زيارة وزيري الخارجية والهجرة السويديين الى بغداد
بعد زيارة الى العراق دامت يومين، وصف وزيرا الخارجية كارل بيلدت والهجرة توبياس بيلستروم محادثاتهما مع المسؤوليين العراقيين بالايجابية، فيما يتعلق بعملية المصالحة السياسية داخل البلاد وكذلك المهاجرين وتقييم مصلحة الهجرة للوضع في العراق، لكن هنالك المزيد مما يجب عملة، على حد تعبير كارل بيلدت الي اشار في معرض وصفه لرؤية واشنطن حول عمل الحكومة العراقية :
- ان من السهل بمكان الجلوس في واشنطن، او عاصمة اخرى بعيدة لوضع جداول للمصالحة السياسية في العراق، ولكن تطبيقها مع بشر من لحم ودم، مسالة صعبة حقا، نظرا للظروف التي تعيشها البلاد.
قال هذا وزير خارجية السويد كارل بيلد، خلال زيارته لبغداد يومي السبت والاحد.
و في عمان خلال عودته من بغداد، قد اجاب على سؤال عن ما لم يكن يتوقع ان يجده، ومافاجأه اكثر في هذا الامر قال:
- ان هنالك وقتا طويلا مازال باق لما يجب القيام به للوصول الى رؤية مشتركة حول مستقبل العراق، وهو ما يعد شرطا اساسيا لتحقيق الاستقرار فيه.
ويجيب كارل بيلدت على سؤال مراسلة الاذاعة السويدية في عمان سيسيليا اودين اذا ما لاحظ بان المسؤولين العراقيين يشعرون بنوع من الخزي من مغادرة الكثير من العراقيين البلد الذي يديرون دفته، قال بيلدت:
- ليس شعورا بالخزي ، بل انهم يشعرون بالقلق، انهم بحاجة لهؤلا الناس ويودون عودتهم لاعمار البلاد والنهوض به.
وزير الخارجية السويدية كارل بيلدت اجاب ايضا على سؤال الااعة فيما يتعلق بالانتقادات الموجههة الى الحكومة العراقية بسبب عجزها عن عمل مايلزم لحماية المسيحيين والاقليات الاخرى.
- لقد استمعنا ايضا الى مجموعات الاقلية، وربما هم الذين يواجهون المصاعب الاكثر، كالكلدائيين والمجموعات المسيحية الاخرى، وهم مضغوطين بين السنة والشيعة والاكراد. وكلك المجموعات الكبيرة، السنة والشيعية وغيرهما. هؤلا يتعارضون ولديهم اجندات مختلفة، ولكن هناك ايضا يحاول المرء ان يجد نقاطا مشتركة يتفقون عليها.، وها هو مايبعث على الامل، كل من تحدثت اليهم يؤكد على انهم يجب ان يتفقوا، يجب علينا ان حل هذه القضايا بطريقة واخرى.
كان هذا وزير الخارجية كارل بيلدت، اما وزير الهجرة توبياس بيلستروم الي رافق بيلدت في زيارته الى بغداد فقد وصف
محادثاته مع المسؤولين العراقيين بالايجابية، وخصوصا فيما يتعلق بالمهاجرين العراقيين وامكانية التوصل الى اتفاق حول الاجراءات المتعلقة بهم.
وفي هذا الصدد قال وزير الهجرة ان الجانبين عبرا عن مصلحة مشتركة في ها الاتجاه:
- نحن متفاجئون بشكل ايجابي جدا. نحن متفقون بان لدينا مصلحة مشتركة في هذا الموضوع. فالحكومة العراقية لها رؤية على المدى لعودة مواطنيها الى العراق، وهذا ما نريده نحن ايضا، لككنا في نفس الوقت يمكن لنا ان نقدم الحماية في السويد، للاشخاص الذين هم حقا بحاجة اليها.
وفيما يتعلق بالمهاجرين وطالبي اللجوء العراقيين في السويد ونظرة مصلحة الهجرة الى كيفية التعامل مع الطلبات وؤويتها في ان ما يجري في العراق ليس نزاعا مسلحا، اجاب الوزير توبياس بيلستروم على سؤال مراسلة الاذاعة في عمان سيسيليا اودين حول رؤيته الشخصية، عن هذا الموضوع خلال زيارته الى العراق:
- هذه القضية يمكن لمصلحة الهجرة ان تحسمها. ليس لدى الحكومة او لي شخصيا كوزير ان اتخذ موقفا ازائها. واجاب وزير الهجرة توبياس بيللستروم على سؤال فيما اذا لو وضع نفسه في موقع مصلحة الهجرة، كيف سيكون رايه، هل سيعيد لاج عراقي الى بغداد، قال: ان هذا تقدير يخص كل حالة بمفردها.
[/b]
الإثنين سبتمبر 10, 2007 3:57 am
