة إمكاناتك أمام ما تريد الوصول إليه أو ما تواجهه؟
هل تشعر بالقلق والخوف على حياتك ومستقبلك وعلى أولادك أو حتى على حياة الآخرين حولك؟ هل ترى أن الحروب الموجهة ضدك عنيفة جداً وأنك لا تستطيع إحتمالها أو مواجهتها؟[url=][/url]
إذا كنت تمر بأي من هذه المشاعر أو تدور بذهنك أي من هذه التساؤلات، أريدك أن تتشجع ولا تخف. فالكتاب المقدس- كلمة الله الحية الفعالة- يحمل لك إجابة لكل التساؤلات وعلاجاً لكل المخاوف. تعال ننظر معاً إلى هذه القصة الشهيرة التي يسردها الكتاب في سفر صموئيل الأول والأصحاح السابع عشر؛ فلقد عانى شعب الله لمدة أربعين يوماً كاملة في كل صباح وكل مساء تحت وطأة الأحاسيس المؤلمة أمام ذاك الفلسطيني العملاق الذي ظل يعيّر صفوف شعب الله ويطلب منهم رجلاً يقف أمامه ليواجهه. ولمدة أربعين يوماً إستولى الخوف والعجز على شعب الله وهم ينظرون مرتعبين من إمكانات جليات الجسدية.. ومن قوته العملاقة.. ومن ضخامة رمحه وسيفه، فشعروا بالعجز الشديد وكأنهم يحتاجون إلى قوة لا يمتلكوها لمواجهته. فكلما نظروا إلى جليات واستمعوا إلى كلامه المخيف الموجه ضدهم وضد إلههم، كلما شعروا بالتهديد من سلب أراضيهم والخوف من فكرة الموت. وهكذا وصف الكتاب حالتهم بأنهم ".. ارتاعوا وخافوا جداً" 1صم 17: 11
واستمر الحال هكذا طوال أربعين يوماً كاملة وهم يعانون من صراع وقلق وخوف من الغد المجهول إلى أن ظهر "داود"- ذلك الفتى الصغير الممتلأ إيماناً- فلم يخف جليات ولا نظر إلى إمكانياته بل نظر إلى الرب ووثق فيه.. فتشدد وتقوى وواجه جليات وقطع رأسه بسيفه وانتصر عليه.
نعم لقد إستند داود على الرب فلم يخف مثل باقي الشعب بل تحرر من الخوف فتغيرت رؤيته للعيان ولم ير جليات المخيف المزعج بل رآه ضعيفاً أمام الرب القدير فقال له ".. أنا آتي إليك باسم رب الجنود إله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم. هذا اليوم يحبسك الرب في يدي فاقتلك وأقطع رأسك.." 1صم45:17-46. فكما آمن هكذا تحقق الوعد ولم يحتاج هذا الجبار سوى حجر واحد ليسقط أمام داود باسم الرب.. وهرب كل الأعداء منهزمين.. وتحول الخوف إلى هتاف وانتصار بسبب إيمان ذلك الفتى الصغير الذي وثق في إلهه.
والله يدعوك أنت أيضاً اليوم قائلاً لك "لا تخف". إنها ليست كلمات إنسان فيكذب ولا مجرد كلمات تشجيع لنفسيتك ولكنها كلمة الله الصادقة الأمينة. هو يريد أن يحررك من كل خوف في حياتك ويملأك بالسلام والأمان. يريدك أن تكون مثل داود ممتلأً بالإيمان واثقاً في إلهك فتهزم المخاوف وتتحدى التهديدات وتتشدد بالرب لتهزم كل أعدائك.
عزيزي.. عزيزتي هل تعرف لماذا يدعوك الله ألا تخاف؟ دعني ألفت إنتباهك إلى سببين من الأسباب الكثيرة التي تمتلأ بها كلمة الله:

1- يقول الرب "..لاتخف لأني فديتك.. أنت لي" إش1:43

الفداء هو التحرير من العبودية.. والرب قد دفع ثمن فداءك وتحريرك من قبضة العدو وسلطان إبليس عليك. نعم إبليس هو رئيس هذا العالم الذي تعيش فيه ولكن الرب- من خلال موت ابنه- قد دفع ثمن حريتك من سلطان إبليس واشتراك بدمه الثمين. لقد أصبحت مِلكاً ليسوع وأصبح الرب هو الرئيس والملك على حياتك وظروفك. أنت تعيش في هذا العالم ولكنك لا تخضع لأحكامه ولا لسلطان رئيس هذا العالم. أنت شخص مختلف.. أنت مميز ".. الرب قد ميَّز تقيه" مز3:4 لأن الرب يحبك. لا تخف.. فلن تتعرض لما يعاني منه الآخرين.. أنت مميز لأنك مِلك للرب. نعم الرب المحب الأمين المسرور بسلامة عبده (مز27:35).

2- ويقول أيضاً لاتخف.. لأن إلهك قدير.. (تك1:17).

كان إبراهيم محبطاً ضعيفاً إذ كان يريد أن يكون له ابناً يرث ثروته ويحمل اسمه ولكنه كان "ماضٍ عقيماً (بلا أولاد)" تك2:15. ولكن الرب ظهر له قائلاً لا تخف (تك1:15) أنا الله القدير (تك1:17) الذي يستطيع أن يسدد كل إحتياج وكل عوز تمر به. أقول لك حتى وإن كنت لا تملك الإمكانيات فالله سوف يتدخل بقدرته الإلهية العجيبة مسدداً كل إحتياج في حياتك. لا تنظر إلى نفسك ولا إلى ضعف إمكانياتك بل إلى قدرة الله الذي سيعمل في ضعفك وعجزك لتهتف قائلاً "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" في4: 13. بالتأكيد سوف يحميك من الأخطار كما أرسل الله ملاكه قبل أن ينزل دانيال إلى جب الأسود ليسد أفواهها. نعم قد تواجه الخطر وقد تتعرض إلى هجمات من العدو، ولكنك لن تؤذى أو تموت.. ولن تنال المواجهات التي ضدك منك شيئاً أو تسلبك... لأنك مِلكاً لإله قدير. فلا تخف.
أبي السماوي..
علمني أن أشكرك في أوقات ضعفي..
فحينما أنا ضعيف حينئذٍ أنا قوي..
وحينما ترتخي يداي أختبر معونة يدك القديرة..
وحينما أرى الأعداء حولي ألمس يدك تنتشلني..
وحينما أواجه أفواه الأسود ترسل ملائكتك لتحفظني..
لن أخاف لأنك معي.. ولن أخور لأنك ترفعني..
ولن أخاف العدو مادمت اؤمن بقوة اسمك..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.batnaya.ahlamontada.com
وسيم البطناوي
مشترك(ه) متميز(ه)
مشترك(ه) متميز(ه)
وسيم البطناوي


ذكر
عدد الرسائل : 278
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

لا للخوف Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا للخوف   لا للخوف Icon_minitimeالخميس أكتوبر 18, 2007 1:48 pm

thanks
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا للخوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى المسيحي :: مشاركات الاخوه الاعضاء الدينيه-
انتقل الى: