باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشاب الغني، والفرصة الضائعة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Batnaya
نائب المدير العام
نائب المدير العام
Batnaya


ذكر
عدد الرسائل : 261
تاريخ التسجيل : 02/09/2007

الشاب الغني، والفرصة الضائعة Empty
مُساهمةموضوع: الشاب الغني، والفرصة الضائعة   الشاب الغني، والفرصة الضائعة Icon_minitimeالخميس أكتوبر 04, 2007 7:09 pm

الشاب الغني، والفرصة الضائعة


وفيما هو خارج في الطريق ركض واحد وجثا له وسأله: أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟(مر 10: 17 )

في هذه الحادثة التي وردت في الأناجيل الثلاثة: متى ومرقس ولوقا، نرى أنه مهما كانت الثروة الأرضية والمزايا الطبيعية حسنة في مكانها الصحيح، إلا أنها ليست فقط غير قادرة على أن تعطي صاحبها حق دخول ملكوت الله، ولكنها أيضاً تقف حائلاً حقيقياً دون الحصول على البركة. فالطبيعة في أحسن حالاتها لا تدرك حاجتها للمسيح وليس عندها تقدير صحيح لمجد شخصه الكريم.

لقد كانت في هذا الشاب صفات كثيرة ممتازة: لقد كان مملوءاً بحماس الشباب لأنه جاء راكضاً. وكان مستعداً لأن يعترف بسمو المسيح لأنه بكل خشوع "جثا له". وكان راغباً في أن يعمل الصلاح لأنه قال "ماذا أعمل؟". شكله الخارجي يدل على أن صفاته ممتازة، ولقد حفظ الناموس ظاهرياً. لقد كان هناك الكثير من الجمال في صفاته (التي هي من ثمار خليقة الله الجيدة) وكانت هذه موضع تقدير من الرب، ولذلك نقرأ "فنظر إليه يسوع وأحبه". ومع ذلك فكل هذه الصفات الطبيعية المتميزة لم توجد عنده تقديراً حقيقياً لشخص الرب ولمجده. كما لم توجد شعوراً حقيقياً بحالته وحاجة قلبه. لقد كان يستطيع أن يدرك تميز المسيح كإنسان، ولكنه لم يستطع أن يدرك مجد شخصه كابن الله.

وفي إجابة الرب له يتمشى معه من نفس أرضية سؤاله ليبين له أنه لا يقر أن الإنسان صالح "ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله". لقد كان المسيح صالحاً بحق وذلك لأنه هو الله.

وإذ لم يكن لهذا الشاب شعور بحاجته، لذلك لم يكن سؤاله: "ماذا ينبغي أن أعمل لأخلص؟". ولكن "ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟". فوضعه الطبيعي الممتاز أعماه عن حقيقة أنه خاطئ هالك في حاجة إلى خلاص بالرغم من كل ما يتمتع به من صفات ممتازة.

ويكشف الرب الستار عن حقيقة حالته بهذا الطلب "اذهب بع كل ما لك وتعال اتبعني". ولقد أظهر هذا الطلب حقيقة قلبه وأنه يفضل المال عن المسيح، وهكذا نقرأ "واغتم على القول ومضى حزيناً". هذا يبين ما في قلب الإنسان الطبيعي من جهة الله، فالصفات الممتازة ليست دليلاً على حالة القلب الروحية الداخلية.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العجوز المحتضر
تم اعادة المطرود اهلا وسهلا به مره اخرى
تم اعادة المطرود اهلا وسهلا به مره اخرى
avatar


ذكر
عدد الرسائل : 39
العمر : 116
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

الشاب الغني، والفرصة الضائعة Empty
مُساهمةموضوع: الشاب الغني والفرصة الضائعة   الشاب الغني، والفرصة الضائعة Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2007 8:04 pm

شكرا لك ولكل من يشارك في تثقيفنا روحيا
اضافة بسيطة
كانت حياة هذا الرجل الغني سهلة ناعمة بفضل ثروته كما اعطته سلطانا وقوة وجاها وعندما قال له يسوع ان يبيع كل ما عنده كان ذلك بمثابة مساس بامن الرجل ولم يفهم الرجل انه لو اتبع المسيح سيتمتع بامن اكثر مما لو كانت معه كل ثروته
ولا يطلب الرب يسوع من كل المؤمنين ان يبيعو كل ما يملكون برغم هذه ارادته للبعض منهم لكنه يطلب منا جميعا ان نتخلص من اي شي يصبح اكثر اهمية لنا من الله
وشكرالكل من يطلع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
khademjesus
نائب المدير العام
نائب المدير العام
khademjesus


ذكر
عدد الرسائل : 324
تاريخ التسجيل : 08/09/2007

الشاب الغني، والفرصة الضائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاب الغني، والفرصة الضائعة   الشاب الغني، والفرصة الضائعة Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 17, 2007 4:08 am



سلام المسيح للجميع

ليكن لنا المزيد من النعمة والسلام في الرب يسوع

اخواني الاعزاء اسمحولي ان اكتب تعليقي على الموضوع واضيف مع اخي العجوز المحتضر (الرب يجدد مثل النسر شبابك) وتكون دائما شباب في شباب في شباب في الرب يسوع ..

اكيد مثل ماتفضلتم به وهذا مايعرف بالرجاء الصالح المرتبط في النعمة .لو بحتنا في كل الكتاب فلم ترد كلمة صالح

لاي بشر (يعني لم يتصف بها أي احد من نسل أدم او بتعبير ادق من صلب أدم ) ولا واحد يتصف بالصلاح بحسب

القياس الالهي ..لكن اذا اردنا ان نعرف تقرير الله في هذا الامر نلاحظ في مزمور 14(( الكل قد زاغو معا,فسدوا,

ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد )) وايضا مزمور53( ايضا تتكرر نفس الاية السابقة كلهم قد ارتدوا معا فسدوا

ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد )) وايضا في رسالة رومية اصحاح 3(( الجميع زاغوا وفسدوا معا ,ليس من

يعمل صلاحا ليس ولا واحد)) فنلاحظ هذا الشاب الغني الذي احبه يسوع جاء الى الرب يقول له ايها المعلم الصالح

فاجابه يسوع وقال له لماذا تدعوني صالحا ليس احد صالح الا الله .والمسيح هو الله .في هذه اللحظة الرب يسوع اراد

ان يتعامل مع هذا الرجل لكي يخبره انه هو الله هو الصالح لو سمحتم خلي انشوف هذا الشخص ماهي جنسيته ؟؟

سنلاحظ انه يهودي واليهودي عنده ايات بالتوراة والنبوات والمزامير وكلها تقول ((ليس احد صالح الا الله )) يعني

لكون هذا الشخص يهودي فلا يمكن ان يقولها لاي شخص مهما كان مالم يكتشف بنفسه انه كامل الصلاح والا

اصبحت جريمة كبيرة عندهم ولا جاء للرب لكي يقول له كلمة استلطاف او استعطاف لكن بعد التاكد واليقين في قلبه

اراد ان يقول له (لم ارى احد في هذه الدنيا ولاحتى الانبياء الذين كتب عنهم في التوراة والنبوات والمزامير لم ارى

أي شخص فيه كل الصلاح )(( فقال له ايها المعلم الصالح وهو يعلم علم اليقين انه يستحقها )) وفي هذه الاثناء

قال الرب في نفسه تعال لقد وصلت لقد وصلت . لانه يهودي عارفا بالكتب ان ليس هناك احد صالح الا الله ويقول للرب يسوع ايها المعلم الصالح يعني كان لازم عليك ان تقول ايها الاله الصالح فتخلص وتريح بالك ............

مكتوب ايضا (انا هو الراعي الصالح ) وايضا (مرثا مرثا لماذا تهتمين وتضطربين لاجل امور كثيرة ولكن الحاجة

الى واحد اما مريم فاختارت النصيب الصالح ) وايضا( من الكنز الصالح في القلب تخرج الصالحات )

وفي ارميا مكتوب (قفوا على الطرق واسالوا عن السبل القديمة اين هو الطريق الصالح سيروا فيه تجدوا راحة

لنفوسكم ))حيت قال اللارب يسوع عن نفسه انا هو الحق والطريق والحياة ليس احد ياتي الى الاب الا بي )) هذ ا

مااعانني الله من توضيحه شكر ا لحسن المتابعة سلام الرب معكم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشاب الغني، والفرصة الضائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى المسيحي :: مشاركات الاخوه الاعضاء الدينيه-
انتقل الى: