باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المال بين الفقر والغنى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Batnaya
نائب المدير العام
نائب المدير العام
Batnaya


ذكر
عدد الرسائل : 261
تاريخ التسجيل : 02/09/2007

المال بين الفقر والغنى Empty
مُساهمةموضوع: المال بين الفقر والغنى   المال بين الفقر والغنى Icon_minitimeالأحد أكتوبر 07, 2007 3:45 am





المال بين الفقر والغنى

ما هو رأي الله في المال؟ ولماذا يضع المسيح الله والمال على طرفي نقيض للاختيار بينهما، عندما قال: "لا تقدرون أن تخدموا الله والمال" (مت 24:6)؟



المال ليس شراً في حد ذاته. أما محبة المال فهي أصل لكل الشرور (1تي 10:6).



المال كشيءٍ مجرد لا غبار عليه، ولكن قلب الإنسان الشرير بما فيه من شهوة للمال يمكن أن يؤدي للألم والقيود والشر – ويتعرّض المؤمنون لهذا إن



هم سمحوا لمحبة المال أن تدخل إلى قلوبهم.



إن المال كالحرباء يتلوّن بلون قلب صاحبه. ويوجد ما يسمى بالمال الملوث أو مال الدم، حتى رؤساء الكهنة عرفوا ذلك فرفضوا إرجاع المال الذي



أخذه يهوذا إلى الخزانة بعد انتحاره. أما المال نفسه فلا شر فيه فهو مجرد حبر وورق. فالله والمال ليسا على طرفي نقيض، بل إن الله يستخدم المال



كما يستخدم أيضاً الفقر ليمتحن قلوبنا ويرى ما بداخلها. إن الطريق التي نستخدم بها المال هي مقياسٌ لترتيب أولوياتنا.



عندما يفوز شخص بجائزةٍ مالية نتيجة مسابقة أو ما شابه، فإن أول سؤال يُسأل عنه: "ماذا ستفعل بهذا المبلغ؟" وما قد لا ندركه أحياناً هو أن الله



أيضاً يسألنا نفس السؤال عن كل ما يصل إلى جيوبنا. فما نفعله بالمال يظهر شخصياتنا؛ فإن كنا أمناء في التصرف مع المال فإننا، كما يقول المسيح،



سوف نُؤتمَن على ميراث روحي أيضاً (لو 11:16).



كما يستخدم الله المال أيضاً ليعلّمنا كيف نثق به. تذكّر كيف قاد الله إيليا إلى نبع مياه حيث اختبأ لفترةٍ خلال المجاعة؟



لا شك أنه سرعان ما تعوّد على نمط معتاد من الحياة – فقد عرف متى يتوّقع الغربان عندما تأتي له بالفطور والغداء والعشاء كل يوم. فكان يجلس



بجانب شط النبع حيث النسيم العليل وظلال الخمائل ينتظر خدمة توصيل المنازل على أجنحة الغربان! فماذا حدث؟ لقد جفّ النبع بالتدريج حتى اختفى



تماماً. لم يسمح الله له أن يصبح مستريحاً معتمداً على النبع - حتى بالرغم من أن النبع هذا هو من تدبير الله له. لقد كان الله يستعد لأن يقود إيليا إلى



مكانٍ آخر فجعل النبع يجف.



عندما يجف نبعنا المادي، فنحن نصبح مستعدين لأن ننصت إلى الله الذي يريدنا أن نعتمد عليه بإرادتنا وتصميمنا. فهدفه الأول والأوحد هو أن يعلّمنا



ويجذبنا نحوه أكثر. فنحن كثيراً ما نميل إلى درجة من الاستقلالية أعلى مما يريدها الله لنا.



إننا نحتاج لأن نعرف أن نقص المال هو من الله، كما أن المال هو أيضاً من الله. وعندما يجف النبع، يجب أن نسأل الله. ماذا نفعل وفي أي اتجاه



نتحرّك - تماماً كما فعل إيليا.



ولأن المال مهم في حياتنا، فإن كلمة الله تخصّص مساحةً كبيرة له؛ فتوجد في الكتاب المقدس 3225 إشارة للأمور المادية. لذا فلا يجب أن نحتار



ونتساءل عن رأي الله في المال واستخدامه، عندما نحاول البحث في الكتاب.



وسوف نرى ماذا يقول الله في بعض من هذه الأمور الهامة. واعتماداً على هذه الأسس، نستطيع أن نتحرّك لننفّذ ما يقوله الله ويقودنا لأن نفعله



بحريةٍ كاملة.



توجد الكثير من الخطط والأفكار التي تُعرَض على الناس مع وعد أن يصيروا أغنياء ويحصلوا على الحرية المادية. والله يعد بالحرية أيضاً من



الضيقات المادية، ولكن الحرية التي يعطيها الله تختلف تماماً عن الوعود البرّاقة التي يعطيها السماسرة ورجال المبيعات. إنه يعدنا بأن نعرف الحق



وهذا الحق يحررنا وهذا يتضمن أن نتعلم الحق بشأن المال.



ولكن، نحتاج أولاً لأن نتعلّم بعض الأمور عن عدونا، وكيف يستخدم المال. فليس الله فقط الذي يهتم بأمور المال، إذ إن عدونا الشيطان يتدخل أيضاً



بصورةٍ كبيرة في الأمور المادية على نطاقٍ واسع شخصي ودولي ليدمرنا ويهدم حياتنا من الأفراد.



لكي نتعلّم أن نحيا بالإيمان في الأمور المادية، يجب أن نعتمد على مصدرٍ خارجي للمعلومات بخلاف حواسنا وما نستنتجه من ظروفنا، تماماً كقيادة



طيارة بحسب الأجهزة فقط. فالرؤية أمامنا قد تصبح أحياناً معتمة ومشوشة، لكن بالرغم من ذلك يمكننا أن نظل في الوضع الصحيح والمسار



الصحيح. وهذا المصدر الموثوق به للمعلومات هو كلمة الله.



إن كلمة الله المكتوبة تعطينا مبادئ كثيرة تقودنا في مجال الماديات - ولكننا نركّز على بعض المبادئ الأساسية. وهذه الحقائق لا تتغيّر سواء كان


لديك عمل تقليدي من 9 ص إلى 5م، أو كنت تقود عملاً كرازياً، وخادماً متفرغاً للخدمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Batnaya
نائب المدير العام
نائب المدير العام
Batnaya


ذكر
عدد الرسائل : 261
تاريخ التسجيل : 02/09/2007

المال بين الفقر والغنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: المال بين الفقر والغنى   المال بين الفقر والغنى Icon_minitimeالأحد أكتوبر 07, 2007 3:56 am

المبدأ الأول: لا تقلق بشأن المال


إن من الوصايا الأولى في الكتاب المقدس، هي ألا نقلق. وهي



وصية محدّدة مثل وصية لا نقتل أو نزني. ويسوع يقول لنا في



موعظته على الجبل ألا نهتم بشأن المال. إن الذي اختار



الوحي أن ينقله لنا من هذه الموعظة، كان بإرشاد من الروح



القدس. لذا فكون الوحي قد أفرد هذه المساحة الكبيرة لتلك



الوصية فلها دلالة كبيرة. إن في العالم شروراً كثيرة كان يمكن



أن يحذّرنا يسوع منها. وللإنسان سقطات كثيرة شهيرة، كان



من الممكن أن يلفت يسوع انتباهنا إليها- ولكنه صوّب نحو



اهتمامنا وقلقنا بشأن المال.



ربما تواجه في الوقت الحاضر أزمةً مادية، استمع إذن



لكلمات يسوع كما لو كنت لم تسمعه من قبل:



"لذلك أقول لكم لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون.



ولا لأجسادكم بما تلبسون. أليست الحيوة أفضل من الطعام



والجسد أفضل من اللباس. انظروا إلى طيور السماء. إنها لا



تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن. وأبوكم السماوي



يقوتها. ألستم أنتم بالحري أفضل منها. ومَن منكم إذا اهتمَّ



يقدر أن يزيد على قامته ذراعاً واحدة. ولماذا تهتمون باللباس.



تأمَّلوا زنابق الحقل كيف تنمو. لا تتعب ولا تغزل. ولكن أقول



لكم إنه ولا سليمان في كل مجده كان يلبسُ كواحدةٍ منها. فإن



كان عُشب الحقل الذي يوجد اليوم ويُطرح غداً في التَّنور



يلبسه الله هكذا أفليس بالحري جداً يُلبسكم أنتُم يا قليلي



الإيمان. فلا تهتموا قائلينَ ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا



نلبس. فإن هذه كلها تطلبها الأمم. لأن أباكم السماوي يعلم



أنكم تحتاجون إلى هذه كلها. لكن اطلبوا أولاً ملكوت الله وبرَّه



وهذه كلُّها تُزاد لكم. فلا تهتموا للغد. لأنَّ الغد يهتمُّ بما لنفسه.



يكفي اليوم شره" (مت 25:6-34).



لا يوجد أوضح من ذلك. لقد قال أحدهم باختصار: "إن القلق



هو إيمان بالشيطان". اقرأ مزمور 37. إن رسالته المحورية



هي عدم القلق بشأن الأمور المادية؛ فلثلاث مرات يقول في



هذا المزمور "لا تغر" ثم يقول في عدد 8 "لا تغر لفعل



الشر" وهي تعني أن الغيرة والقلق تؤديان لفعل الشر.



وسواء كانت مخاوفك المادية بسبب شيءٍ خارج عن إرادتك –



كاقتصاد الدولة مثلاُ، أو بشأن شيءٍ فعلته أنت كأن أسأت



استخدام ما تملكه من مال مثلاً، فإن وصية الكتاب مازالت



سارية: لا تقلق بشأن المال والله سوف يريك خطوات عملية



للخروج من مأزقك المادي. قد تحتاج أيضاً لمشورةٍ في هذا



المجال. وقد تحتاج لتوبةٍ ورد المسلوب، إذا كانت مشكلتك



ناتجة من سوء التصرف أو نقص الحكمة.. ولكن لا يجب أبداً



أن تقلق. فالقلق سوف لا يؤدي إلاّ لمزيد من التوجهات



والأفعال الخاطئة.


عدل سابقا من قبل في الأحد أكتوبر 07, 2007 4:06 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Batnaya
نائب المدير العام
نائب المدير العام
Batnaya


ذكر
عدد الرسائل : 261
تاريخ التسجيل : 02/09/2007

المال بين الفقر والغنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: المال بين الفقر والغنى   المال بين الفقر والغنى Icon_minitimeالأحد أكتوبر 07, 2007 3:59 am

المبدأ الثاني: رتّب أولوياتك جيداً

إننا يجب أن نطلب ملكوت الله وبره أولاً. إن الأمر الذي يوجد



على السطح في ذهننا، هو الذي يستنفد كل طاقتنا ٍووقتنا،



وهو الأساس في اتخاذ قراراتنا وما نتحمّس



له. إذا كُنا أمناء، فإننا يجب أن نعترف أن المال كان في وقت من الأوقات الأولوية الأولى – وليس الله ولا ملكوته. فإذا كان الله في مكانه الصحيح في قلوبنا، فإن



المال لن يؤثر فينا - سواء كنا نملكه أم لا. فإن أعيننا ستكون مركزة على الرب، وليس على كشوف حساباتنا. وعادةً ما يعكس مقدار قلقنا على المال، المكانة التي


نعطيها له بين أولوياتنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Batnaya
نائب المدير العام
نائب المدير العام
Batnaya


ذكر
عدد الرسائل : 261
تاريخ التسجيل : 02/09/2007

المال بين الفقر والغنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: المال بين الفقر والغنى   المال بين الفقر والغنى Icon_minitimeالأحد أكتوبر 07, 2007 4:01 am

المبدأ الرابع: استثمر أموالك ونمها
لقد أعطانا المسيح مثل الوزنات. وهذا المثل يوضح أن أمامنا
التزام أن نفعل كل ما في وسعنا لنستثمر كل مواردنا بطريقة
حكيمة. إن المال يجب أن يُستخدم ويُستثمر وينمو ليبارك
كثيرين- لا أن يُكنز ويتراكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Batnaya
نائب المدير العام
نائب المدير العام
Batnaya


ذكر
عدد الرسائل : 261
تاريخ التسجيل : 02/09/2007

المال بين الفقر والغنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: المال بين الفقر والغنى   المال بين الفقر والغنى Icon_minitimeالأحد أكتوبر 07, 2007 4:05 am

المبدأ الخامس: كن كريماً
إن كل مسيحي مؤمن يجب أن يكون كريماً وهذا جزء من التغيير
الذي يحدث في شخصياتنا عندما نصير خليقة جديدة في المسيح.
فإننا عندما نصبح خليقةً جديدة في المسيح، نصير مثل أبينا
السماوي الذي هو أكرم الجميع.
إن أول سبب من أجله يجب أن نكون كرماء، هو أن نظهر لله شكرنا
وعرفاننا وحبنا له. ولأننا لا نستطيع أن نرسل "شيكات" للسماء
مقبولة الصرف باسم يسوع المسيح. فالطريقة الوحيدة لأن نقدّم
عطايانا المادية له هي أن نعطي الآخرين. فالعطاء إذن هو نوع من
العبادة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Batnaya
نائب المدير العام
نائب المدير العام
Batnaya


ذكر
عدد الرسائل : 261
تاريخ التسجيل : 02/09/2007

المال بين الفقر والغنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: المال بين الفقر والغنى   المال بين الفقر والغنى Icon_minitimeالأحد أكتوبر 07, 2007 4:10 am

خطة الله لتدبير الاحتياجات

إن العطاء هو نوع من العبادة لله، ولكن الله وضع بعض

النتائج العملية لسخائنا- بما في ذلك تدبير احتياجات فئات

خاصة من الناس.

إن الكتاب المقدس يوّضح الطرق التي بها يدبر الله احتياجات

الناس؛ وكل واحد منا يقع تحت إحدى هذه الطرق:

- من يكسبون قوتهم.

- الفقراء والمحتاجون.

- الّذين يعيشون على المن.



عدل سابقا من قبل في الأحد أكتوبر 07, 2007 4:14 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العجوز المحتضر
تم اعادة المطرود اهلا وسهلا به مره اخرى
تم اعادة المطرود اهلا وسهلا به مره اخرى
avatar


ذكر
عدد الرسائل : 39
العمر : 116
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

المال بين الفقر والغنى Empty
مُساهمةموضوع: انت والمال   المال بين الفقر والغنى Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 09, 2007 2:41 pm

اولا شكرا على الاختيار المفيد وثانيا فعلا المشكلة ليست كم لديك ولكن ماذا تفعل بما لديك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المال بين الفقر والغنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى المسيحي :: مشاركات الاخوه الاعضاء الدينيه-
انتقل الى: